هل يمكن أن تساعد الروبوتات في تقديم العلاج النفسي للأطفال؟
[ad_1]
اقترحت دراسة أن الروبوتات يمكن أن تساعد في تحديد مشكلات الصحة العقلية لدى الأطفال.
واستخدم باحثو جامعة كامبريدج روبوتاً يشبه الإنسان بحجم طفل لإكمال سلسلة من استبيانات الصحة العقلية مع 28 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عاماً.
ووجدوا أن بعض الأطفال كانوا أكثر استعداداً للثقة بالروبوت أكثر من استعدادهم للتعامل مع الإنسان أو استكمال استبيان عبر الإنترنت.
وقال الباحثون إنهم يأملون في توسيع دراستهم أكثر، وتقديم نتائج دراستهم في مؤتمر في إيطاليا.
وقال ميكول سبيتال، أحد مؤلفي الدراسة، إنه ليس لديهم أي نية لاستخدام الروبوتات بدلاً من علماء النفس أو غيرهم من المتخصصين في الصحة العقلية، “لأن خبرتهم تفوق بكثير أي شيء يمكن أن يفعله الروبوت”.
لكن الدراسة تقترح أن الروبوتات “يمكن أن تكون أداة مفيدة في مساعدة الأطفال على الانفتاح ومشاركة الأشياء التي قد لا يكونون مرتاحين لمشاركتها في البداية”.
وقال الباحثون إنهم اختاروا روبوتاً بحجم طفل و”لا يشكل تهديداً على الإطلاق”.
وشارك كل طفل من المشاركين بالدراسة في جلسة فردية مدتها 45 دقيقة مع روبوت ناو – وهو إنسان آلي يبلغ طوله 60 سم.
وكان أحد الوالدين أو الوصي، وأعضاء فريق البحث، يراقبون ما يحدث من غرفة مجاورة.
وقبل كل جلسة أكمل الأطفال وأولياء أمورهم استبيانات اعتيادية عبر الإنترنت لتقييم الصحة العقلية لكل طفل.
ثم تفاعل المشاركون مع الروبوت من خلال التحدث معه، أو عن طريق لمس أجهزة استشعار على يدي الروبوت وقدميه.
وتتبعت أجهزة استشعار إضافية نبضات قلب المشاركين وحركات الرأس والعين لدى كل منهم أثناء الجلسة.
وقال فريق البحث إن جميع المشاركين أخبروهم أنهم استمتعوا بالتحدث إلى الروبوتات، وشارك بعضهم المعلومات التي لم يشاركوها مع أي أحد من الأشخاص أو حتى في الاستبيان عبر الإنترنت.
وقالت طالبة الدكتوراه ندى عترات عباسي: “نظراً لأن الروبوت الذي نستخدمه بحجم طفل، ولا يمثل أي تهديد على الإطلاق، رأى فيه الأطفال صديقاً مقرباً، وشعروا أنهم لن يواجهوا مشكلة إذا شاركوا الأسرار معه”.
وسوف تقدم نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي الـ31 لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في نابولي ويتناول الروبوت والتواصل التفاعلي البشري معه. سم.
[ad_2]
Source link