نائبة في الكونغرس الأمريكي تتعرض لسطو مسلح في وضح النهار بفيلاديلفيا

وشهدت مدينة فيلاديلفيا، على غرار العديد من المدن الأمريكية، ارتفاعاً في الجرائم العنيفة خلال العام المنصرم.

ووصف عمدة المدينة جيم كيني، وهو ديمقراطي، في بيان له عملية السرقة، التي وقعت أمس الأربعاء في تمام الساعة 14:45 بالتوقيت المحلي، بأنها “مروعة”.

ونفذ المهاجمان فعلتهما بعد أن جابت السيدة سكانلون منطقة “أف دي آر بارك” في جنوب فيلاديلفيا، التي تعتبر جزءاً من المقاطعة التي تمثلها في الكونغرس، وكانت تسير وحدها عائدة لسيارتها.

اقتربت منها سيارة دفع رباعي قاتمة اللون، وطلب رجلان مسلحان داخلها من السيدة مفاتيح السيارة ومتعلقاتها الشخصية.

وكتب عضو الكونغرس بريندان بويل، وهو من الحزب الديمقراطي من فيلاديلفيا، تغريدة له على تويتر قال فيها: “إنها امرأة صلبة من سكان فيلاديلفيا ولذا فإنني أعرف أنها ستكون بخير!”

وبحسب شبكة “سي بي أس نيوز”، فإن فيلاديلفيا شهدت زيادة بنسبة 80 في المائة في عمليات سرقة السيارات خلال 2021.

وقد ارتفعت عمليات السرقة تحت تهديد السلاح بنسبة 27 في المائة مقارنة بالعام 2020 في المدينة المعروفة باسم “مدينة الحب الأخوي”.

كما شهدت فيلاديلفيا أيضاً عدداً قياسياً لجرائم القتل هذا العام بلغ 544 جريمة، مرتفعاً عن العدد الإجمالي للجرائم في العام 2019 والبالغ 347 جريمة، وذلك بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.

وكانت السيدة سكانلون، التي انضمت للكونغرس في 2018، قد شاركت في تقديم قانون إصلاح شرطي يقضي بإرسال مختص بالصحة العقلية إلى طلبات الطوارئ المتعلقة بحوادث معينة “بدلاً من رجال الشرطة”.

جاءت السرقة التي تعرضت لها في فيلاديلفيا بعد 24 ساعة فقط على حادث سرقة سيارة عضو آخر في الكونغرس الأمريكي تحت تهديد السلاح في إحدى ضواحي مدينة شيكاغو.

وتقول الشرطة إن عضوة مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي عن ولاية إلينوي كيمبرلي لايتفورد وزوجها تعرضا لسرقة سيارتهما ذات الدفع الرباعي من نوع مرسيدس تحت تهديد السلاح ليلة الثلاثاء الماضي.