ورقة بحثية بعنوان: المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الاعلامية المناصرة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتأثيرها في التنمية المستدامة … إعداد الدكتورة هلا السعيد
إيسايكو: ورقة بحثية بعنوان: المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الاعلامية المناصرة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتأثيرها في التنمية المستدامة … إعداد الدكتورة هلا السعيد
بسم الله الرحمن الرحيم
المسؤولية الاجتماعية …..
هي نظرية أخلاقية تقترح أن أي كيان، سواء كان منظّمةً أو فردًا، يقع على عاتقه العمل لمصلحة المجتمع ككل. من اجل المحافظة على التوازن
فالمسؤولية الاجتماعية ……. ليست وليدة اليوم، بل هي ثقافة أصيلة في الإسلام، حث عليها نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) بقوله: كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ . وهي تعني أن المسلم المكلف مسؤول عن كل شيء جعل الشرع له سلطانًا عليه، أو قدرة على التصرف فيه بأي وجه من الوجوه، سواء كانت مسؤولية شخصية فردية أم مسؤولية متعددة جماعية.
ولا بد من توارث المسؤولية الاجتماعية …. بين الأجيال من اجل تحقيق التنمية المستدامة ، لأن أفعال جيلٍ واحد تنعكس تبعاتها على الأجيال التي ستأتي من بعده بما يعرف بالاستدامة
مجالات المسؤولية الاجتماعية
فهي تشمل خمس مجالات
المسؤولية المجتمعية – التنمية المستدامة – اخلاقيات العمل – الخدمة المجتمعية – التطوع المؤسسي
اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية يصادف 25 سبتمبر من كل عام اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية، ولكل عام شعار مميز
وهذا العام 2024م، شعارهم ((بناء مؤسسات فعّالة وخاضعة للمساءلة وشاملة للجميع))
وهو يُترجم الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة 2030، والمتمثل في “السلام والعدل والمُؤسسات القوية”
يعكس …..أهمية تحقيق التكامل بين الكفاءة، الشفافية، والعدالة داخل المؤسسات بمختلف أنواعها.
وهي ….. دعوة ملحة للتركيز على بناء مؤسسات قادرة على تلبية احتياجات المجتمع بطريقة فعالة، وفي الوقت نفسه تخضع لمساءلة شفافة، وتتيح الفرص للجميع دون تمييز.
يشمل شعار اليوم العالمي للمسؤولية الاجتماعية 2024 ثلاثة ركائز اساسية
الفعاله – تخصع للمساءلة – الشمولية
لتحقيق الركائز الثلاثة يتطلب…… تبني سياسات قوية تعتمد على الامور التاليه …. ( التكامل – الكفاءة – الابتكار – الشفافية – العدالة) .
هذا الشعار هو ….. دعوة للمؤسسات حول العالم …… للعمل بجدية على بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا، حيث تتكامل الكفاءة مع المساءلة والشمولية لبناء مجتمعات قوية ومستدامة تلبي احتياجات جميع أفرادها.
بناء مؤسسات اعلامية تكون فعّالة وخاضعة للمساءلة وشاملة للجميع
مفهوم المؤسسة الاعلامية
هي كيان اجتماعي يحقِّق مجموعة نشاطات وأهداف متميزة من قبل أفراد يؤدون أدوارهم بكفاءة وفق قواعد معروفة ومنسقة إداريًا وضمن حدود واضحة ومنضبطة، كما تُعدُّ حلقة وصل توفر قنوات لربط الأفراد بمجتمعهم، وتدعم بدورها مؤسسات المجتمع المدني وخدمة المجتمع وأفراده ، كل حسب احتياجاته وإمكاناته.
مفهوم الاعلام
مجموعة من قنوات الاتّصال المُستخدَمة في نشر الأخبار أو الإعلانات الترويجيّة أو البيانات، ويُعرف الإعلام بأنّه الوسيلة الاجتماعيّة الرئيسيّة للتواصل مع الجماهير
انواع الاعلام
اولا: الاعلام التقليدي
(المرئي والمقروء والمسموع ) من التلفاز والاذاعة والجرائد والمجلات
ثانيا: الاعلام الحديث
( السوشيال ميديا ) من (التويتر، الإنستقرام، السناب شات، الفيس بوك، والتيك توك – التلجرام )
المؤسسات الاعلامية ومسؤوليتها الاجتماعية
فالإعلام سلاح ذو حدين، إما أن يسهم في تعزيز وترسيخ القيم والعادات السليمة
وإما أن يكون معول هدم لها
ومن هذا المنطلق يقع على عاتق المؤسسة الاعلامية وجميع العاملين بها من الاعلامين مسؤولية مجتمعية كبيرة وهامة
ولن تتحقق هذه المسؤؤولية الاجتماعية دون تحلي المؤسسات الاعلامية وجميع العاملين فيها
(باخلاقيات العمل) ،
اي الإلتزام …….( بالميثاق الاخلاقي)
الميثاق الاخلاقي للمؤسسات الاعلاميه :
يُعد الميثاق الأخلاقي …….. مجموعة من الآداب والمبادئ السامية، والقيم العليا التي تحكم قواعد العمل والسلوك المتّبع في أداء عمل أي مؤسّسة، وهو يُمثل النظام الداخلي للمؤسّسة الذي يُؤدي إلى إحراز التقدم في الأداء، وتحقيق للغايات والأهداف إذ ما تمّ احترامه والالتزام به .
اخلاقيات العمل داخل المؤسسات الإعلامية
1- يجب أن تكون الأخلاق معيارًا حاكمًا وأساسًا محركًا للطرح ، بعيدًا عن الإسفاف والتفاهة والسقوط والمحسوبيات .
2- يجب على الاعلامي التحلي بالاخلاق الحميدة وان يلتزم بالصدق والامانة بنقل المعلومة ، وألا ينشروا الإشاعات التي من شأنها تزييف الوعي، وهدم كيان المجتمع .
3- انتقاء ما يعرضه في شتى وسائل الإعلام ،وان تكون هادفة وتخدم قضية هامة من قضايا المجتمع.
اخلاقيات العمل لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعية
يجب على النشطاء أن يتحلوا بالأمانة فيما يطرحون، وألا ينشروا الإشاعات التي من شأنها تزييف الوعي، وهدم كيان المجتمع، وأن يجعلوا من أنفسهم رقباء على ما يعرضون ويكتبون حتى لا نعيش في دوامة من التخبط واللامصداقية ، التي من شأنها أن تضر بكيان الدولة، وبالتالي تنعكس سلبًا على الفرد والمجتمع.
الإعلام الفعال المتخصص للأشخاص ذوي الإعاقة
مفهوم الاعاقة
الإعاقة هي إصابة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب ضررًا لنمو الفرد البدني أو العقلي أو كليهما، وقد تؤثر في حالته النفسية وتطور تعليمه وتدريبه، وبذلك يصبح الفرد من ذوي الإعاقة أقل من رفاقه في العمر نفسه في الوظائف البدنية أو الإدراك أو كليهما.
الاعلام والاعاقة
للإعلام دور هام ….. في نشر الوعي والتثقيف ، وتسليط الضوء على القضايا الهامة في المجتمع ، ومن ضمن هذه القضايا…. قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ، وحقيقة هم من الفئات التي تحتاج أن يسلط عليها الإعلام أدواته، بسبب ….. انهم جزء من المجتمع
وبسبب ……اعدادهم الكبيرة في العالم والتي لا يستهان فيها حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى نسبة ( 16 ٪) من سكان العالم تقريباً ، أي أكثر من مليار شخص يعيشون بإحدى اشكال الاعاقة (الجسدية والحركية والعقلية والإدراكية والعصبية والحسية والنفسية والنمائية )، اي (شخص واحد من ذوي الاعاقة امام كل 7 أشخاص) وترتفع هذه النسبة لتصبح ( 20 % ) في الدول النامية
وهذه الإحصاءات في تزايد كبير بسبب ما يتعرض له العالم من حروب واوبئة وفيروسات وكوارث طبيعية .
اذا…… قضية الاشخاص ذوي الاعاقة….
هي قضية كبيرة متشعبة، تحتاج تضافر جهود الجهات كافة، والمؤسسات الحكومية والخاصة، مع الأجهزة الإعلامية، وذلك لتحقيق المردود الإنساني والاجتماعي المنشود
فالاعلام ……. له رسالة سامية وانسانية اتجاه شريحة هامة بالمجتمع شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع، من باب الإنسانية والعدل والرقي المجتمعي في المبادئ والقيم، وخدمة لقضاياهم المتعددة
علاقة الاعلام بالاعاقة
سوف نصفها بأنها ……..علاقة تفاعلية ومسؤولية اجتماعية متبادلة
فهذا يعني بالتأكيد أننا ندرك أهمية استخدام الوسائط الإعلامية لزيادة الوعي حول ذوي الإعاقة وأدوارهم في المجتمع.
الرسائل الإعلامية المباشرة وغير المباشرة …..لها دور كبير في تعزيز الصورة الذهنية بجوانبها السلبية والإيجابية تجاه ذوي الإعاقة في أي مجتمع
فإن ذلك يعني…… أننا بدأنا ندرك ونعي أهمية توظيف وسائل الإعلام في إثارة قضايا الأشخاص ذوي الاعاقه في المجتمع, و استغلالها في التوعية الشاملة لكل أفراد المجتمع الأمر الذي يسهم بشكل كبير في تشكيل الرأي العام بشأن حالات الإعاقة.
حقيقة الإعلام المناصر لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الوطن العربي
فصورة الأشخاص ذوي الإعاقة في وسائل الإعلام العربية ….. لها وجهان متشابكان يتمثلان….
اما … إقصاء ذوي الإعاقة والنفور منهم ومن قضاياهم ذات الصلة
واما … اظهارهم بصورة ذهنية مغلوطة سلبية التي تركز في معظم الأحيان على إظهار حاجتهم إلى المودة والتعاطف او اظهارهم انهم خارقين القدرات سوبر مان ، جميعهم موهوبين
الأمر الذي يبهت صورتهم الإيجابية العامة في المجتمع.
وهذا يكشف لنا …. القصور الواضح في قدرة وسائل الاعلام علي تقديم رؤية جادة وحقيقية نحوي ذوي الاعاقه والتي من شأنها خلق الوعي المجتمعي وتقبل حقوقهم وواجباتهم وتفهم طرق تأهيلهم ودمجهم في المجتمع المحيط بهم
وبذلك نقول ….. ان الاعلام المتخصص بقضايا الأشخاص ذوي الاعاقة …..
يعاني من من ضعف شديد جدًّا بسبب………ان الإعلام يوصف بانه ( اعلام مناسباتي- إعلام التعتيم -إعلام التشويه)
أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه الاعلاميين لطرح مواضيع ذوي الإعاقة
1- عدم التخصصية بموضوع ذوي الاعاقة
2- قلة المعرفة بالمصطلحات المستخدمة
3- قلة المعلومات التي تخص ذوي الإعاقة واسرهم والتحديات التي تواجههم
4- قلة المعرفة بحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة (اتفاقية )
5 – قلة معرفة الاعلامي باحتياجات ذوي الاعاقة .
6- عدم تحديد الهدف العام من طرح موضوع ذوي الإعاقة.
7- عدم استطاعتهم من تحقيق الهدف المنشود بتغير النظرة السلبية السابقة لهم بعد ما طرحوه .
8- عدم استطاعتهم من التقليل من المعاناة التي يعانيها أصحاب الإعاقة ..
9- عدم استطاعتهم من تغير موقف المجتمع من ذوي الإعاقة
10- عدم استطاعتهم من تحقيق مبدأ الدمج والمساوة بين ذوي الإعاقة والمجتمع.
11- عدم استطاعتهم من اجاد الحلول للصعوبات التي يعاني من الاشخاص من ذوي الإعاقة واسرهم بسبب قلة خبرتهم ومعلوماتهم عن ذوي الاعاقة
12- والاهم عدم تحقق بعض من الاعلامين والنشطاء على السوشيال ميديا من المعلومة التي تنشر(المصدقية)
أهم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة التي يجب على الإعلام تسليط الضوء عليها
التشريعات الخاصة بحقوق وواجبات الأشخاص ذوي الإعاقة (الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة) – الوقاية والحد من الإعاقة – التشخيص والتدخل المبکر – تعليم الاشخاص ذوي الاعاقة – التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة – توظيف التكنولوجيا – المشاكل والتحديات التي تصادف الاسر – التحديات والصعاب التي تواجه ذوي الاعاقة – الاضطرابات النفسية الانفعالية ، الدمج في المجتمع وتقبل المجتمع – التعامل مع ذوي الإعاقة – التمكين الشامل وحقهم بالعمل والزواج والحياه الكريمة – تغيير آراء المجتمع السلبية من خلال البرامج الحوارية الإعلامية – التعرف على الاعاقات – توظيف ذوي الاعاقة مع اظهار من خلال القنوات الإعلامية إمكاناتهم وقدراتهم في العمل والإنتاج – نشر نماذج إيجابية يحتذي بها الآخرون في المجتمع……. وغيرها العديد من الموضوعات الهامة
الميثاق الأخلاقي للمؤسسة الاعلامية والاعلامين المهتمين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
يجب على الاعلاميين الذين يهتمو بقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة الالتزام بالمثاق الاخلاقي الذي وضع للمؤسسة الاعلامية
حيث يتم وضع الميثاق الاخلاقي الذي يُمثل النظام الداخلي للمؤسّسة ويكون مناسب مع مواد الاتفاقية الدولية للاشخاص ذوي الاعاقة من اجل خلق ثقافة تأثير وتأثر صحيحة، تعتمد على تبني سياسات قوية ، وتعتمد على الابتكار والشفافية والعدالة .
مما يكون لها مردود في احراز التقدم في الأداء، وضمانا لتحقيق الغايات والأهداف من العمل الاعلامي إذ ما تمّ احترامه والالتزام به .
أهم الاخلاقيات التي يجب على الإعلاميين المهتمين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة اتباعها
1. تمتع الاعلامي بالمصدقية في نشر موضوعاته .
2. نشر الحقيقة دون مبالغة فيها اي اظهار ذوي الاعاقة كاشخاص عاديين دون اشفاق او مبالغة
3. ان يكون موجهه لخدمة قضايا ذوي الإعاقة
4. ان لا يكون اعلام مناسباتي .
5. إعداد وتنفيذ حملات «إعلامية- إعلانية» منتظمة تهدف إلى تغيير الخطاب الإعلامي والصورة النمطية التي عادة ما يظهر عليها الأشخاص ذوو الإعاقة
6. اعداد برامج ومواضيع متخصصة تخدم قضايا ذوي الاعاقة
7. التأكيد على ادماج الاعلامي قضايا ذوي الإعاقة بقضايا المجتمع
8. فعلى الإعلامي أن يكون واعيًا بموضوع المصطلحات التي يستخدمها في مواضيعه التي تخص ذوي الإعاقة.
والاهم ان تكون المواضيع التي يتناولها الاعلاميين تتصف بالفعالية وخاضعة للمساءلة وشاملة لفئة ذوي الاعاقة
النتائج من تطبيق بنود الميثاق الاخلاقي للمؤسسات الإعلامية المهتمة بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ، واخلاقيات العمل للإعلامين
اولا: خلق اعلام متخصص بقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة
ثانيا : بناء قدرات إعلامية حقيقية تواكب وتعمل وتستقصي عن كل ما هو مفيد إيجابي بقضايا الإعاقة، وإبرازها بالطريقة المناسبة عبر الوسيلة الإعلامية
ثالثا : ايجادة بعرض التحديات التي تواجه عالم الاعاقة ومن ثم معالجتها ، وإزالة المعوقات والمشكلات في هذا الجانب، حيث تعد من أهم الخطوات الأساسية لخلق ثقافة تأثير وتأثر صحيحة مع هذه الفئة.
إحتياجات الإعلامين من أجل تركيز أعمالهم لخدمة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
اولا: الايمان بأن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء من المجتمع ومشاكلهم ضمن مشاكل المجتمع
ثانيا : التعرف على عالم ذوي الإعاقة عن قرب
ثالثا : احترام قدرات ذوي الإعاقة، احترام التنوع والاختلاف ، احترام وجهات نظر ذوي الإعاقة , احترام وجهات نظر اسرهم .
رابعا : التعرف على المصطلحات التي اقرتها حقوق الإشخاص ذوي الإعاقة باتفاقية 2006
خامسا : التركيز على ذوي الإعاقة كاعضاء مساهمون بالمجتمع بدلا من كونهم مستفيدون.
سادسا : وضع اهداف واضحة التي تكفل مشاركة واستمتاع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم .
سابعا : إبراز المواقف الإيجابية التي فيها تمكين ذوي الإعاقة واظهار جانب القوة ، عوضا عن اظهار الجانب السلبي في تجارب الشباب ذوي الإعاقة .
ثامنا : التعرف على مشكلات التي يعاني منها الاشخاص ذوي الإعاقة وطريقة وضع الحلول لها
تاسعا : التعرف على نص اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة .
عاشرا : تأكد من إمكانية وصول المحتوى إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص أي انها تخاطب جميع الاعمار وجميع الفئات في المجتمع
احدى عشر : تأكد ان تكون الموضوعات هادفة تعالج قضيه هامة من قضايا ذوي الاعاقة مع وضع الحلول المناسبة.
اثني عشر: التوجه الى ما هو جديد بالبحث عن القدرات الابداعية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة في الكتابة .
تلاثة عشر: الوقوف ضد النظرة النمطية ضد الاشخاص ذوي الاعاقة التي تكبلهم وتعيق تطورهم أو إطلاق مواهبهم. ولذلك يجب تجاوزها
وبذلك …… يعتبر وعي الاعلامي المتخصص بمواضيع ذوي الاعاقة
هي مسؤولية اجتماعية مهمة، تتطلب تضافر الجهود والعمل بإخلاص، والصبر في سبيل ذلك، والنظرة التفاؤلية لمستقبل أفضل، ولو على المدى البعيد وبذلك نكون حققنا بيئة اعلامية مستدامة تخضع لميثاق اخلاقي .
توصيات الورقة البحثيه
اولا: أهمية وضع احتياجات الاشخاص ذوي الاعاقة الإعلامية في أولوية السياسات والخطط والبرامج التي تتبناها وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية بحيث يخصص لهم مساحات وبرامج تلبي احتياجاتهم وتشبع تطلعاتهم
ثانيا: مراعاة وسائل الاعلام الشريحة التي يكون موجه لها الخطاب الاعلامي (نوع الاعاقة) للتتناسب مع اعاقاتهم (للمكفوفين برايل – الاصم لغة الاشارة)
ثالثا: يجب على الاعلام تفعيل لغة الإشارة في معظم البرامج التي تقدمها ، مع العناية بتوحيد لغة الإشارة حتى يتمكن
المخاطبون من إدراكها.
رابعا: على وسائل الإعلام المرئية بتفعيل خدمة (الكتابة النصية على الشاشة) مما يسهل عملية التعرض للمضمون.
خامسا: على الاعلام المساهمة بتصميم برامج إلکترونية تدريبية وإرشادية تساهم في الوقاية والحد من الإعاقة، وتأهيل ودمج وتوعية ذوي الإعاقة عن طريق وسائل الإعلام الحديثة.
سادسا : عمل دورات تدريبية لجميع العاملين بالمؤسسات الاعلامية لتعرف على عالم الاعاقة والتدريب على برتوكول التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة كلا حسب خصائص اعاقته
سابعا : التحلي بالمصدقية بكل ما يعرض على وسائل الاعلام وعدم المبالغة بالحقيقة
ثامنا : إحداث إدارة جديدة بمسمى إدارة الإعلام الإلکتروني تتبع للهيئة العامة للإعاقة، ودعمها بالکوادر المؤهلة تقنياً وإعلامياً.
تاسعا : تشکيل لجنة إعلامية على مستوى الدول العربية لتقديم ونشر البرامج الإعلامية الهادفة التي تخدم قضايا ذوي الإعاقة.
عاشرا : الحث على اقامة الدراسات والبحوث التي تخص الاعلام المناصر لقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته