التدخل المبكر … بقلم الدكتورة هلا السعيد
إيسايكو: التدخل المبكر … بقلم الدكتورة هلا السعيد
هو مصطلح يطلق على الخدمات الصحية والاجتماعيه المقدمة للأطفال وأسرهم منذ الولادة وحتى دخول المدرسة، وذلك إذا لوحظ أنهم يعانون أو معرضون لخطر التأخر أو الانحراف، الواضح أو المستتر، في تطورهم العصبي.
إن التدخل المبكر والفعال يكون بكشف الحالات التي تحتاج للمساعدة، ثم تقديم البرنامج الملائم لها، حتى قبل تشخيصها الدقيق، وبذلك نعمل على منع حصول مشكلة أو تفاقمها…
وقد ثبت عظيم أثر التدخل المبكر على الطفل وعائلته والمجتمع واقتصاد الدولة، حيث يقلل إلى حد كبير من مستوى التحديات التي قد يعاني منها الأفراد من ذوي الاعاقه واسرهم.
إن برامج التدخل المبكر تحتاج لفريق عمل، يتشكل عادة من ممارس الأطفال واختصاصي التطور العصبي واختصاصي طب أعصاب الأطفال والمعالج الطبيعي والنفسي، ويضاف بعض التخصصات الأخرى حسب الحالة مثل اختصاصي العيون، النطق، السمع…إلخ.
دور التدخل المبكر في الحد أو التخفيف من الإعاقة:
بينت البحوث العلمية ان التدخل المبكر يساعد الأطفال فهو يخفف تأثيرات حالة الإعاقة وهو يحقق ذلك أسرع من التدخل المتأخر. و لكن مثل هذا الدور و مدى تأثيره يتوقف على عدة عوامل منها ما يلي :
⁃ تاريخ الكشف المبكر للإعاقة.
⁃ عمر الطفل ذوي الاعاقه وقت التحاقه بالمركز.
⁃ طبيعة الإعاقة التي يعاني منها.
⁃ الخدمات التي قدمت له وكفاءة القائمين على تنفيذها.
⁃ مشاركة الوالدين والأسرة في تنفيذ البرنامج.
و قد اثبتت البحوث والدراسات ان غالبية الأطفال الذين قدمت لهم خدمات التدخل المبكر في مرحله ما قبل المدرسة حققوا تحسنا دائما حال دون إعادتهم للصفوف الخاصة أو التحاقهم ببرامج التربية الخاصة مستقبلا و ترك تأثيرات لم تتبدد على تحصيلهم و اتجاهاتهم و قيمهم.
لماذا نلجأ للتدخل المبكر:
يصل عدد ذوي الاعاقه في العالم اكثر من مليار ما يقارب ١٥٪ من سكان العالم
والتدخل المبكر يوفر على الأهل والطفل جزءاً لا يستهان به من تبعات الرعاية لحالات الاحتياجات الخاصة المادية والنفسية. كما أنه يوفر على الدولة حتى 40 % من الكلفة حسب الإحصائيات.
برامج التدخل المبكر هي برامج وقائية أولاً، وهي للتعرف على الأطفال الأكثر عرضة للانحراف في تطورهم العصبي والبدء بعلاجهم فوراً.
الفحص الدوري للأطفال ضروري
القاعدة الذهبية “درهم وقاية خير من قنطار علاج”
تصنيف برامج التدخل المبكر:
تصنيف برامج التدخل إلى ثلاث فئات رئيسية وهي :
( أ ) فئة البرامج الوقائية الموجهة نحو الأطفال الذين هم عرضة للخطر لأسباب بيئية.
(ب) فئة البرامج الوقائية الموجهة نحو الأطفال الذين هم عرضة للخطر لأسباب بيولوجية.
(ج) فئة البرامج العلاجية التصحيحية الموجهة نحو الأطفال المتأخرين نمائيا أو ذوي الاعاقه.ً
الفئات المستهدفة من الأطفال الذين تقدم لهم برامج التدخل المبكر :-
1- الأطفال الذين يعانون من تأخر نمائي
2- الأطفال الذين تتدهور حالتهم المرضية إلى تأخر نمائي
3- الأطفال الذين هم في حالة خطر من معاناتهم من التأخر النمائي إذا لم تقدم لهم برامج التدخل المبكر
اذا التدخل المبكر وجد من أجل رعاية هذه الفئات المتنوعة من الأطفال الذين هم في السنوات الست الأولى من أعمارهم. وبرامج التدخل المبكر تقدم خدمات لا توفرها الحضانات ورياض الأطفال العادية.
ولكن مهمة تقديم الخدمات صعبة أحيانا للأسباب التالية
⁃ الطبيعة المعقدة والمتباينة لنمو الأطفال
⁃ عدم توفر أدوات التقييم المناسبة
⁃ عدم توفر بيانات دقيقة عن نسبة الانتشار
⁃ عدم توفر المعرفة الكافية حول العلاقة بين العوامل الاجتماعية والبيولوجية
لماذا التدخل المبكر
⁃ بينت البحوث العلمية أن التدخل المبكر يساعد الأطفال في التخفيف من تأثيرات حالة الإعاقة أسرع من التدخل المتأخر
⁃ إن التدخل المبكر يزود الطفل بأساس متين للتعلم في المدرسة الابتدائية
⁃ وإن برامج الطفولة المبكرة التي تقوم على فهم مبادئ النمو الإنساني ضمانة للنمو المستقبلي السليم للمجتمع والأسرة
⁃ إن الجدوى الاقتصادية لبرامج التدخل المبكر افضل من برامج التدخل المتأخر
اذا مبررات التدخل المبكر :
1- إن السنوات الأولى من حياة الأطفال ذوي الاعاقه الذين لم تقدم لهم برامج تدخل مبكر إنما هي سنوات حرمان وفرص ضائعة وربما تدهور نمائي أيضا
2- إن التعلم الإنساني في السنوات المبكرة اسهل وأسرع
3- إن والدي الطفل ذوي الاعاقه بحاجة إلى مساعدة في المراحل الأولى من عمر طفلهم
4- لأن التأخر النمائي قبل سن الخامسة هو مؤشر خطر
5- إن النمو نتاج البيئة الوراثية والبيئية أيضا
6- لأن التدخل المبكر ذات جهد مثمر وجدوى اقتصادية من ناحية تقليل النفقات
7- إن الأباء معلمون لأبنائهم ذوي الاعاقه وأن المدرسة ليست بديلا عن الأسرة
8- إن السنوات الأولى من العمر هي مرحلة النمو الحرجة التي تكون فيها القابلة للنمو والتعلم في ذروتها
9- لأن مظاهر النمو مرتبطة ببعضها وأي خلل في أي مظهر يؤثر على الآخر
10- التدخل المبكر يجنب الوالدين والطفل من مواجهة صعوبات نفسية وتعليمية هائلة لاحقا
اهم برامج التدخل المبكر:
وغالبا ما تشمل هذه الخدمات :
⁃ التقييم الطبي والتربوي – النفسي الشامل.
⁃ تصميم برامج تربوية فردية خاصة.
⁃ تقديم خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي والنطقي.
⁃ إرشاد أسرة الطفل والعمل معها بشكل متواصل.
⁃ تعديل الأساليب والأدوات التعليمية لتصبح ملائمة لخصائص الطفل وقدراته وغير ذلك من الاعتبارات التربوية والعلاجية الفريدة.
مراحل تطور برامج التدخل المبكر:
وقد تطورت برامج التدخل المبكر من حيث طبيعتها وأهدافها عبر ثلاثة مراحل رئيسية هي :
1- المرحلة الأولى : كانت تركز على تزويد الأطفال الرضع ذوي الاعاقه بالخدمات العلاجية والنشاطات التي تستهدف توفير الإثارة الحسية لهم
2- المرحلة الثانية : أصبح التدخل المبكر يهتم بدور الوالدين كمعالجين مساعدين أو كمعلمين لأطفالهم ذوي الاعاقه
3- المرحلة الثالثة : أصبح الاهتمام بالنظام الأسري لأنه المحتوى الاجتماعي الأكبر أثرا على نمو الطفل بالتالي اصبح دعم الآسرة وتدريبها وإرشادها الهدف الأكثر أهمية
تعريف التدخل المبكر :
هو توفير الخدمات التربوية والخدمات المساندة للأطفال ذوي الاعاقه أو المعرضين لخطر الإعاقة الذين هم دون سن السادسة من أعمارهم لهم ولأسرهم أيضا.
التدخل المبكر يوصف عادة بأنه (تربية خاصة مبكرة) و في السنوات الخمس الأولى من العمر يتعلم الطفل معظم المهارات اللغوية و الإدراكية و الاجتماعية التي تعد أساس وضع النمو في المستقبل.
وأخيرا أصبح مفهوم التدخل المبكر أكثر شمولية وأوسع نطاقا حيث أنه لم يعد يقتصر على الأطفال الرضع الذين يعانون إعاقة واضحة ولكنه أصبح يستهدف جميع فئات الأطفال المعرضة للخطر لأسباب بيولوجية أو بيئية.
والتدخل المبكر يشير إلى جملة من العمليات والأنشطة المعقدة والديناميكية متعددة الأوجه وتبعا لذلك يتصف ميدان التدخل المبكر بكونه ميدانا متعدد التخصصات كذلك فهو ميدان يتمركز حول الأسرة حيث أنه يزودها بالإرشاد والتدريب ويوكل إليها دورا رئيسا في تنفيذ الإجراءات العلاجية فبرامج التدخل الناجحة لا تعالج الأطفال كأفراد معزولين ولكنها تؤكد على ان الطفل لا يمكن فهمه جيدا بمعزل عن الظروف الأسرية والاجتماعية التي يعيش فيها.
فريق التدخل المبكر:
مدرس تدخل مبكر لمرحلة الطفولة
اخصائي نطق و لغة
اخصائي علاج وظيفي
اخصائي نفسي
اخصائي علاج طبيعي
اخصائي تربيه خاصه
مجالات التقييم في التدخل المبكر:
سيتم تقييم طفلك من قبل فريق العمل من المتخصصين في المجالات التالية:
مهارات النمو البدني
مهارات التواصل اللغوي و مهارات النطق و اللغة
مهارات الانتباة و الاستماع
مهارات التفاعل الاجتماعي والعاطفي مهارات اللعب
مهارات التطور السلوكي وتعديل السلوك
المهارات الحركية
المهارات الحسية
مهارات رعاية الذات و الاعتماد علي النفس
مهارات معرفية
مهارات ارشاديه تشمل (الاسرة)
العلاجات المختلفة المستخدمة كجزء من التدخل المبكر :
تعالج هذه المجالات التنموية بطرق مختلفة. على سبيل المثال:
يمكن أن يساعد العلاج المهني في المهارات الحركية الدقيقة واللعب ومهارات المساعدة الذاتية مثل ارتداء الملابس واستخدام المرحاض.
يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في المهارات الحركية مثل التوازن والجلوس والزحف والمشي.
يمكن أن يساعد علاج النطق في مهارات الكلام واللغة والأكل والشرب مثل المضغ والامتصاص والبلع.
يمكن أن يساعد العلاج النفسي في تكوين العلاقات والتعامل مع المشاعر وتعلم السلوكيات والمهارات.
غالبًا ما يستفيد الأطفال من مجموعة من العلاجات وهذا ما يسمى بالنهج متعدد التخصصات.
وغالبًا ما يحتاج الأطفال إلى علاجات مختلفة أو مجموعات علاجية في مراحل مختلفة من نموهم.
التعزيز التفاضلي :
عندما يقوم طفلك بتنفيذ مهارة يجب عليك ان تعززة وهو مانسميه التعزيز التفاضلي وهو تعزيز الاستجابات المناسبة وتجاهل الاستجابات غير المناسبة.
ومن الأمثلة على ذلك تعزيز الطفل عندما يلعب بطريقة مناسبة أو يطلب شيئاً بأسلوب مقبول أو ينتظر دوره، أو يساعد غيره. ويتجاهله عندما يتصرف بطريقة غير ناضجة أو بأسلوب موضوعي أو عدواني …. إلخ.
وقد يشمل التعزيز التفاضلي أيضاً تعزيز السلوك في موقف معين كالكتابة في الدفتر أو تناول الطعام في المطبخ أو تجاهله في مواقف أخرى كالكتابة على الحائط أو تناول الطعام في غرفة النوم وبهذا يبدأ السلوك بالحدوث في مواقف معينه دون غيرها. مثال آخر أيضاً تعزيز رمي المناديل في سلة المهملات وتجاهله في حالة رميه على الأرض.
دور الاسرة بتعليم اطفالها فترة التدخل المبكر:
يحتاج الطفل ذوي الاعاقه ان يتعلم وفقاً لبرنامج مناسب لقدراته يقوم بإعداده اختصاصي ويقوم بتنفيذه أيضاً. والأم (الأسرة) لها دور أساسي في تعليم ابنها حيث تقضي وقتاً أطول معه. بالإضافة إلى ذلك يستطيع المتخصصون تقييم قدرات الطفل ووضع البرامج المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع أن يعيش متوافقاً مع بيئته معتمداً على نفسه ومنتجاً لأكبر قدر يمكن أن تؤهله له امكاناته كما يستطيعون مساعدة الأسرة بتقديم المعونة اللازمة لتعليم الطفل بأفضل الوسائل التي توفر جهد الأسرة وتساعد على تطور الطفل قدر المستطاع.
وفي كل الحالات هناك دور أساسي لأسرة الطفل، الأسرة تحتاج إلى بعض الوقت بعد معرفتها بإعاقة ابنها لكي تتغلب على حالة الصدمة والرفض والاكتئاب التي تمر بها فتبدأ في تقبل طفلها والتفكير الايجابي فيما يجب وما يستطيع أن يفعله نحوه.
• يعتبر القبول والرضا النفسي هو بداية النجاح في العمل على تنمية قدرات الابن حيث يتقبل الأهل حقيقة الأمر مع علمهم بطبيعة المشكلات التي سوف تواجههم ما يدفعهم إلى تحدي أنفسهم من أجل العمل على حلها والسعي الواعي للاستمرار في حياتهم العادية مع الاهتمام برعايتهم لطفلهم ذي الاحتياج الخاص والاهتمام بأطفالهم الآخرين دون أن يكون لذلك تأثير على علاقة أفراد الأسرة وأسلوب حياتهم المعتاد.
• تقبل الطفل والعمل لمصلحته يتضمن عدم الشعور بالخجل منه ويتضمن الحرص على وجوده مع باقي أفراد الأسرة داخل البيت وخارجه.
• إن الحب الصحيح الناضج للطفل ذي الإعاقة الذهنية هو المفتاح الحقيقي لتفجير ما لديه من قدرات.
• يجب على أولياء الأمور أن يعلموا أن الإعاقة لا تعني التوقف عن النمو وإنما هي انحراف عن النمو الطبيعي أو ضعف في مظهر من مظاهر النمو، فالطفل ذوي الاعاقه ينمو ويتعلم ولكن أبطأ من الأطفال الآخرين.
• إن المشكلة التي تؤدي إلى فجوة في القدرات بين الأطفال ذوي الاعاقه وباقي الأطفال تكون بسبب عدم تزويد الطفل ذوي الاعاقه بالخبرة المناسبة له أكثر من عدم قدرة هذا الطفل على التعلم.
• يجب على أولياء الأمور أن يعلموا أن عملية تنمية قدرات الأطفال ذوي الاعاقه عملية بطيئة وتحتاج إلى وقت وجهد كبيرين وصبر من الأسرة، وهي عملية مشتركة بين أفرادها من جهة وفريق العمل من جهة أخرى، وليست هناك عصا سحرية يمكن للاختصاصي أن يلمس الطفل بها حتى ترتفع قدراته ولكن التدريب هو الحل.
• الإيمان بالقدرات وترك المعجزات وعدم الاستعجال، فمسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.
• يبدأ الطفل باستيعاب المعلومات منذ لحظة الولادة والوالدان هما أفضل مسؤولين عن التعلم المبكر لطفليهما.
• الطفل الذي يعيش داخل أسرته أكثر قابلية للتعلم والتدريب من الطفل الذي يعيش خارجها فالأم هي أفضل مدرب لطفلها والأب والأخوة لهم دور كبير في تعليمه ورعايته.
• هناك فرق بين المرض العقلي والإعاقة الذهنية، فتنمية القدرات لا تكون عن طريق الأدوية أو العمليات الجراحية وإنما عن طريق البرامج التدريبية التربوية، ولا يتم اللجوء إلى الأدوية أو التدخل الطبي إلا لعلاج مرض جسمي مثلاً في القلب أو العين أو الرئة كأي طفل آخر.
• التعامل مع الطفل ذوي الاعاقه لابد وأن يبدأ من منطلق النظر إلى صالح الطفل وليس من منطلق الشفقة، فالإفراط في الحماية والتدليل لهما رد فعل عكسي قد يتسبب في مشاكل انفعالية إضافية.
• مهما كانت إعاقة الطفل ففي امكانه تحمل قدر من المسؤولية يتناسب مع قدراته فيجب توجيهه إلى الصواب والخطأ وذلك بالتدعيم لكل فعل طيب وابداء عدم الرضا عن أخطائه.
• يجب على أولياء الأمور أن يعلموا أن عملية تعديل سلوك الطفل (إذا كانت لديه سلوكيات غير مقبولة) هي أول خطوات البرامج التعليمية لأن السلوك غير المقبول يعوق العملية التعليمية والسلوك المقبول يساعد الطفل على تقبل المادة التعليمية المقدمة إليه.
• إن عملية التعلم لدى الأطفال ذوي الاعاقه عملية تراكمية تحتاج إلى التكرار المستمر للمعلومات التي تعلمها الطفل حتى لا ينساها فهي تحتاج إلى التثبيت عن طريق التكرار.
• يجب على أولياء الأمور أن يجعلوا وقت التعلم للطفل محاطاً بجو من المتعة والفرح والبهجة لأن ذلك يساعد على تثبيت المعلومات وفهمها حيث أن الأطفال ينفرون من المعلومة المقدمة لهم بصورة أوامر أو نتيجة لضغط عندما يكونون جائعين أو مرضى أو يحتاجون للراحة.
• يجب تخصيص وقت للطفل بصفة يومية (مع مراعاة عمل جدول لضمان تقديم برامج منوعة في كل المجالات) وذلك لتعليمه بناء على قدراته بالمتابعة مع المركز الذي يتلقى فيه التعليم.
• على أولياء الأمور توزيع متابعة وتدريب وتعليم الطفل على كل أفراد الأسرة ولا يعتمدوا على فرد واحد أو حتى لا يتم إلقاء المسؤولية على المركز الذي تقدم فيه الخدمات التعليمية فقط.
• يجب على أولياء الأمور كتابة ملاحظاتهم الخاصة بالطفل في سجل خاص به ويكون موجوداً لديهم في المنزل، كما يجب تسجيل التساؤلات أو الاقتراحات المناسبة للطفل والأسرة أو أي مشاكل تواجه الأسرة في التعامل مع الطفل وذلك لعرضها على الاختصاصيين واستشارتهم من أجل الإصلاح أو استكمال النقص أو تقديم الحلول في الوقت المناسب.
• يجب على أولياء الأمور أن يعرفوا أن الموقف الطبيعي هو أفضل موقف للتعلم.
• يجب على الأم أن تعلم ابنها كيفية القيام بالمهام المطلوبة منه.
• إرشاده بالكلمات أثناء قيامه بالمهام.
• يتم إرشاد يد الطفل خلال أداء المهام مع تقليل المساعدة بالتدريج.
• عدم القيام بالمهام بدلاً عن الطفل عندما يكون قادراً على ذلك.
• تجنب وضع أهداف غير واضحة أو خاطئة.
• لا تحاول الإصرار على بلوغ حد الكمال أو أعلى درجاته لأن ذلك سيؤدي إلى الإحباط ويصبح الطفل غير سعيد وتنهار معنوياته ولا يستطيع أن ينجح أو يتطور.
• ركز على ملاحظة كل عمل ايجابي أو تقدم يحرزه.
• عدم الإفراط في تدليل الطفل وحمايته زيادة عن اللزوم لأن ذلك يؤدي إلى أن يصبح الطفل أكثر اعتمادية على الآخرين.
• أفضل السبل لتضرب له المثل هو أن تنهض وتفعل شيئاً ما أمامه أو معه بدل الأوامر.
• وفر مناخاً أسرياً مليئاً بالحب لأن ذلك يساعد في نمو الطفل.
• امتدح نجاح طفلك والأعمال التي يقوم بها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة.
• اعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل: التربيت على الكتف، لأن الأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها.
• تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي، حيث أنه من غير المفيد أن تتكلم إلى الطفل بطريقة كلام طفولي (بدائية)، أو بالصراخ على الطفل الذي لديه ضعف في السمع.
• استخدم أكثر من طريقة كلما أمكن ذلك للتحدث مع طفلك عن أشياء تتعلق به، ودعه يلمس، يتذوق ويشم الأشياء، حيث أن استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية.
• التزم بشكل ثابت بما تقول، وتعمل لكي لا يؤدي ذلك إلى ارباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ.
• التزم أنت وباقي أفراد الأسرة أسلوباً موحداً في معاملة الطفل.
• شجع طفلك على استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب.
• عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز الايجابي.
• اعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة قدر الامكان.
• تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء.
• عود طفلك على تحمل المسؤولية في حدود امكاناته.
• اتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة ما يعطيه الثقة في النفس والقدرة على اتخاذ القرار.
• شجع طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة.
• شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة.
• لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها.
• لاحظ قدرات ابنك وحاول تنميتها.
• اعط الاختصاصيين الحقيقة عن وضع الطفل ومعيشته مع أسرته.
• حضور الندوات العملية الخاصة بطرق تعليم وتدريب المعاقين لاكتساب الخبرات والتعرف على كل جديد في هذا المجال.
• متابعة البرامج التدريبية في المراكز والمدارس لتحقيق أفضل النتائج مع الطفل.
• مشاركة الأسرة للطفل المعاق في الألعاب وحضورهم المهرجانات الرياضية التي يشترك فيها أبناؤهم.
• على الأهل أن يمتازوا بالهدوء مع طفلهم ذي الاحتياج الخاص.
• عدم ترك الطفل وحده أو جعله يشعر بالملل أو الضجر أو التقليل من قدراته، وعدم اجهاده وتكليفه بأعباء كبيرة تفوق قدراته.
• عدم مقارنة الطفل بأطفال آخرين حتى ولو كانوا ظاهرياً متشابهين لأن الظروف البيئية والقدرات الخاصة بكل طفل تختلف من طفل لآخر ولكن يجب أن نقارن الطفل بنفسه ماذا كان وكيف أصبح وما نتمنى أن يكون.
• يجب دمج الأطفال بأسلوب سهل وبسيط وبدون أي تردد.
• على ولي الأمر أن لا يوقف الجلسات التدريبية أو العملية التعليمية من تلقاء نفسه وذلك لشعوره أن قدرات طفله تقترب من قدرات الطفل العادي ولكن عليه أن يعرف أن العملية التعليمية لا تتوقف عند حد معين وأن لكل مرحلة عمرية ما يناسبها من برامج تدريبية.
اخيرا…….٥ خطوات لرفع مستوى الرضا لأسر الأفراد ذوي الإعاقة
تقدم من خلال الاخصائي المتعامل مع ابنائهم من ذوي الاعاقه .
1.أشركهم في اتخاذ الرأي لا تقدم على أي خطوة دون إعلامهم و الأخذ برأيهم . اربط ما تقوم به بخبراتهم و ما يمرون به يومياً مع طفلهم، أشعرهم بقيمتهم حول كل ما يتم لتصميم وتطبيق البرنامج العلاجي لطفلهم.
2.دربهم و ذلك يكون من خلال خطوات و مراحل واضحة كالتالي .
-أشركهم في اختيار المهارة التي يريدون العمل عليها .. لا تفرض اختيار مهارة معنية دون وجود مبررات واضحة
-اشرح لهم ما تقوم به .
-حدد وقتًا مناسبًا لمشاهدتك و أنت تقوم بتنفيذ استراتيجية تدريسية معينة .. أبدأ بشئ بسيط جدًا.
-اسمع تعليقهم على تنفيذ الاستراتيجية
-اجعلهم يلاحظون مرات متكررة (٣ مرات مثلا) حتى يشعروا بالأمان
-اطلب منهم القيام بتطبيق الاستراتيجية وقدّم لهم التغذية الراجعة الفورية.
3.أخبرهم بكل ما تم إنجازه مع طفلهم بشكل دوري فهذا يرفع من مستوى … و يقلل من حدة الضغوطات النفسية التي يواجهونها
4.كن واقعيا معهم لا تعطهم آمالًا و وعودًا غير منطقية..
5.قدم الاستشارة الصادقة .. اخبرهم بما هو صحيح و ما هو في حدود مجالك. و قل لا أعرف حينما لا تعرف لانخترق طريقة علاجية أو تقدم رأيًا عن شخص ما دون امتلاك المعلومة الصحيحة .
الدكتورة هلا السعيد