روسيا وأوكرانيا: فولوديمير زيلينسكي يعلن استعادة 6 آلاف كيلومتر مربع من الجيش الروسي
[ad_1]
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية استعادت المزيد من الأراضي من روسيا وتواصل هجومها المضاد.
وتحدث عن أن القوات الأوكرانية استعادت الآن أكثر من ستة آلاف كيلومتر مربع من الأراضي التي كانت تسيطر عليها روسيا في سبتمبر/أيلول، في الشرق والجنوب.
ولا يمكن لبي بي سي التحقق مما قاله الرئيس الأوكراني.
واعترفت روسيا بخسارة مدن رئيسية في شمال شرقي منطقة خاركيف، فيما يراه بعض الخبراء العسكريين تغييرا مفاجئا في الحرب.
وتصف موسكو انسحاب قواتها من المنطقة في الأيام الأخيرة بأنه “إعادة تجميع” بهدف التركيز على منطقتي لوهانسك ودونيتسك في شرقي أوكرانيا.
لكن هذا الادعاء قوبل بالسخرية حتى في روسيا، حيث وصف العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي هذا الانسحاب المعلن بأنه “مخجل”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن القوات الأوكرانية أحرزت “تقدما كبيرا” في هجومها المضاد، لكنه أشار إلى أنه من السابق لأوانه التنبؤ بالنتيجة.
وقال بلينكين في تصريحات مساء الاثنين: “يحتفظ الروس بقوات كبيرة جدا في أوكرانيا، بالإضافة إلى معدات وأسلحة وذخائر. ويواصلون استخدامها بشكل عشوائي، ليس فقط ضد القوات المسلحة الأوكرانية ولكن أيضا ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية كما رأينا”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر بغزو أوكرانيا سماه عملية عسكرية خاصة في 24 فبراير/شباط الماضي، ولا تزال روسيا تسيطر على نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية.
وفي خطابه الأخير بالفيديو الاثنين، قال زيلينسكي: “منذ بداية سبتمبر/أيلول وحتى اليوم، حرر محاربونا بالفعل أكثر من 6,000 كيلومتر مربع من أراضي أوكرانيا – في الشرق والجنوب”.
وأضاف: “تحركات قواتنا مستمرة”.
ويبدو أن الهجوم المضاد كان سريعا. ويوم الخميس الماضي، قال زيلينسكي إن القوات الأوكرانية استعادت 1,000 كيلومتر مربع، لكن بحلول يوم الأحد تضاعف الرقم المعلن ثلاث مرات ليصل إلى 3,000 كيلومتر مربع.
ووجه زيلينسكي الشكر إلى العديد من الكتائب الأوكرانية المشاركة في الهجوم المضاد، واصفا مقاتليها بأنهم أبطال حقيقيون.
لكنه لم يكشف عن المدن والقرى الأوكرانية التي حُررت.
واعترف الجيش الروسي في وقت سابق بأن قواته اضطرت إلى الانسحاب من مدن بالاكليا وإيزيوم وكوبيانسك الرئيسية في منطقة خاركيف. ولا تسيطر روسيا الآن إلا على جزء شرقي صغير من المنطقة.
كما جرى الإبلاغ عن تقدم كبير – وإن كان أبطأ – من قبل القوات الأوكرانية في منطقة خيرسون الجنوبية، المتاخمة لشبه جزيرة القرم – وهي شبه جزيرة أوكرانية ضمتها روسيا في عام 2014.
ويقول مسؤولو دفاع بريطانيون إن النجاحات الأخيرة للجيش الأوكراني ستكون لها “تداعيات مهمة” على الخطط العملياتية الشاملة لروسيا.
ومع ذلك، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على أن العمليات العسكرية في أوكرانيا ستستمر “حتى تنفيذ جميع المهام التي حُددت في البداية”.
وتقول روسيا إن قواتها تشن ضربات في تلك المناطق التي استعادتها أوكرانيا في الأيام الأخيرة.
وقال فاليري مارشينكو، رئيس بلدية إيزيوم، لبي بي سي إن الجيش الأوكراني موجود في مدينته ورفع علم الدولة.
ويعمل الجيش الأوكراني الآن على تطهير المدينة التي دمرتها الحرب، وتبحث القوات الأوكرانية عن جنود روس يحتمل أن يكونوا مختبئين في منازل المواطنين.
وقال مارشينكو إنه بعد “حوالي 10 أيام”، سيتمكن السكان الذين اضطروا للفرار من المدينة من العودة “بأمان”.
واتُهمت روسيا باستهداف البنية التحتية المدنية انتقاما من الانتكاسات التي تعرضت لها في ساحة المعركة.
وتسببت موجة من الضربات الصاروخية يوم الأحد في انقطاع كبير في التيار الكهربائي في شمال شرقي أوكرانيا، وهو ما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه عن عشرات الآلاف من الأشخاص لعدة ساعات.
[ad_2]
Source link