فيروس كورونا: إلغاء أعداد كبيرة من الرحلات الجوية أثناء عطلة عيد الميلاد بسبب تفشي متحور أوميكرون
[ad_1]
يواجه الملايين من الأشخاص حول العالم اضطرابات في مواعيد السفر وزيادة قيود كوفيد خلال عيد الميلاد، بعد أن تسبب الانتشار الواسع لمتحور أوميكرون، في فرض قيود على إجراءات السلامة وإلغاء الرحلات الجوية.
وقررت كل من إيطاليا وإسبانيا واليونان جعل ارتداء الكمامات إلزاميا مرة أخرى حتى في الأماكن المفتوحة.
وفرضت كاتالونيا الواقعة في شمال إسبانيا، حظر تجول طوال الليل، فيما فرضت هولندا إغلاقا صارما.
وعلى الرغم من النتائج المبكرة التي تفيد بأن الأعراض الناتجة عن أوميكرون أقل خطورة من المتغيرات الأخرى، فإن العلماء قلقون من عدد الحالات المرتفع.
وتم تسجيل عدد قياسي من الإصابات في كل من المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا يوم الخميس.
وفي الولايات المتحدة، ارتفعت حالات الإصابة اليومية بأوميكرون إلى ما أكثر من ذروة موجة دلتا الأخيرة، وتمتلئ المستشفيات بالمصابين في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الدكتورة هالي بريسكوت، الأستاذة المساعدة في الطب الباطني في جامعة ميشيغان، لصحيفة نيويورك تايمز: “عندما يكون لدينا الملايين والملايين والملايين من الأشخاص، جميعهم مرضى، جميعهم مصابون في وقت واحد، لا يتطلب الأمر نسبة كبيرة من هؤلاء الأشخاص لإغراق المستشفيات”.
وحذر كبير خبراء الأمراض المعدية في أمريكا، الدكتور أنتوني فاوتشي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من أن السفر في عيد الميلاد سيزيد من انتشار المتغير الجديد حتى بين الذين تم تلقيحهم بالكامل.
وقالت شركات الطيران الأمريكية في ليلة عيد الميلاد يوم الجمعة، إنها تعاني بالفعل من نقص في الموظفين بسبب إصابة بعضهم بكوفيد وإجبار آخرين على عزل أنفسهم.
وتم إلغاء مئات الرحلات الجوية كانت مقررة في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم وفقًا لموقع FlightAware المختص بالرحلات الجوية.
وفي الوقت نفسه، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة سترفع قيود السفر المفروضة حاليا على ثماني دول أفريقية بسبب مخاوف بشأن متغير أوميكرون في 31 ديسمبر/كانون الأول.
وتم حظر المسافرين من جنوب إفريقيا وبوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وملاوي منذ 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي أستراليا أيضا، تأثرت آلاف الرحلات المتعلقة بعيد الميلاد يوم الجمعة مع إلغاء أكثر من 100 رحلة داخلية من سيدني وملبورن إلى مدن أخرى.
وقال متحدث باسم شركة “جيت ستار”، التي كانت مسؤولة عن العديد من الإلغاءات، إن شركة الطيران “وفرت للغالبية العظمى من الركاب المتضررين رحلات بديلة بفارق زمني لا يتجاوز ساعات معدودة عن وقت المغادرة الأصلي حتى يتمكنوا من الوصول إلى وجهتهم في الوقت المناسب لعيد الميلاد”.
وعلى الرغم من الاضطرابات في السفر، يحتفل العديد من الأستراليين بأنه صار بإمكانهم السفر بين ولايات البلاد خلال العطلة للمرة الأولى منذ عامين.
ويأتي ذلك بعد أن قالت أستراليا إنها ستخفض وقت الانتظار بين الجرعة الثانية من اللقاح والجرعة الثالثة المعززة إلى أربعة أشهر بداية من 4 يناير/كانون الثاني، لمن هم فوق 18 عاما. وفي نهاية الشهر، ستتقلص الفجوة إلى ثلاثة أشهر.
وقللت كل من كوريا الجنوبية وتايلاند والمملكة المتحدة الوقت بين الجرعات إلى ثلاثة أشهر في ديسمبر/كانون الأول.
وفي المملكة المتحدة، حيث من المتوقع أن يؤدي إضراب عمال السكك الحديدية إلى تعطيل السفر بالقطار عشية عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، حث رئيس الوزراء بوريس جونسون في رسالته بمناسبة عيد الميلاد السكان على الحصول على جرعة معززة للقاح تماشيا مع “روح الجيرة” الاحتفالية.
وقال: “على الرغم من أن وقت شراء الهدايا ينفد نظريا، إلا أنه لا يزال هناك شيء رائع يمكنك منحه لعائلتك والبلد بأكمله، وهو الحصول على هذا اللقاح، سواء كان ذلك للمرة الأولى أو الثانية، أو الجرعة المعززة”.
واستبعد جونسون فرض قيود جديدة على إنجلترا قبل يوم عيد الميلاد، لكن اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية أعلنت جميعها قيودا على الاختلاط الاجتماعي.
وتستعد العديد من الدول الأوروبية لفرض قيود بعد فترة الأعياد مباشرة، بما في ذلك ألمانيا التي ستحصر التجمعات الخاصة على 10 أشخاص وستغلق النوادي الليلية اعتبارا من 28 ديسمبر/كانون الأول. كما ستُلعب مباريات كرة القدم من دون جمهور.
وأمرت البرتغال بإغلاق الحانات والنوادي الليلية اعتبارا من 26 ديسمبر/كانون الأول، وجعلت العمل من المنزل إلزاميا من ذلك التاريخ حتى 9 يناير/كانون الثاني.
ووفقا لأرقام جونز هوبكنز، توفي أكثر من 5.3 مليون شخص بسبب فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. وتم تأكيد أكثر من 278 مليون إصابة بالفيروس.
وستستضيف بيت لحم، التي يعتقد المسيحيون أنها المنطقة التي شهدت ولادة المسيح، مرة أخرى قداس منتصف الليل من دون آلاف الحجاج الذين كانوا يتجمعون هناك قبل الوباء.
ولا يزال من المتوقع أن يحيي البابا فرانسيس قداس منتصف الليل عشية عيد الميلاد من كاتدرائية القديس بطرس – بالإضافة إلى البركة البابوية التقليدية في يوم عيد الميلاد.
[ad_2]
Source link