لبنانية تحتجز رهائن في بنك للحصول على مدخرات أسرتها المجمدة وسط تصاعد الغضب الشعبي
[ad_1]
احتجزت سيدة لبنانية عاملين في أحد البنوك في العاصمة بيروت كرهائن، مطالبة بالسماح لها بسحب مدخراتها المجمدة، لتدفع فواتير طبية خاصة بشقيقتها.
وغادرت السيدة بعدما سحبت نحو 13 ألف دولار، لكن ليس من الواضح، إذا كانت قد تعرضت للاعتقال.
وفي وقت لاحق أقدم رجل آخر على التصرف نفسه للتمكن من السحب من رصيده، في فرع أحد البنوك.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الأفعال المشابهة خلال الأسابيع الماضية، بينما يتزايد غضب المواطنين بسبب القيود التي تشهدها البلاد جراء الأزمة الاقتصادية.
وأصبحت عمليات سحب العملة الصعبة في لبنان أمرا مقيدا لأغلب المواطنين منذ عام 2019، عندما تهاوت قيمة العملة المحلية، وازداد معدل التضخم بشكل مبالغ فيه.
ويشهد لبنان حاليا واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية المستفحلة على المستوى العالمي، مع ركود مستمر، حيث يعاني نحو 80 في المئة من المواطنين الفقر، ويصارعون للحصول على الغذاء، والدواء.
واستمر احتجاز الرهائن، في بنك بلوم، لنحو ساعة كاملة.
ولجأت السيدة لبث الموقف بشكل مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تطالب بصرف مبالغ مالية من حساب أسرتها.
وبعدما أخبرتها سيدة أخرى بأن المال أصبح في حوزتهم، وظهر رجل يحمل حقيبة تحوي المال، ظهرت السيدة المعنية في البث المباشر وهي تقول “أنا سالي حافظ، وجئت اليوم لأحصل على وديعة أختي التي تصارع الموت في المستشفى”.
وأضافت “لم أحضر هنا لأقتل أحدا، أو أشعل حريقا، لكن أتيت لأحصل على حقي”.
وتمكنت السيدة والمتعاونون معها من الفرار من المكان، عبر نافذة خلفية، قبل وصول قوات الشرطة.
ولاحقا، قالت سيدة إنها والدة سالي حافظ، لقناة الجديد المحلية، إن نجلتها أجبرت على هذا التصرف لحاجتها لدفع تكاليف علاج السرطان الخاصة بشقيقتها الصغرى”.
وقالت “لو لم نفعل ذلك، كان من الممكن أن تموت ابنتي”.
وقال مصدر أمني لوكالة أنباء رويترز إن الرجل المسلح الذي اقتحم أحد فروع بنك ميد تمكن من صرف مبلغ 30 ألف دولار من حسابه، قبل أن يستسلم لقوات الشرطة.
وقال إبراهيم عبد الله، من مجموعة المودعين اللبنانيين، وهي مجموعة تنسيقية للمودعين الذين تم تجميد أرصدتهم، إن الناس على حافة الانفجار.
وأضاف لرويترز “لقد كنا نطالب الحكومة خلال السنوات الثلاث الماضية، طالبنا واحتججنا بسلمية، لكن لم يظهر أحد أي اهتمام بوضعنا”.
وقضت محكمة لبنانية، الشهر الماضي، ببراءة مواطن احتجز عاملين في أحد فروع البنوك في بيروت سبع ساعات متواصلة ليتمكن من صرف 35 ألف دولار من حسابه البنكي، قال إنها مطلوبة لدفع فاتورة علاج والده في المستشفى.
[ad_2]
Source link