التدعيم الإيجابي للسلوكيات السلبية وأثرها على تذبذب المعايير السلوكية والأخلاقية للطلاب … بقلم الأستاذة نجلاء صبحي
إيسايكو: التدعيم الإيجابي للسلوكيات السلبية وأثرها على تذبذب المعايير السلوكية والأخلاقية للطلاب … بقلم الأستاذة نجلاء صبحي
قد يخطئ البعض فى استخدام الفنيات العلاجية الخاصة بمدرسة العلاج المعرفى السلوكي أو مبادى تحليل السلوك التطبيقى وعندما يحاول خفض حدة سلوك فيعمل على تعزيزه وتقويته لدى الطفل بل ويؤثر على مفهوم السلوك الإيجابي لدى الأطفال الآخرين فشتان بين فنية الإقصاء والتعزيز الإيجابي للسلوك السلبي فقد نلجأ لإبعاد الطفل فى بعض المواقف للتقليل من سلوكه السلبي الذى يؤثر بدوره على المحيطين به ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن فنية الإقصاء أو الإبعاد المؤقت لها شروط، وهى :
١_ان يكون المكان غير مشتت للطفل
٢_لا تكون غرفه بها العاب او اشياء مدعمه له فينسى سبب الابعاد
٣_مده الابعاد تكون من ٣:٥ دقائق تذيد حسب عمر الطفل
٤_الرجوع للبيئة الاصلية المثيرة للسلوكيات السلبية للخفض من حده السلوك من مصدره مع التدريج لذلك
***ما الذى يترتب عند حصول الطالب على تدعيم السلوك السلبى بشكل غير مقنن ؟
١_تكرار السلوك السلبى لحصوله فقط على التدعيم فهنا حدث ربط شرطى بين السلوك السلبى والشئ المعزز
٢_عدم التعامل مع السلوك الاصلى وخفضه او علاجه بما يتناسب معه
٣_التاثير على اقرانه الاخرين بانه فقط ،يتم تدعيم السلوكيات السلبيه ومن ثم يحدث لديهم تذبذب فى المعايير السلوكية وقد يلجأون الى سلك نفس الطريق بشكل لاارادى
***ما الافضل :
استخدام مقنن للفنيات العلاجية والدراية الجيدة بها من حيث اليه التطبيق والمتابعه واى موقف يمكن استخدام الفنيات المختلفة والتنوع فيها مثلا يمكن استخدام فنيه التعزيز التفاضلى للسلوك النقيض ،
التعزيز التفاضلى التميزى للسلوكيات المرغوب فيها ،التشكيل .
الأستاذة نجلاء صبحي