الملكة إليزابيث الثانية: لمسات شخصية للملكة في ترتيبات يوم الجنازة
[ad_1]
قال قصر باكنغهام إن الملكة إليزابيث الثانية قامت بوضع إضافات شخصية لترتيبات يوم جنازتها.
ومن بين اللمسات التي طلبتها الملكة عزف معزوفة جنائزية من تأليف عازف الناي الخاص بها.
ومن المرجح أن تكون الجنازة الرسمية في دير وستمنستر آبي يوم الاثنين واحدة من أكبر الأحداث الرسمية الفردية التي تقام في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وستشهد البلاد دقيقتين من الصمت حدادا مع اقتراب انتهاء القداس الجنائزي، قبل منتصف النهار بقليل.
ومن المتوقع أن يعكس ترتيب الجنازة، وما تضمنته من مقطوعات موسيقية وتلاوات، المزيد من الخيارات الشخصية للملكة في الجنازة.
وقال مساعدو القصر إن الملكة استُشيرت بشأن جميع الترتيبات.
ومن بين الذين أكدوا حضورهم الجنازة الرسمية التي تبدأ الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
و إلى جانب أعضاء الأسر المالكة، والساسة والقادة الدوليين، سيحضر الحنازة 200 شخص تم تكريمهم في عيد ميلاد الملكة، ومن بينهم الذين ساهمواا في التصدي لوباء فيروس كورونا.
ومن بين من سيحضرون الجنازة الرسمية ضابط الشرطة السابق، توني غليدهيل، الذي مُنح وسام جورج كروس بعد إطلاق النار عليه 15 مرة.
وقال غليدهيل (84 عاما) “أشعر بتأثر عميق للغاية لحضور الحنازة”.
وقال المنظم الرسمي لأحداث يوم الاثنين، الايرل مارشال، دوق نورفوك، إن دوره “يشعره بالهيبة الكبيرة” لمهنته.
وقال إن مهابة ووقار الأيام الأخيرة من الحداد والعملية الدستورية كانا “موضع غبطة العالم”.
وقال الدوق، الذي تولى منصبه المتوارث في عام 2002، إن جنازة يوم الاثنين ستهدف إلى “توحيد الناس في جميع أنحاء العالم وسوف تمس وتتناغم مع الناس من جميع الأديان”.
وستبدأ مراسم يوم الاثنين بموكب الجنازة، الذي سيشهد نقل نعش الملكة من قاعة وستمنستر، حيث يسجى جثمانها، إلى دير وستمنستر القريب.
وسيسير الأمير هاري، دوق ساسكس، وشقيقه ويليام، أمير ويلز الجديد، مرة أخرى جنبا إلى جنب خلف نعش الملكة أثناء الموكب.
وسيُحمل نعش الملكة على عربة المدافع التي استخدمت في تشييع جنازات الملوك السابقين، إدوارد السابع، وجورج الخامس، وجورج السادس، ورئيس وزراء بريطانيا الراحل، السير ونستون تشرشل. وسيدفعها 142 بحارا من البحرية الملكية.
وقرب نهاية الجنازة، سيتم تشغيل آخر كلمة ألقتها الملكة، يتبعها صمت لمدة دقيقتين. وسيشهد اختتام الجنازة الرسمية، المتوقع في الساعة 12:00 ظهرا، عزف مقطوعة جنائزية ألفها عازف الناي الخاص بالملكة.
وبعد مراسم الجنازة في وستمنستر، سيتم نقل نعش الملكة في موكب آخر إلى ويلنغتون آرش، وعلى رأس الموكب شرطة الخيالة الكندية الملكية وبعض موظفي النظام الصحي الحكومي في بريطانيا.
سيتم بعد ذلك نقل الحثمان إلى وندسور في السيارة، قبل مراسم الدفن في الساعة 16:00 في كنيسة سانت جورج، بحضور راعي كنيسة وندسور والمصلين بما في ذلك العائلة المالكة وبعض الموظفين الشخصيين للملكة.
ومع إنزال نعش الملكة في القبو الملكي، سيقرأ رئيس أساقفة كانتربري صلاة وستعزف مقطوعات جنائزية.
وسيحضر مسؤول المجوهرات الملكية لاستلام التاج من نعش الملكة وإعادته إلى برج لندن.
وستقام خدمة دفن خاصة نهائية لأفراد الأسرة المقربين الساعة 19:30.
وسيتم دفن الملكة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية في وندسور، حيث سترقد جوار زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، الذي توفي العام الماضي.
وستشهد السماء فوق لندن دقيقتين من الصمت، حيث يوقف مطار هيثرو جميع الرحلات المغادرة والقادمة لمدة 30 دقيقة من الساعة 11:40.
وستضمن تغييرات منفصلةفي المطار الصمت أثناء مراسم الدفن في وندسور.
[ad_2]
Source link