شركة بريطانية تتحدى أبل وإيلون ماسك بطرح هاتف ذكي يعمل عبر الأقمار الصناعية
[ad_1]
- زوي كلاينمان
- محررة التكنولوجيا – بي بي سي
علمت بي بي سي أن شركة بريطانية لصناعة الهواتف الذكية تأمل في طرح مفاجأة لشركة أبل ورئيس شركة تيسلا، إيلون ماسك، وتقديم هاتف جديد يعمل عبر الاتصال بالأقمار الصناعية.
وتعتمد فكرة عمل الهاتف الجديد الذي تنتجه شركة “بوليت” على الاتصال تلقائيا باثنتين من كبرى شبكات الأقمار الصناعية العالمية في حالة عدم التقاط إشارة الاتصال بشبكة واي فاي أو شبكة مزود خدمة الهاتف.
وثمة تكهنات بأن جهاز آيفون 14 القادم، الذي تنتجه شركة أبل، مزود بخاصية الاتصال بالقمر الصناعي في حالة الطواريء.
كما يعتزم ماسك إطلاق خدمة هواتف تتصل بالأقمار الصناعية بالتعاون مع شركة “تي-موبايل”.
وعلى الرغم من ذلك أعلن ماسك الشهر الماضي أن خططته تعطلت بسبب “موافقة تنظيمية” تتعلق بإطلاق الأقمار الصناعية، مضيفا أنه من غير المرجح إتاحة الخدمة قبل نهاية عام 2023.
وتعتزم شركة “بوليت” إطلاق خدمتها في فبراير/شباط 2023، وسوف يستطيع المستخدمون في البداية إرسال واستقبال الرسائل النصية فقط.
وسوف يتلقى المستخدم الرسالة في هيئة رسالة نصية قصيرة، ويستطيع الرد عليها عن طريق تحميل تطبيق “بوليت” المجاني بالنسبة لهؤلاء المستخدمين، الذين يتعين عليهم فقط سداد قيمة اشتراك شهري مقابل خدمة الشركة.
ورفضت الشركة الإفصاح عن تكلفة الخدمة، لكنها قالت إنها ستكون متاحة في فئات متساوية للتعريفات الحالية للهاتف المحمول، ولم تنشر صور الجهاز الجديد بعد.
وعلى الرغم من الحديث عن أن الخدمة التي ستقدمها شركة أبل ستكون مخصصة للاستخدام في حالات الطوارئ فقط في أمريكا الشمالية، قالت شركة “بوليت” إن هاتفها سيغير طبيعة الاتصال تلقائيا إلى القمر الصناعي في حالة عدم التقاط أي إشارة أخرى في جميع أنحاء العالم.
وقال ريتشارد وارتون، المؤسس المشارك لبوليت: “سنطرح هاتفا ذكيا في فبراير/شباط سيكون قادرا على إرسال واستقبال رسائل عبر الأقمار الصناعية، مع تغطية عالمية”.
وأضاف: “آمل أن نتمكن من تحقيق طفرة”.
وقال ماسك إن الهواتف التي تستخدم منصته حاليا قد تضطر إلى الانتظار فترة تصل إلى 30 دقيقة للاتصال بالقمر الصناعي، بيد أن وارتون قال إنه يعتقد أنه بفضل الاتفاق مع شبكتين عالميتين للأقمار الصناعية، رفض الإفصاح عن اسميهما، لن تتجاوز فترة الانتظار أكثر من بضع ثوان.
وأضاف وارتون أن الهاتف مزود بمجموعة شرائح مخصصة جرى تطويرها على مدار الـ 18 شهرا الماضية مع شركة تصنيع آسيوية، وقال إن الخدمة ستخفض مستوى استهلاك البطارية أثناء عملية البحث عن الأقمار الصناعية في حالة عدم التقاط إشارات أخرى.
وقال: “نريد التعاون مع مزودي الشبكات، نظرا لوجود تحديات تهدف إلى طرح تغطية جغرافية شاملة للهاتف المحمول بنسبة 100 في المئة، وهذا هو ما نقدمه، تغطية في حالة الطوارئ”.
ولطالما كانت هواتف الأقمار الصناعية باهظة الثمن ومحدودة الوظائف، فضلا عن تعطل استقبال إشارة الأقمار الصناعية بسبب الظروف الجوية.
وقال باولو بيسكاتور، المحلل التقني في بي بي فورسايت: “يظل القمر الصناعي هو الحد التالي والأخير في مجال الاتصالات”.
وأضاف: “ما يبعث على التشجيع هو أننا نرى مزودي خدمات الاتصال يعملون بجدية في استخدام الأقمار الصناعية أخيرا، إذ لا يزال الاتصال القوي والذي يمكن الاعتماد عليه شيئا يطلبه جميع المستخدمين”.
[ad_2]
Source link