أخبار عربية

اليوم العالمي للغة العربية: ما هي لغة العرب الثانية؟

[ad_1]

  • بسمة كراشة
  • بي بي سي نيوز عربي

أستاذة
التعليق على الصورة،

هنادا طه

لشمس الدين مهاجراني الشاب الأمريكي من أصل إيراني قصص كثيرة يرويها، بعضها فريد، عن أسباب تعلقه باللغة العربية الفصيحة وإصراره على تعلمها.

أهم تلك الأسباب جده وقدوته الذي يقيم في قلبه أبدا، والذي كان قبل الثورة الإيرانية أستاذ الفقه واللغة العربية وكان حافظا للقرآن والشعر العربي والفارسي، قال: “كنت أراه وهو في مقهى في لندن يتحدث بلغة عربية رفيعة كما لو كان في ندوة إلى جلسائه من إيرانيين وعرب وأتراك، كان أهم قدوة لي في الحياة.”

شيء عميق يربط شمسا بالشرق الأوسط ويأمل أن تقربه اللغة العربية من أهله، لذلك قرر دراستها دراسة أكاديمية أولا في جامعة فيرمونت الأمريكية ثم في العالم العربي وهاهو الآن يقيم في مصر للسنة الخامسة على التوالي، فأين وصلت مع العربية؟ سألتُه.

بدأ شمس (الاسم الذي يحب أن ينادى به) دردشتنا قائلا: “أنا برضو درست..” وكان يلقي بين الجملة والأخرى عند مخاطبتي كلمة “حضرتك” بلكنة مصرية خالصة وهكذا كلما استرسل في الحديث انتبه إلى أن هذه المفردة أو تلك من العامية المصرية فيتوقف ويعتذر ثم يعيد صياغتها باللغة العربية الفصيحة، وقد فهمت منه بعد ذلك أن اللهجات، كما سماها، هي أكبر تحد واجهه في تعلم العربية خاصة ذلك “التأرجح بين العامية والفصحى والانتقال من واحدة إلى الأخرى في الحديث، ما يضطرني إلى خلق مكانين في دماغي وحد فاصل بين الاثنتين في آن. وأنا في هذه المقابلة أحاول الكلام بالفصحى لكن العامية المصرية تتدخل في كلامي، زي ما حضرتك شايفة! “

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى