أخبار متنوعةمقالات

بينك وبين شعورك … بقلم الأستاذة مريم العتيبي

إيسايكو: بينك وبين شعورك … بقلم الأستاذة مريم العتيبي

في لحظة تأمل، بينك وبين شعورك، ماذا تجد؟!

انقطاع تفكير بفعل عملية تأملية ، شعورك في تلك  اللحظة مريح، لانه ينقلك للحظة سلام نفسي تجد فيها اتزان في شعورك.

نعم لحظات التأمل، علاج  اذا اجاد الشخص استخدامها هي من تقنيات العلاج النفسي المعرفي،  استخدمها كثيرا من الشعوب في دياناتهم القديمة، لايجاد لحظات ايمانية تعيد لانفسهم المضطربة الاطمئنان، السكينة، لتخلق شعور الاتزان النفسي.

أحيان تمر على الفرد لحظات يشعر بحالة اغتراب، حالة شعوره فيها مغترب، عن محيطه، عن مجتمعه، عن بيئته، من ظروف مرت عليه خلقت له مرحلة مشوه فيها شعوره منزوع فيها سكينته، واطمئنانه، صدمات، أحدثت في داخله غربة شعور عن محيطه، في تلك المرحلة التأمل يعيد شيئا فشيئا شعورك لجذوره ، خطوه بخطوة تبني سكينتك، تعيد إيجاد مرحلة  اتزانك، تتأمل وجودك شعورك، لتكون الجذور هي الأساس في بناء سلامك بفعل تأملك.

يعيد التأمل لك بناء تسلسل فكري نقي، صافي، لا فكره مشوهه تنزع لحظتك، اثناء تلك اللحظات تنعزل عن المؤثرات، الهالة، الحدود، التي هي المسسب الأول لحالتك قبل ان تستسخدم  تقنية التأمل.

فمن التأمل، تنطلق نحو تفقد شعورك، التعرف عليه فهم عُمقه، الوصول لنقطة في شعورك تفهم منها حالتك، تتقبل بعمق منطقي عقلي اخطائك، إخفاقاتك، إصلاحاتك محاولاتك، تفهم شعورك جيدا، انك انسان تحاول ان تكون صالح، تفخر بذاتك، تذكر ابسط انجازاتك تجد تعريفاً لشعورك في لحظاتك السعيدة، والحزينة بينك وبين شعورك، التأمل يعيدك من جديد يقول عالم النفس الامريكي دانييل غولمان، الذي اشتهرت ابحاثه في الذكاء العاطفي، وتركيزه على أهمية الوعي الذاتي، والتنظيم الذاتي:

التأمل يساعد على تدريب العقل ليكون أكثر هدوءًا وتركيزًا، مما يعزز الذكاء العاطفي والمرونة النفسية“.

الأستاذة مريم العتيبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى