أخبار عاجلةمقالات

إيجابيات شهر رمضان … بقلم الأستاذة مريم العتيبي

إيسايكو: إيجابيات شهر رمضان … بقلم الأستاذة مريم العتيبي

{شَهْرُ رَمَضَانَ الذي أُنْزِلَ فِيهِ القرآن هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَالهدى والفرقان}

رمضان الشهر الفضيل تبدأ فيه تفاصيل روتين متغيرة عن باقي الأشهر، ينعكس على الصحة النفسية بإيجابيات تعزز مشاعر الانتماء، والمساواة، وغيرها سأسردها في سطوري التالية موضحة إيجابيات رمضان على الصحة النفسية، من اهم تلك الإيجابيات

الطمأنينة النفسية:

من ممارسة المرء للعبادات متقربا لله فيها، حيث تزيد من شعوره بالاسترخاء وتعزيز الجانب الروحي الايماني فيه، واصلا لمرحلة الصفاء الذهني والشعور بالاطمئنان والاستقرار النفسي.

المشاعر الإنسانية:

في رمضان تكون المشاعر الإنسانية في أرقيصورها، بين تكاتف وتآخي وتواصل ومحبه ورحمة، تظهر تلك المشاعر في الشعائر الدينية مثل الصيام، والصلاة الجماعية للتراويح والقيام، والعادات الاجتماعية كالتزاور للإفطار الجماعي بين العائلات محققين بذلك صلة الارحام بينهم، أيضا التهادي بمناسبة حلوله.

التفكر والتدبر:

يمارس فيه العمليات الذهنية ممثلة بالتفكر والتدبر وتطور من خلال عادات دينية في الاعتكاف والدعاء، فتمنح تلك العمليات الذهنية راحة للذهن وصفاء مما يشوشه ويوتره في الحياة.

ضبط النفس والرقابة الذاتية:

يساعد رمضان ممثلا في الصيام على تعزيز مهارة ضبط النفس البشرية والرقابة الذاتية، منطلق من الضوابط الشرعية لذلك في احكام الصيام، والاحكام المتعلقة بالعمل في رمضان، مما يظهر تطور في شخصية الفرد، حيث تتربى النفس من خلال الرقابة الذاتية على تلك الاحكام والقوانين فيه، فتسمو الروح الإنسانية وتتهذب.

التكيف بإدارة الوقت:

في رمضان تظهر قدرة الانسان على التكيف وإدارة الوقت، بما يتناسب مع الظرف الذي يمر فيه، حيث تسهم الضوابط الشرعية في عملية التكيف الإنساني وإعادة إدارة وقته مع الحدث الجديد الذي يكون هنا رمضان ومتمثلا بالصيام نهارا والافطار ليلا، أيضا ممارسة الصلوات مثل التراويح والقيام في الليل، كذلك تحول الاعمال المهنية ليلا بدل النهار، وتغير العادات الاجتماعية.

مريم معيض العتيبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى