فيروس كورونا: دراسة بريطانية تحذر من أن “نصف من تظهر عليهم أعراض نزلات البرد مصابون بكوفيد-19”
[ad_1]
حذر باحثون بريطانيون من أن المعاناة من الالتهاب في الحلق وسيلان الأنف والصداع، تعني وجود احتمال كبير بالإصابة بفيروس كورونا.
وكان فريق “زوي” لدراسة كوفيد قد تتبع الوباء باستخدام التعليقات الواردة من عامة الناس، وقدر أن نصف الأشخاص الذين يعانون من أعراض شبيهة بنزلات البرد مصابون بالفعل بكوفيد.
ويقول الفريق إن هناك “انفجارا” في حالات الإصابة بكوفيد خلال الأسبوع الماضي، مدفوعًا بمتحور أوميكرون الجديد.
ويصاب بكورونا حوالي 144 ألف شخص يوميا ثم يشعرون بتوعك.
وبالنسبة لمعظم الناس، يعتبر كوفيد مرضا خفيفا. كما أن البعض لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق.
ولكن لا يزال من الممكن أن يسبب أعراضا خطيرة جدا لدى بعض الأشخاص، بما في ذلك أولئك الذين لم يتم تطعيمهم.
فإذا ظهرت عليك أعراض تشبه أعراض البرد، فعليك إجراء فحص فيروس كورونا، كما ينصح كبير العلماء البروفيسور تيم سبيكتور.
قال سبيكتور إن “عدد الحالات الجديدة المصحوبة بأعراض قد انفجر الأسبوع الماضي”.
وأضاف “بالنسبة لمعظم الناس، فإن من يصابون بمتحور أوميكرون تشبه أعراض إصابتهم إلى حد كبير أعراض نزلات البرد، بدءا من التهاب الحلق وسيلان الأنف والصداع. ما عليك سوى أن تسأل صديقا لك أصيب مؤخرا بمتحور أوميكرون لتكتشف ذلك.
وأكد كبير العلماء “نحن بحاجة إلى تغيير الرسائل العامة الموجهة للناس على وجه السرعة لإنقاذ الأرواح”.
وبلغت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في بريطانيا يوم الأربعاء 106122 حالة، متجاوزة 100 ألف حالة في يوم واحد لأول مرة.
ومع تضاعف الإصابات كل يومين إلى ثلاثة أيام، كما يقول الخبراء، يشعر مسؤولو الصحة في بريطانيا بالقلق من الضغط الذي يمكن أن يشكله ذلك على الهيئة الوطنية للخدمات الصحية.
وتشير الدراسات الأولية إلى أن متحور أوميكرون أقل خطورة، حيث أن عدد الأشخاص الذين يصابون بمضاعفات خطيرة جراء الإصابة به أقل بكثير مقارنة بالمتحورات الأخرى.
لكن الموجة الهائلة من العدوى ستظل تعني أن العديد من الأشخاص يحتاجون إلى رعاية في المستشفى، بالإضافة إلى اضطرار الكثير من الأطباء والممرضات إلى التغيب عن العمل بسبب إصابتهم بكوفيد.
ويُنصح الأشخاص بإجراء فحوصات فيروس كورونا السريعة قبل مقابلة ولقاء الأصدقاء والعائلة في عيد الميلاد.
إذ تساعد تلك الاختبارات في اكتشاف حالات إصابة الأشخاص الذين قد لا تظهر عليهم أعراض ولكنهم ما زالوا مصدرا للعدوى، ما يعني أنه يمكنهم نقل الفيروس للآخرين.
[ad_2]
Source link