مانشستر يونايتد: إعادة محاكمة اللاعب السابق بالنادي الإنجليزي رايان غيغز في تهمة التعدي على صديقته

كما نفى “فقدان السيطرة” وضربها على رأسها والتعدي على شقيقة غريفل، إيما، البالغة من العمر 26 عاما، بضربها بمرفقه في فكها خلال شجار في منزله في ورسلي، بمانشستر، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020.

وقال غيغز، في بيان صدر عقب إصدار الحكم إنه “يشعر بخيبة أمل واضحة من قرار إعادة المحاكمة”.

وأضاف غيغز، الذي لم يُطلب منه حضور الجلسة: “أصر على البراءة من جميع التهم، أنا واثق بأن العدالة ستأخذ مجراها في النهاية، وسوف تظهر براءة اسمي من جميع التهم”.

وقال: “أعرب عن شكري لفريق المحاماة، ووالدتي، وأولادي، وصديقتي زارا، وكذلك أصدقائي المقربين، لدعمهم لي طوال هذه الفترة”.

وأضاف: “أتفهم مستوى الاهتمام والبحث في القضية، لكنني أود وأطلب احترام خصوصيتي وخصوصية عائلتي في الأسابيع والأشهر المقبلة”.

وقال المدعي العام، بيتر رايت، للقاضية، هيلاري مانلي، خلال جلسة الأربعاء: “نسعى لإعادة محاكمة غيغز”.

وأضاف: “الأمر يُنظر فيه باهتمام بالغ داخل المحكمة، وكذا رغبة المدعية في تقديم الدليل، على الرغم من أن ذلك ليس حاسما في القضية”.

ووافقت القاضية مانلي على إعادة المحاكمة، وإعلام محامي غيغز في المحكمة بقرار تمديد الإفراج عنه بكفالة حتى محاكمة العام المقبل.

ويعني ذلك الإفراج عن غيغز بكفالة لأكثر من عامين ونصف قبل أن تحال قضيته إلى المحاكمة مرة أخرى، بعد جلسة الاستماع التمهيدية المقررة في يوليو/تموز.

واستقال غيغز في يونيو/ حزيران من عمله كمدرب للمنتخب الوطني لويلز، وذلك بعد فترة إجازة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

خلال الفترة التي قضاها غيغز في ملعب أولد ترافورد، فاز مانشستر يونايتد بـ 13 لقبا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبين لدوري أبطال أوروبا، وأربعة كؤوس للاتحاد الإنجليزي، وثلاثة كؤوس لرابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

كما فاز بـ 64 مباراة دولية مع ويلز، وهو شريك في ملكية فريق “سالفورد سيتي” الذي يلعب في الدرجة الثانية من الدوري الإنجليزي.