أخبار عاجلةأخبار عربية

وزارة التربية تعتمد التقويم التربوي لمدارس التعليم العام والتربية الخاصة التعليم الديني للعام الدراسي 2025 / 2026

إيسايكو: وزارة التربية تعتمد التقويم التربوي لمدارس التعليم العام والتربية الخاصة التعليم الديني للعام الدراسي 2025 / 2026

الكويت (كونا): اعتمدت وزارة التربية اليوم الاثنين التقويم التربوي للعام الدراسي 2025 / 2026 لمدارس التعليم العام وإدارة التربية الخاصة ونظام تعليم الكبار ومحو الأمية والتعليم الديني.
وكان وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي قد أصدر اليوم قرارا وزاريا يعتمد التقويم التربوي الشامل للأعوام الدراسية الخمسة المقبلة ويهدف القرار إلى استقرار طويل المدى للمنظومة التعليمية في الكويت وتعزيز جودة العملية التربوية من خلال تنظيم مواعيد الدراسة والامتحانات والإجازات بالإضافة إلى تثبيت المواعيد المرتبطة بالنقل والتسجيل والوظائف الإشرافية.

أصدر وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي اليوم الاثنين قرارا وزاريا يعتمد التقويم التربوي الشامل للأعوام الدراسية الخمسة المقبلة ويهدف القرار إلى استقرار طويل المدى للمنظومة التعليمية في الكويت وتعزيز جودة العملية التربوية من خلال تنظيم مواعيد الدراسة والامتحانات والإجازات بالإضافة إلى تثبيت المواعيد المرتبطة بالنقل والتسجيل والوظائف الإشرافية.
ونقلت وزارة التربية عن الوزير الطبطبائي قوله في بيان إن هذا القرار يمثل إطارا تنظيميا ثابتا لكافة الجوانب التربوية والإدارية اذ يشمل التعليم العام والديني والتربية الخاصة وتعليم الكبار ليكون بذلك أول تقويم تربوي شامل يغطي جميع قطاعات التعليم بما يمنح المدارس والهيئات التعليمية والإدارية القدرة على التخطيط المسبق ووضع برامجها الدراسية والأنشطة بشكل منظم ومدروس.
وأضاف أن “التقويم الجديد يحدد بدقة مواعيد بدء ونهاية العام الدراسي ومواعيد الامتحانات والإجازات إلى جانب فترات النقل الإلكتروني للهيئة التعليمية والإدارية وفترات التقديم على الوظائف الإشرافية ومواعيد تسجيل رياض الأطفال والمستجدين في المرحلة الابتدائية وكذلك فترة نقل المتعلمين بين مدارس التعليم العام والخاص وهو ما يشكل تنظيما إداريا وتربويا متكاملا يقوم على وضوح الرؤية وحسن الاستعداد والتخطيط المستقبلي”.
وأشار إلى أنه قد تم اعتماد إجازة الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك لتشمل الطلبة وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية في المدارس مبينا أن هذا القرار يعكس مرونة الوزارة في إدارة التقويم التربوي وحسن توظيف الأيام الدراسية بما ينسجم مع متطلبات الخطة التعليمية.
وأوضح أن هذه الخطوة جاءت ضمن رؤية مدروسة تضمن التوازن بين إتاحة فترة استراحة منظمة للهيئات التعليمية والإدارية والطلبة وبين المحافظة على استكمال الخطط الدراسية دون أي إخلال بسير العملية التعليمية.
وذكر الطبطبائي أن الوزارة عملت على جدولة هذه الإجازة بشكل يضمن عدم تأثر عدد الأيام الدراسية الفعلية ما يرسخ مبدأ الكفاءة في استثمار العام الدراسي ويعزز من فرص التحصيل التعليمي للطلبة ضمن إطار واضح ومستقر للتقويم التربوي.
وشدد الطبطبائي على أن الهدف الأسمى من هذا التقويم هو ضمان تحقيق العائد التعليمي من كل يوم دراسي فعلي مشيرا إلى أن السنوات السابقة شهدت ظاهرة الغياب الجماعي بين العطل الرسمية الأمر الذي لم يقتصر أثره السلبي على فقدان فرص التعلم فحسب بل امتد ليشمل استنزاف الموارد التشغيلية للمدارس من كهرباء ومياه وتكييف ونقل وخدمات مساندة دون أي مردود تعليمي ملموس.
وأكد أن التقويم التربوي الجديد يسهم في معالجة هذه الظاهرة عبر تنظيم العطل والإجازات مسبقا بما يعزز الانضباط والجدية في العملية التعليمية ويرفع كفاءة الإنفاق التربوي اذ تشير الدراسات التي قام بها فريق مختص إلى أن هذا التنظيم سيوفر ما يقارب 51 مليون دينار كويتي وهي قيمة الهدر المالي الذي كان يسجل نتيجة الأيام الدراسية المهدورة في الأعوام السابقة.
ولفت الطبطبائي إلى أن الوزارة تنظر إلى هذا التوفير المالي باعتباره انعكاسا لنهج رشيد في إدارة الموارد يوازيه استثمار حقيقي في المخرجات التعليمية والتربوية إذ يعاد توجيه الجهود والموارد لخدمة الطالب بشكل مباشر وتعزيز الأنشطة التربوية والبرامج المساندة التي تثري خبراته التعليمية وتزيد من فاعلية الحصص الدراسية.
وأوضح أن الحضور المدرسي المنتظم ليس مجرد التزام شكلي بل هو واجب وطني ومسؤولية مشتركة تقع على عاتق الطالب وولي الأمر والإدارة المدرسية على حد سواء مشددا على أن الالتزام بالدوام يشكل ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب وصقل مهاراته ويضمن استثمار كل يوم دراسي في خدمة أهداف التعليم والتربية.
وأضاف أن غياب الطلبة بشكل متعمد أو جماعي يحرمهم من فرص التعلم ويضعف من الأثر التربوي لجهود المعلمين والإداريين ما يستدعي ترسيخ ثقافة الانضباط والجدية بوصفها جزءا أصيلا من نجاح المنظومة التعليمية وتطوير مخرجاتها بما يخدم المجتمع الكويتي بأكمله.
وأكد الطبطبائي أن لوائح الحضور والغياب المعتمدة من الوزارة ملزمة للجميع وعلى الإدارات المدرسية مسؤولية مباشرة في تطبيقها ومتابعة تنفيذها بدقة موضحا أن التزام الإدارات المدرسية بهذه اللوائح واجب مهني وقانوني وأن أي تقصير أو تهاون في هذا الجانب يعد مخالفة تستوجب المساءلة وفق الأطر القانونية المنظمة للعمل التربوي.
ولفت إلى أن الوزارة ماضية في تنفيذ هذا التقويم التربوي بما يترجم حرصها على إحداث خطوة جديدة في استقرار الأعوام الدراسية المقبلة وتحقيق التوازن بين متطلبات العملية التعليمية واحتياجات الطلبة والمعلمين في إطار منظم ومدروس يضمن الاستفادة المثلى من الموارد البشرية والمالية ويعزز مكانة التعليم في الكويت كدعامة أساسية للتنمية الشاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى