توقيع اتفاقية تقديم خدمات تعليمية بين جامعة الملك سعود ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الكويت

وكيل وزارة التعليم العالي

ا.لمياء الملحم :

– الاتفاقية خطوة مهمة في تعزيز التعاون التعليمي مع المملكة العربية السعودية

– توجيه المكاتب الثقافية بعقد اتفاقيات لزيادة الفرص الدراسية للطلبة وتعزيز التعاون البحثي والأكاديمي

–  الجهود تأتي تنفيذا لتوجيهات معالي الوزير “الجلال ” في تطوير سياسة الابتعاث الخارجي بما يواكب خطط التنمية ورؤية الكويت المستقبلية

رئيس المكتب الثقافي

ا.أحمد الخنفر:

– الاتفاقية تعزز مجالات التعاون في التخصصات التي تدعم التنمية المستدامة في البلدين الشقيقين

–  الاتفاقية ستثري خطة الابتعاث الخارجي في التخصصات التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل

في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والتعليمي بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وقّعت جامعة الملك سعود ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الكويت، ممثلةً بالمكتب الثقافي لدى سفارة دولة الكويت في المملكة العربية السعودية، اتفاقية تقديم خدمات تعليمية لدرجة البكالوريوس ودرجتي الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، بهدف تعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية بين البلدين الشقيقين.

جرت مراسم التوقيع في مقر جامعة الملك سعود، بحضور سعادة الشيخ صباح الناصر الصباح الأحمد الصباح، سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية، ومعالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، رئيس جامعة الملك سعود المكلف.

وقد وقّع الاتفاقية عن الجانب السعودي الدكتور عبدالله الثابت، عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية، فيما وقّعها عن الجانب الكويتي الأستاذ أحمد حسين الخنفر، رئيس المكتب الثقافي بالرياض، ممثلاً عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الكويت.

**دعم أكاديمي متكامل للطلبة الكويتيين

وفي تصريح صحفي، أكد الأستاذ أحمد الخنفر، رئيس المكتب الثقافي بسفارة دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية، أهمية هذه الاتفاقية في دعم الطلبة الكويتيين عبر إتاحة فرص تعليمية متميزة في واحدة من أعرق الجامعات في المملكة، مشيرًا إلى أن جامعة الملك سعود تأسست عام 1957م في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود، حيث تضم الجامعة 21 كلية و15 معهدًا ومركزًا بحثيًا، إلى جانب مراكز البحوث في الكليات، ومدينة جامعية متكاملة للطالبات، ومدينة طبية متطورة، مشيرًا إلى أن جامعة الملك سعود تسعى إلى توفير بيئة محفزة للتعلم والإبداع، وتوظيف التقنية بشكل مثالي، وتعزيز الشراكات الأكاديمية عالميًا ومحليًا، مما يجعلها وجهة أكاديمية متميزة للطلبة الكويتيين.

** تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل

وأوضح الخنفر أن هذه الشراكة ستسهم في تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتعزيز مجالات التعاون في التخصصات التي تدعم التنمية المستدامة في البلدين الشقيقين. كما ستثري الاتفاقية خطة الابتعاث السنوية لوزارة التعليم العالي بدولة الكويت، من خلال توفير مقاعد للطلبة الكويتيين الراغبين في الدراسة بالمملكة العربية السعودية في عدة تخصصات متميزة، منها على سبيل المثال لا الحصر : التخصصات الطبية المساندة، والتخصصات الهندسية والعلمية، والتخصصات الأخرى التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى ذلك، أكد أن جميع تخصصات الجامعة ستكون متاحة أمام الطلبة الكويتيين الراغبين في التسجيل على نفقتهم الخاصة، شرط استيفائهم لمتطلبات القبول في الجامعة.

** خطوة لتعزيز التعاون الأكاديمي

من جانبها، أكدت وكيلة وزارة التعليم العالي ا. لمياء الملحم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون التعليمي مع المملكة العربية السعودية، وتسهم في رفع مستوى جودة التعليم العالي للطلبة الكويتيين، عبر الاستفادة من الخبرات الأكاديمية المتميزة لجامعة الملك سعود.

مشيرة أن وزارة التعليم العالي تحرص على تعزيز التعاون الأكاديمي من خلال توجيه مكاتبها الثقافية في مختلف دول الابتعاث الشقيقة والصديقة، في إبرام اتفاقيات تعليمية تساهم في توسيع الفرص الدراسية للطلبة الكويتيين، وتطوير برامج الابتعاث، وتعزيز التعاون البحثي والأكاديمي مع أرقى الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم.