محافظون: الكويتيون سطروا أروع معاني التضحية والوفاء في الدفاع وطنهم والالتفاف حول قيادتهم أثناء الغزو الغاشم
إيسايكو: محافظون: الكويتيون سطروا أروع معاني التضحية والوفاء في الدفاع وطنهم والالتفاف حول قيادتهم أثناء الغزو الغاشم
الكويت – 1 – 8 (كونا) -— أكد عدد من المحافظين أن الكويتيين سطروا خلال فترة الغزو العراقي الغاشم للبلاد عام 1990 أروع معاني التضحية والوفاء في الدفاع عن أرضهم وتحريرها وأنهم مثال يحتذى به في الوقوف خلف قيادتهم.
جاء ذك في تصريحات متفرقة لمحافظي العاصمة والأحمدي والجهراء وحولي اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الـ34 للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في الثاني من شهر أغسطس عام 1990.
واستذكر المحافظون بكل فخر واعتزاز صمود الشعب الكويتي وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان وتضحيات شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا دماءهم الزكية فداء للوطن سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.
وقال محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح إن الشعب الكويتي كافة يستحضر أهمية المحافظة على الوطن والتضحيات التي قدمها إبان تلك المحنة الأليمة وقيم الصمود والبطولات التي قدمها شهداء الكويت الأبرار في الدفاع عن الأرض والحرية في وجه الاستبداد والظلم.
وثمن الشيخ عبدالله الصباح دور دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في الوقوف إلى جانب دولة الكويت وشعبها في الدفاع عن الشرعية الكويتية وتسخير كافة الإمكانات في سبيل تحرير الوطن من براثن الاحتلال البغيض.
وتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما.
ودعا الشعب الكويتي إلى الالتفاف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة للمحافظة على أمن واستقرار وازدهار الوطن والتكاتف والتلاحم لتعزيز الوحدة الوطنية والعمل لبناء المستقبل واستخلاص الدروس والعبر من جريمة الغزو العراقي الغاشم التي أظهرت للعالم أجمع قدرة الكويت على تجاوز الشدائد والمحن.
من جانبه قال محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد الصباح أن الشعب الكويتي سطر أروع معاني التضحية والوفاء والوحدة الوطنية وأصبح مثالا يحتذى به في الالتفاف حول الشرعية والوقوف صفا واحدا خلف قيادته ضد المعتدي.
وأكد الشيخ حمود الصباح “بأننا نستذكر بكل فخر واعتزاز صمود الشعب الكويتي وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان الغادر” مشيرا إلى تضحيات شهداء الكويت الأبرار الذين قدموا دماءهم الزكية فداء للوطن سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.
وثمن دور الدول الشقيقة والصديقة في تحرير الكويت وعودة الحق إلى أصحابه داعيا الباري عز وجل أن يديم على كويتنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد حفظه الله.
من جهته قال محافظ الجهراء حمد الحبشي إن الأشقاء الخليجيين ومعظم الدول العربية والأصدقاء في العالم سجلوا صفحة ناصعة البياض ستظل أبد الدهر محفورة في ذاكرة التاريخ الإنساني أثناء الغزو العراقي الغاشم.
وأكد الحبشي “أن المجتمع الكويتي جسد أثناء الغزو العراقي الغاشم أهم القيم التي جبل عليها بتقديم التضحية من أجل الحفاظ على الوطن بالتكاتف والتعاضد والالتفاف حول قيادته” مضيفا بأن كل فئات المجتمع دون استثناء قدمت من أبنائها العديد من الشهداء الأبرار وأن هذا التلاحم يدل على حجم الوحدة الوطنية التي جسدها الكويتيون في تلك الأيام.
ودعا المولى عز وجا بأن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه ويرحم الشهداء الأبرار تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.
بدوره قال محافظ حولي علي الأصفر إن ذكرى الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت تعد فرصة سنوية لاستذكار تضحيات أبناء الشعب الكويتي وتعاضدهم والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة.
وذكر الأصفر أن أهل الكويت لن ينسوا تاريخ الثاني من أغسطس وما حدث من غدر آثم ودمار خلفه الغزو للبلاد مضيفا أن هذه الذكرى تخلد تضحيات شهداء الكويت الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
من ناحيته قال محافظ (مبارك الكبير) الشيخ صباح بدر صباح السالم الصباح إن الكويت تستذكر في هذا المناسبة “بكل ألم ومرارة” جريمة الغدر التي ارتكبها جيش النظام العراقي الغاشم فجر 2 أغسطس عام 1990.
وأكد الشيخ صباح بدر الصباح وقوف الشعب الكويتي والتفافه مع القيادة الشرعية وبذل كل البطولات والتضحيات لشهدائنا الأبرار وصمود الكويتيين ووقفة العالم من الدول الشقيقة والصديقة التي تكللت بالتحرير وعودة الحق لأهله.
ودعا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله.