نشاطات سارة تزيد السعادة … بقلم الأستاذة مريم العتيبي
إيسايكو: نشاطات سارة تزيد السعادة … بقلم الأستاذة مريم العتيبي
اهتم علم النفس بسلوك الانسان ومزاجه وعقله وكل ماله علاقه بنفسه، حيث درس السلوك وفسره علىالحالة المزاجية له في دراساته المختلفة باحثاً عن مايزيد سعادة المرء، ولان السعادة هدف من قبل الكل، كتب في هذه السعادة البحوث والدراسات و اُلف فيها الكتب، من هذه الكتب التي تناولت السعادة كتاب استاذ علم النفس التجريبي في جامعة اكسفورد مايكل ارجايل “سيكولوجية السعادة“، اخبر في فصل من كتابه عن (زيادة الشعور بالسعادة) التي تكون في العادة نتاج ثانوي لأنشطة واهداف اخرى، فيبحث الكثير عن السعادة في حياته من خلال انشطة تصل به الى الحالة المزاجية الايجابية وارتفاع مقدار الرضى لديه، فما هي الانشطة التي كتب الاستاذ مايكل عنها؟
مؤكد انها تحمل طوابع عده من ضمنها الطابع الاجتماعي فمن هذه الانشطة الاجتماعية:
⁃ التواجد مع اشخاص سعداء، والسعادة حالة معدية فمزاج المرء احيان يحدده من يتواجد معه
⁃ جذب اهتمام الاخرين لحديثك
⁃ التواجد مع الاصدقاء الجيدون، فالأصدقاء هم متعة من متع الحياة التي يقطع المرء برفقتهم الاحداث الجميلة والسيئة، ايضا يحرص على صلتهم وزياراتهم بين كل فترة واخرى ويحافظ على ودهم
⁃ ان يُلاحظ انه جذاب وشخص محبوب وذو شعبية بين محيطه كذلك الاستماع لامتداح الغير له هذه من الانشطة التي تزيد السعادة عند البعض
⁃ الدخول في حوارات ومناقشات مع الاخرين، تحمل طابع الصراحة والانفتاح
⁃ التعبير عن الحب مع الاخر او التواجد معه
⁃ الاستماع الى الراديو، وهنا اضيف الاذاعة والتلفزيون وبعض البرامج التي تبث من خلالها كالبرامج الكوميدية والترفيهية
⁃ تناول القهوة والشاي وغيرها مع رفاق مرحون
⁃ ان يطلب منك العون او النصيحة
كذلك هناك نشاطات تحت عنوان الكفاءة الذاتية مثل:
⁃ انجاز مشروع ما
⁃ قراءة القصص والروايات والقصائد والمسرحيات
⁃ التنظيم والتخطيط لشيء ما مثل الرحلات والاجازات
⁃ القيادة بمهارة
⁃ تعلم عمل شيء جديد
⁃ اداء العمل بكفاءة
ايضا من النشاطات السارة التي تزيد السعادة لدىالفرد تناول الطعام الجيد واقتناء الحيوانات المحببة للفرد على اختلاف انواعها
وفي الختام بدأ العد التنازلي لعيد الفطر المبارك وستكون ايامه عبارة عن جُرعة سعادة لنا لما تحمله من انشطة اجتماعية برفقة احبتنا واهلنا واخوتنا في مناسبة سعيدة على الجميع، وعيدكم سعيد.
الاخصائية الاجتماعية
مريم معيض العتيبي