التنمر وما أدراك ما التنمر … بقلم الدكتورة ندى خربط
إيسايكو: التنمر وما أدراك ما التنمر … بقلم الدكتورة ندى خربط
وكم من الأثر الذي يتركه التنمر في قلب الطفل والكثير من الأطفال حاولوا الإنتحار بسبب تعرضهم للتنمر علموا أطفالكم معنى الحُب والتعاطف،علموا أطفالكم تقبل الإختلاف واذ كان طفلك ذو شخصية قيادية علميه ان يكون سند وصديق لأي طفل خجول، علميه ان يضع نفسه مكان الطفل المتعرض للتنمر حتى يصل للتعاطف معه ،علميه أثر الكلمة الطيبة وكيف تترك أثر طيب بالقلوب ،وأثر الكلمة الجارحة وكيف تهدم القلوب ،علميه أثر الحُب والإنسانية ببناء المجتمع، وأثر العدوانية بهدم المجتمع. والأهم من ذلك كونوا قدوة لأطفالكم ،الطفل ينتبه على كل كلمة وكل فعل يصدر منكم، ربوا أطفالكم على الحُب والتعاطف وتقبل الإختلاف بالفعل وليس فقط بالكلام.
اما اذا كان طفلك يتعرض للتنمر أعطيه كل حُب واحتواء ،إرفعي ثقته بنفسه بالكلام (انت رائع، انتي قوي و مميز) ،نمي بطفلك هواية يتقنهااو نشاطات يمارسها. إذا كان مختلف بشكله او في أي ناحية أخرى ،علميه إن الإختلاف تميز ولأن الله يحبك ميزك بذلك. في أي مناسبة قومي بدعوة زملائه بالمدرسة حتى يتقربوا منه ويدخل في دائرة الأمان ،و هي مجموعة من الأصدقاء يكون دائماً معهم ويشعر بالأمان معهم من أي متنمر وقد تساعدك في هذا الأمر المرشده النفسية في المدرسة. تواصلي مع الاخصائية النفسية في مدرسته حتى تساعده في برامج توكيد ذات وتنمية ثقته بنفسه.
(ملاحظه لزملائي المرشدين :هذه البرامج تكون للمتنمر أيضاً بعد وقف التنمر والأذى عن طريق برامج تعديل السلوك) وفي النهاية دورك كأُم مهم جداً في محاربة التنمر تأكدي انه بتربية اطفالك على الحُب وتقبل الاختلاف تعملي على بناء جيل يرفض التنمر.
دُمتم في حُب
الدكتورة ندى خربط