الشحنات الكهربائية الزائدة في جسم الإنسان … بقلم الدكتورة هلا السعيد
إيسايكو: الشحنات الكهربائية الزائدة في جسم الإنسان … بقلم الدكتورة هلا السعيد
احيانا نتعرض لبعض الشحنات الكهربائيه فمثلا عند محاوله مسك مقبض باب السيارة لفتحه وهذا ما تعرضت له امس اربع مرات كل ما احاول فتح باب السيارة اشعر بكهرباء هذا جعلني اعمل بحث عن اسباب هذا الشعور واسباب هذه الكهرباء الزائده لكي يستفيد موه جميع متابعيني
الشحنات الكهربائية الزائدة في جسم الإنسان :
وهي من الأمور الطبيعية، تختلف قوتها وشدتها من شخص لآخر، وعادة لا تشكل خطرا على الإنسان إلا لو زادت حدتها عن الطبيعي تتحول عندها إلى حالة مرضية تستوجب العلاج
من الطبيعي أن يحتوي جسم الإنسان على شحنات سالبة وموجبة، بحيث يتحقق التعادل الكهربي داخل الجسم، ولكن أحيانا يشعر الشخص بشحنة كهربائية زائدة في جسمه تظهر على شكل لسعة كهرباء، فلا يجب أن يشعر بالقلق، فوجود تلك الشحنات الكهربائية والتي يطلق عليها الكهرباء الساكنة في جسم الإنسان شيء عادي يسببها أشياء متعددة مثل الرياح الشديدة في الأجواء من دون سقوط الأمطار، فإن ذلك يعني أن الجو محمل بالشحنات الساكنة، فإن حدث المطر تم تفريغ هذه الشحنات إلى الأرض، فإن لم تمطر، فإن الإنسان يحصل على نصيبه منها، والتي تظهر عندما تلامس يده شعره، أو إن كان يرتدي سترة صوفية، أو لمس مقبض معدني، سوف تحدث عن تلك اللسعة الكهربائية، ويمكن للشخص التخلص من تلك الشحنات الكهربائية الزائدة بالسير حافيا على الأرض، فسوف يتم تفريغ هذه الشحنات ولن يشعر بمضايقاتها
الشحنات الكهربائية في الجسم:
هي شحنات تؤثر على نشاط الدماغ بشكل مؤقت بين حين وآخر مؤديًا ذلك إلى نوبات الصرع التي تتراوح شدتها بين خفيفة إلى شديدة.
وبجب ان يعلم الجميع بوجود الشحنات الكهربائية في الجسم ويُمكن أن يحدث في أي عمر، لكنه يكثر في مرحلة الطفولة ومرحلة الشيخوخة أي عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
و إنّ تعبير الشحنات الكهربائية الزائدة في الجسم هو تعبير يُستعمل لوصف حالتين مختلفتين يجب التمييز بينهما،حيث إنّ الحالة الأولى :
تُمثّل اختلالاً في انتظام الدورة الكهربائية المتعلقة بالمخ، حيث إنّ تعبير الكهرباء الزائدة في هذه الحالة يَصف البؤر الصرعية الموجودة في الدماغ وبالتالي يُستعمل للتعبير عن مرض الصرع الذي ينتج من بعض الخلل أو عدم الانتظام في الموصلات الكهربائية في بؤرة أو منطقة ما في الدماغ.
تُمثّل الحالة الثانية :
بالتعبير عن زيادة كهرباء الجسم؛ أيّ أنّه يكون لدى الإنسان طاقة كهربائية كامنة وخاملة تنشط في فترات معينة وتتجلّى في حدوث شرارة مع وخز متفاوت الشدة عند تماس الجلد أو الشعر مع بعض المعادن والأدوات الكهربائية والملابس المصنوعة من الصوف والنايلون، وهذه الحالة لا علاقة لها بالحالة النفسية أو الحالة العصبية.
الحاله الاولي اسبابها:
يحدُث الصرع نتيجة حدوث تفاعلات كيميائية غير طبيعية في الخلايا العصبية التي تدخل في تركيب الدماغ، مما يُسبب حدوث خلل في الوظائف المرتبطة بعمل هذه الخلايا، ويظهر ذلك من خلال جهاز تخطيط الدماغ بحيث تكون الذبذبات الكهربائية غير منتظمة صعوداً وهبوطاً ويكون ذلك لعدة أسباب منها:
العامل الوراثي وتاريخ العائلة المرضي. نقص بعض العناصر مثل نقص سكر الجلوكوز، ونقص الكالسيوم، والمغنيسيوم، ونقص الأكسجين خاصة أثناء الولادة. إصابات الرأس والدماغ الناتجة عن الحوادث. ارتفاع شديد بالحرارة أو رضوض عند الولادة. توقف تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة سكتة دماغية مثلاً. نقص التروية والإصابة بالأورام الدماغية. أخذ العلاجات التي تستدعي التعرّض لمادة الرصاص وبعض الكيماويات.
اما أسبابالحاله الثانيه زيادة الطاقة الكامنة :
ارتداء الملابس الناقلة للتيار الكهربائي خاصة الملابس المصنوعة من الصوف أو النايلون. نوع الحذاء الذي يرتديه الشخص كأن يكون من الجلد الجاف مثلاً. استخدام الأدوات الكهربائية بشكل كبير. رطوبة الجو، حيث تزيد تخزين الشحنات الكهربائية في الجسم. وجود الأملاح في الجسم.
هل الشحنات الكهربائية خطيرة؟ يتواجد بالدماغ 200 ألف مليون خلية عصبية مجهرية هي المسئولة عن إعطاء الإشارات الآمرة لجميع أجهزة الجسم لتقوم بكافة وظائفها، وتعمل هذه الخلايا العصبية من خلال تفاعل كيميائي داخل الخلايا ينتج طاقة كهربائية، ترسل إشاراتها للمناطق المسئولة عنها، وعند حدوث خلل يصيب هذه الخلايا العصبية نتيجة الإصابة بمرض ما، أو بسبب ضربة قوية مباشرة على الرأس، فإن النظام الدقيق الذي تعمل به هذه الخلايا يختل، وتصبح الإشارات غير منتظمة، وينتج عن ذلك أضرارا تختلف من القوة والضعف على حسب حجم الخلل ومكانه، وحيث أن كل مجموعة خلايا عصبية مسئولة عن منطقة معينة في الجسم، فقد يقتصر الأمر على تنميل في الأطراف، وقد يحدث زغللة واضطراب في الرؤية، كما قد تحدث حركات لا إرادية غير منتظمة، وقد يصاحب ذلك أعراض نفسية مثل التشاؤم واليأس والحزن العميق، والعصبية الزائدة والانفعال الغير مبرر وعدم التسامح مع الآخر، هذا بالإضافة إلى نوبات الصرع التي تختلف حدتها حسب الحالة.
هل يشفى مريض الكهرباء الزائدة؟
في الواقع أن معظم حالات الشحنات الكهربائية الزائدة قابلة للعلاج، وتختلف ما بين العلاج بالعقاقير الطبية، وأجهزة ضبط ضربات القلب، مع الرعاية النفسية للمريض، وفي بعض الحالات تستغرق فترة العلاج عدة سنوات مثل حالات الأطفال، ولذلك يجب استمرار المتابعة وتعديل سير العلاج حسب الحالة، وقد يتحقق الشفاء بعلاج أمراض أخرى مثل أمراض القلب التي كانت السبب في حدوث خلل في الشحنات الكهربائية المرتبطة بها.
اسباب العامة الشحنات الكهربائيه الذائدة بجسم الانسان:
تحدث هذه الظاهرة بسبب انتقال الكهرباء الساكنة من شخص إلى آخر أو من وسط مادي إلى جسم الشخص، وتتمثل الأسباب في:
1. الأجواء المحيطة
قد يحدث هذا نتيجة التأثر بالجو المحيط أو التواجد في أماكن تحتوي على شحنات كهرومغناطيسية مرتفعة، مثل: السكن في منطقة تحتوي على أبراج تقوية الهاتف المحمول أو كثرة وجود واستخدام الأجهزة الذكية في المنزل.
2. ارتداء ملابس صناعية
إن ارتداء ملابس صناعية، مثل: قماش البوليستر والذي يزيد من فرص الشعور بالكهرباء عند ملامسة مختلف الأجسام.
ولذلك فإن الشعور بالكهرباء يزداد في موسم الشتاء بسبب ارتداء الملابس المصنوعة من الصوف أيضًا.
3. الاستخدام المستمر للأجهزة الذكية
سواء الهاتف الذكي أو غيره، حيث يستمد الجسم الشحنات الكهربائية من هذه الأجهزة.
مخاطر الشعور بكهرباء في الجسم:
لم يثبت وجود مخاطر صحية من الشعور بكهرباء في الجسم، ولكن تكمن المشكلة في أن هذا الشعور المزعج قد يضع الشخص في موقف حرج عند التعامل مع أشخاص آخرين.
كيفية الحد من الشعور بكهرباء في الجسم
هناك بعض الإجراءات التي يمكن القيام بها للحد من الشعور بكهرباء في الجسم، وهي:
1. السجود
حيث ثبت علميا اهميه السجود بسحب الطاقه الكهربائيه السلبيه وانتقالها خلال السجود للارض وإطالة فترة السجود أثناء الصلاة، فوضع الجبهة على الأرض باتجاه القبلة يفرغ الشحنات الكهربائية الزائدة من الجسم بشكل كبير.
٢-المشي بأقدام حافية علي الارض او علي رمال الشاطئ
فهذا يساعد في تفريغ شحنات الكهرباء الموجودة بالجسم تلقائيًا من القدمين إلى الأرض.حيث إنّها تحتوي على شحنات سالبة.
٣-ملامسة أي قطعة خشب
هذا أيضًا يساعد في تفريغ الشحنات الكهربائية، ويفضل الجلوس على مقعد خشبي لتجنب الشعور بالكهرباء.
٤-ارتداء سوار نحاسي بارتداء سوار مغناطيسي
حيث يقوم بتنظيم الشحنات الكهربائية في الجسم ويُخلصه من زيادتها، ويمكن أن تحتفظ بقطعة من المعدن، مثل: سلسلة المفاتيح أو عملة معدنية لتقوم بلمس الأسطح المختلفة من خلالها. ويُمكن زراعة قطع معدنية في الأسنان تمتص الشحنات الزائدة في الجسم.
٥-تجنب الملابس الصناعية بقدر المستطاع حيث يساعد تجنب الملابس الصناعية واستبدالها بالألياف الطبيعية في الحد من شعور الكهرباء بالجسم، كما يساعد تجنب ملامسة الحديد أو النحاس في حالة ارتداء ملابس بألياف صناعية من ذلك.
وفي حالة ارتداء ملابس صناعية، ينصح أن تكون الملابس الداخلية قطنية أو من الألياف الطبيعية.
كذلك ينصح بتجنب ارتداء الجوارب الصوفية واستبدالها بأخرى قطنية.
٦-استخدام مواد مضادة للشحنات الساكنة
إن الجلوس على أريكة مغطاة بالصوف سينقل لك المزيد من الشحنات الكهربائية، ولهذا يمكنك استخدام المواد المضادة للكهرباء الساكنة لتخفيف هذه المشكلة والتي يمكن وضعها على السجّاد أيضًا.
٧-استخدام مرطب الجو
حيث أن الكهرباء الساكنة تنشط حينما يكون الجو جافًا، وخاصة في موسم الشتاء عندما يتم تشغيل جهاز التدفئة الذي يزيد من جفاف الجو.
وبالتالي فإن جهاز ترطيب الجو سيقلل من الجفاف والشحنات الساكنة التي تسبب الشعور بالكهرباء.
٨-ترطيب الجلد
كلما كانت البشرة رطبة قلّت فرص الشعور بالكهرباء، ولذلك يمكن وضع كريم مرطب على كافة الجسم لتجنب هذه المشكلة، كما يمكن ترطيب البشرة بطرق أخرى للتخفيف من جفاف الجلد.
٩-ارتداء أحذية بنعال جلدية
وذلك لأنها تساهم في تقليل الشحنات الساكنة.
١٠- منع تراكم الشحنات على الملابس
يمكن القيام بهذا من خلال إضافة منعم الملابس أثناء دورة الغسيل، كما أن تعليق دبوس معدني في الملابس يقلل من الشعور بالكهرباء
١١-القيام بحركات رياضية خفيفة بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون الحاسوب بكثرة، حيث يُمكنهم تحريك الذراعين للأعلى لتفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة.
١٢-عمل مساج للجسم باستخدام الملح والماء الدافئ.
١٣-تناول الأدوية والعقاقير تحت إشراف الطبيب المختص للتخلّص من زيادة كهرباء الجسم.
الدكتورة هلا السعيد