بوريس جونسون: ماذا نتعلم من حقبة رئيس الوزراء البريطاني؟ – التلغراف
[ad_1]
نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية بمقال افتتاحي في صحيفة التلغراف حول حقبة بوريس جونسون في منصب رئيس الوزراء البريطاني.
وتناولت الصحيفة انتخاب حزب المحافظين الحاكم زعيما جديدا بدلا من جونسون، الذي ترى التلغراف أنه سيطر على السياسات البريطانية منذ عام 2016، على الأقل، ووصفته بـ”السيد بريكسيت”.
ورأت أن جونسون استخدم مزيجاً فريداً من روح الفكاهة والمنطق والصبر، لإقناع البريطانيين بالتصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء.
وقالت الصحيفة إنه بعد انتخاب جونسون زعيماً للمحافظين في عام 2019، أعاد خوض محادثات البريكسيت، وراهن على كلّ شيء في انتخابات ثبتت أنها تاريخية.
وأضافت أنه حقق أكبر فوز للمحافظين منذ 1987، وألحق أسوأ خسارة بحزب العمال منذ عام 1935.
وذكرت التلغراف أن جونسون استقطب الطبقة العاملة التي صوتت لصالح الاشتراكيين على مدى سنوات.
ورأت أن جونسون برز في الساحة السياسية البريطانية بشكل لم يفعله أي سياسي منذ توني بلير أو مارغريت تاتشر.
واستعرضت التلغراف جوانب من عهد جونسون في رئاسة الوزراء. وتحدّثت عن استراتيجيته لمكافحة فيروس كورونا، الذي ظهر بعد أسابيع على احتفال البريطانيين بالخروج من أوروبا.
وأشارت إلى أن تلك الاستراتيجية انتقدها معارضوه، ووصفوها بأنها “ديكتاتورية”.
وترى الصحيفة أنه قام بإنجازات أخرى، من بينها أنه جعل القطاعين العام والخاص يعملان سوياً لطرح لقاح معتمد ضد الفيروس.
وأشارت إلى أنه كان صائباً عندما قرر إنهاء إجراءات الإغلاق قبل التاريخ المتوقع لفعل ذلك.
كما رأت الصحيفة أن جونسون خلق إجماعاً جديداً حول تعلّم التعايش مع الفيروس.
وتابعت التلغراف بالقول إنه كان على جونسون مواجهة تداعيات الإغلاق والغزو الروسي لأوكرانيا وأزمة الطاقة.
واستعادت الصحيفة الفضائح التي أحاطت بجونسون، وقرار وزرائه بإبعاده، مشيرة إلى أن العديد من أنصاره اعتبروا أنه أهدر “مواهبه الاستثنائية”.
لكن، وفق ما رأت التلغراف، حتى في أسوأ أوقاته، استطاع جونسون أن يكون قيادياً بصورة معنوية في ما يخصّ أوكرانيا، وأن يوحّد الغرب ضدّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت إن كييف، على الأقل، ستكون حزينة لرحيله.
وقالت التلغراف إنه سيكون من الصعب تخيّل الحياة السياسية في بريطانيا دون بوريس جونسون، وإنه على رئيس الحكومة القادم أن يملأ فراغا بحجم جونسون.
“تقدم مقلق” لروسيا في أفريقيا
وننتقل إلى صحيفة الفايننشال تايمز التي نشرت مقالا افتتاحيا عن تزايد الحضور الروسي في أفريقيا.
وقالت الصحيفة إن التقدم الذي حققته الصين دبلوماسياً وتجارياً واستراتيجياً ليس جديداً على أحد.
لكن من غير المعروف، وفق ما قالت الصحيفة، أن “روسيا فعلت هذا دون إنفاق” المال.
وأشارت إلى أنه خلال العقد الماضي وبوتيرة متسارعة بنت روسيا” حضوراً مذهلاً” في العديد من دول القارة.
وقالت الصحيفة إن حملة روسيا “المتخفية”، بدأت منذ أكثر من عقد عبر استخدام علاقات منذ العهد السوفييتي، لإعادة تنشيط العلاقات.
ولفتت إلى أن الاتحاد السوفييتي يُذكر “باعتزاز”، في دول مثل موزمبيق وأنغولا وجنوب أفريقيا، لوقوفه إلى “الجانب المحق من التاريخ”، حين كان السياسيون الغربيون يدينون قادة التحرير ومن بينهم نيلسون مانديلاً، ويصفونهم بأنهم “إرهابيين”.
ورأت الصحيفة أن دبلوماسية روسيا في أفريقيا تمكنها من توفير الأسلحة والمراقبة للعديد من الأنظمة في القارة، كما أن لديها علاقات مع شركات تعرف كيف تستخرج الذهب أو الأحجار الكريمة دون الكثير من التدقيق.
وذكرت أن 44 في المئة من الأسلحة التي بيعت إلى دول أفريقيا بين 2017 و2021، كانت روسية.
وقالت إن التحركات الروسية في الآونة الأخيرة أصبحت “أكثر ضبابية”.
وأفادت عن عقد صفقة عام 2018 بين “مرتزقة من مجموعة فاغنر القريبة من الاستخبارات الروسية وجمهورية إفريقيا الوسطى لحماية رئيسها من الميليشيات التي تهدّد العاصمة”.
وقالت إن الشركات الروسية سيطرت على مناجم الذهب والماس.
وتابعت الصحيفة بالقول إن الدول الأفريقية التي تحتضن موسكو “تلعب بالنار”.
ورأت أن الحكام المستبدين قد يكونوا سعداء بتقديم روسيا مساعدة في مراقبة المجتمع المدني وقمع المظاهرات.
لكن موسكو، وفق الفايننشال تايمز، “لا تقدم شيئًا يقترب من نموذج التنمية المعقول”.
وقالت الصحيفة إن تأثير الصين كان، على الرغم من جميع منتقديها، “أكثر إيجابية”.
وأضافت قائلة: “مع ذلك، هناك خطر من أن ترى بكين مصالحها الخاصة تتماشى مع مصالح موسكو، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالدعاية المعادية للغرب”.
وقالت الصحيفة إنه يجب على أوروبا والولايات المتحدة تقديم شيء أفضل.
[ad_2]
Source link