عامل الناس كما تحب أن يعاملوك … بقلم الدكتور هلا السعيد
إيسايكو: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك … بقلم الدكتور هلا السعيد
من المفروض ان تعامل الناس برقى وادب وطريقه تثبت فيها اصلك الراقى وتربيتك الكريمه
انت تعامل الاخرين باخلاقك وليست باخلاقهم
لكن بعض البشر سوف يستغلوا تلك المعامله الحسنه والمعاملة الطيبه ويحاولون فى الإيذاء والتطاول والكلام الجارح
لا اقول لك ان تسمح بذلك ولكن لا تسمح لإحد ان يتعدى حدوده معك
ان تعامل الناس كما تحب ان يعاملوك يكون فى حدود الادب اما من يتطاول عليك الابتعاد عنه ولا ترد الإساءة بالإساءة
عليك ان تعرف ان هناك فرق بين الطيبه واحترام الاخرين والشخص ضعيف الشخصية
واذا سمحت لهم ان يتعدوا حدودهم معك تكون شخص ضعيف الشخصيه
لست مجبر على احترام الجميع ولكن يفترض بك معاملة الجميع بإحترام
وللاسف احيانا نخطأ بفتح قلوبنا وعقولنا لمن لا يقدر ، ولمن لا نعرفهم وهكذا تؤدي الطيبه مع من لا يقدر لنتائج غير أخلاقية تكون غير راضيه
واقول …… حقيقه لست الجميع من الملائكة ولا يملكون أجنحة الملائكة، ولكننا بشر معرضون للخطأ …
فنحن اولا واخيرا بشر ….
تذكروا…. إن الكلمة سلاح ذو حدين إن أحسن الإنسان استخدامها ينتفع بها صاحبها وينتفع بها الناس، ويجني المجتمع ثمرتها لما لها من أثر طيب، وإن أساء استخدامها كانت وبالاً عليه وعلى الناس ، لما لها من أثر سيء، وكانت سبباً في انحراف المجتمع وإضلاله،أما الكلمة الطيبة فأجرها كبير، ونفعها اعظم، وآثارها عديدة
فعليكم ان تتمسكوا بطيبتكم واخلاقكم العاليا التي حث عليها ديننا الاسلامي والتي تربيتم عليها ، فلم أرى قط شخصا طيبا متسامحا ويغفر للآخرين إلا وكان يعيش بتصالح مع ذاته ومع المجتمع ويعيش بهناء وراحة نفسيه كبيرة
واعلموا في نهاية المطاف.. ستغلب نيتك الطيبه الصافية علي جميع تصرفاتك مع الاخرين
واكرر عامل الناس باخلاقك وليس باخلاقهم ولا تجعل كلمه تحبطك او تغير من طيبتك
تذكروا …. الطبع غلاب
د هلا السعيد