أخبار عربية

الإعلام الإيراني يهاجم “الإرث الدموي” للملكة إليزابيث – الإندبندنت

[ad_1]

الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب مع إيران شاه محمد رضا بهلوي وزوجته فرح بهلوي خلال زيارتهما الرسمية في مارس/ آذار 1961 في طهران.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب مع شاه إيران محمد رضا بهلوي وزوجته فرح خلال زيارة رسمية إلى طهران في مارس/ آذار 1961

البداية مع صحيفة الإندبندنت التي نشرت تقريراً لمراسلها بورزو دراغاهي بعنوان “وسائل الإعلام الإيرانية تهاجم “إرث الملكة الدموي”، فيما يتجاهل المسؤولون وفاتها”.

وقال الكاتب إن “وسائل الإعلام الرسمية وأجهزة الدولة الإيرانية لم تظهر سوى القليل من الحب للملكة إليزابيث الثانية التي توفيت يوم الخميس عن عمر يناهز 96 عاماً”.

وأشار إلى أن وكالة أنباء فارس المتشددة انتقدت “إرثها الدموي للبشرية”، في مقال يؤرخ لأفعال سيئة مزعومة، شملت مكائد ضد مصر وإيران والعراق واليمن وسوريا وأفغانستان.

كما تحدث المقال، الذي يشير إليه دراغاهي، عن ثروة الملكة الراحلة، زاعما أنها “أثرت عائلتها بمكاسب غير مشروعة”.

وقال التقرير الإيراني: “خلال حياتها، كسبت أكثر من 9 ملايين دولار من خلال سباقات الخيول”.

كما ذكر الكاتب أن مقالاً آخر في الصحافة شبه الرسمية في إيران أشار إلى أن “جنازتها ستكلّف دافعي الضرائب في المملكة المتحدة 6 ملايين جنيه إسترليني”.

وقال دراغاهي إن طهران “شوهت سمعة الملكة خلال حياتها باعتبارها آخر من بقي على قيد الحياة من انقلاب عام 1953” الذي أنهى انفتاحاً ديمقراطياً قصيراً في البلاد واستعاد الحكم الاستبدادي للشاه محمد رضا بهلوي.

وأشار التقرير إلى أنه “على عكس العديد من قادة الدول، لم يقدم المرشد الإيراني علي خامنئي ولا الرئيس إبراهيم رئيسي التعازي منذ وفاة الملكة. ولم تصدر وزارة الخارجية أي بيان رسمي”.

وأضاف الكاتب “الإيرانيون من جيل معين مهووسون منذ فترة طويلة بالمكائد المتصورة للتاج البريطاني، معتقدين أنه وراء مؤامرات عالمية كبرى”.

وقال “ترتكز الشكوك على المناورات البريطانية والروسية حول إيران في القرن ال19 والدور البريطاني المتصور في صعود الشاه رضا بهلوي خلال عشرينيات القرن الماضي، فضلا عن انقلاب عام 1953 ضد رئيس الوزراء محمد مصدق”.

وأشار إلى أن هذا المخطط دبره “عملاء المخابرات السرية ووكالة المخابرات المركزية خوفاً من خطط حكومة طهران لتأميم صناعتها النفطية”.

وذكر أن “الانقلاب قد وقع بعد عدة أشهر من صعود الملكة إليزابيث الشابة إلى العرش، ويعتقد المؤرخون أنه من غير المرجح أن يكون لها أي دور في العملية”.

وأشار التقرير في المقابل إلى أن “رضا بهلوي، نجل الشاه الإيراني الراحل، قدم تعازيه وتعازي عائلته”.

وقال الناشط المعارض الذي يتخذ من فرجينيا مقراً له في بيان “في عهدها كأطول ملكة حكما في العالم، خدمت كقوة شريفة ونبيلة لكل من العدالة والتقدم والاستمرارية والوحدة لأمتها”.

وأضاف “سيتم تذكرها على ذلك وباحترام دائم لخدمتها للمملكة المتحدة وشعبها”.

وذكر دراغاهي أن “الملكة إليزابيث الثانية زارت إيران في عام 1961، وقامت بجولة في المواقع التاريخية للبلاد والتقت بملك البلاد آنذاك. وقد سُمي شارع هناك باسمها، غير أنه تم تغييره لاحقا لتكريم العمال الزراعيين بعد ثورة 1979.

“الفظائع البريطانية العنيفة”

صدر الصورة، SAUL LOEB

ننتقل إلى صحيفة الغارديان التي نشرت مقالاً لإدوين ريوس بعنوان “وفاة الملكة تكثف الانتقادات للفظائع العنيفة التي ارتكبتها الإمبراطورية البريطانية”.

ونقل المقال آراء أكاديميين أمريكيين وتعليقاتهم على وفاة الملكة، حيث دعوا إلى “إعادة النظر في التأثيرات الدائمة للنظام الملكي”.

وقال الكاتب “أحيت وفاة الملكة إليزابيث الثانية انتقادات طويلة الأمد في الولايات المتحدة بسبب إثراء النظام الملكي من استعمار الإمبراطورية البريطانية العنيف لدول أفريقية وآسيوية وكاريبية وشتاتها”.

وأشار إلى أنه منذ وفاتها يوم الخميس “لجأ معلقون أمريكيون وأكاديميون ودبلوماسي أمريكي سابق، من بين آخرين، إلى وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات أخرى للدعوة إلى التعامل على نحو كامل مع التأثير الدائم للنظام الملكي البريطاني في ضوء وفاة الملكة”.

وقال “رغم حزن الملايين في مختلف أنحاء العالم، فإن الكثيرين رأوا أيضاً في وفاة الملكة تذكيراً مريراً باستغلال الإمبراطورية البريطانية العنيف للبلدان على مرّ التاريخ – الأمر الذي أسفر عن عقود من المعاناة، والموت، والدمار الاقتصادي والاجتماعي – ووقتاً لتجديد الدعوات إلى تعويض الضرر”.

ونقل التقرير عن أستاذة التاريخ في جامعة هارفارد مايا جاسانوف قولها في صحيفة نيويورك تايمز إن وجود الملكة في الحياة باعتبارها “مظهر استقرار” شكل قاعدة لـ”جبهة تقليدية صلبة على مدى عقود من الاضطرابات العنيفة”.

وأشارت جاسانوف إلى أنه بعد أشهر من تنصيبها ملكة “قمعت السلطات الاستعمارية البريطانية في كينيا تمرداً ضد النظام الاستعماري المعروف باسم ماو ماو”، الذي وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز “أدى إلى إنشاء نظام واسع من معسكرات الاعتقال والتعذيب، واغتصاب وإخصاء وقتل عشرات الآلاف من الأشخاص”.

وقالت “دفعت الحكومة البريطانية في نهاية المطاف 20 مليون جنيه إسترليني في دعوى قضائية رفعها ناجون كينيون”.

ونقل التقرير أيضاً عن الأستاذ في جامعة كورنيل موكوما وا نغوغي تنديده بـ”المسرح” المحيط بوفاة الملكة.

وقال التقرير إن الأستاذة المشاركة في جامعة كارنيغي أوجو أنيا نشرت تغريدة، حُذفت بعد ذلك، وصفت فيها الملكة بأنها كانت على رأس “إمبراطورية إبادة جماعية لصوصية مغتصبة”.

وأشار الكاتب إلى أن تويتر حذف التغريدة لانتهاكها القواعد، وأن الجامعة أدانت التغريدة في بيان.

كما نقل ريوس عن بريامفادا غوبال أستاذة دراسات ما بعد الحقبة الاستعمارية في جامعة كامبريدج قولها إن “الملكية البريطانية أصبحت تمثل عدم مساواة عميقة وخطيرة”.

وقارنت غوبال بين الملكية البريطانية وتركيز السلطة في أماكن أخرى مثل الولايات المتحدة “التي كانت قبل استقلالها تحكمها الملكية البريطانية وأصبحت الآن تستعمر بورتوريكو ودولا جزرية أخرى”، مشيرةً إلى أن “السلطة والامتيازات والثروة في أيدي قلة قليلة، وهو ما يُدعى بقيتنا بعد ذلك إلى تبجيله والتفكير فيه على أنه أمر طبيعي تماماً”.

وأشار التقرير إلى انتقاد ريتشارد ستينغل، الذي شغل منصب وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة في عهد الرئيس باراك أوباما، التغطية الإعلامية لوفاة الملكة، قائلاً إنه “على الرغم من أنه يجب الإشادة بخدمة الملكة إليزابيث التي لا مثيل لها، إلا أنها ظلت تحتفظ بنفوذ على أكثر من 30 دولة كرئيسة، وأن إرث عائلتها من الاستعمار “كان له تأثير رهيب على الكثير من العالم”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى