رايان غيغز: إعفاء هيئة المحلفين بعد فشلها في التوصول إلى حكم في التهم الموجهة للاعب مانشستر يونايتد السابق
[ad_1]
أُعفيت هيئة المحلفين في قضية محاكمة لاعب مانشستر يونايتد السابق، رايان غيغز، من مهامها، بعد فشلها في التوصل إلى حكم في أي من التهم الموجهّة إليه.
ويُتهم غيغز بسحل صديقته السابقة عارية على الأرض في غرفة فندق في دبي عام 2017، وإلقاؤ حاجياتها في بهو الفندق، والتسبب بكدمات بذراعها.
ونفى غيغز (48 عاما) ضرب رأس حبيبته السابقة كايت غريفيل (38 عاماً)، خلال شجار في منزله في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
كما نفى لاعب مانشستر السابق، لجوئه إلى سلوك المتحكّم، واعتدائه على غريفيل وشقيقتها إيما (26 عاماً)، وذلك في المحاكمة التي جرت في محكمة مانشستر الملكية.
وقال القاضي إن أي إعادة للمحاكمة، لن تجري قبل تاريخ 5 يونيو/ حزيران 2023.
وبعد مداولة استمرت ما يقارب 23 ساعة، أخفقت هيئة المحلفين في التوصل إلى حكم في أي من التهم الثلاث الموجهة إلى مدرّب منتخب ويلز المستقيل من منصبه في يونيو/ حزيران.
وتألفت الهيئة من 11 شخصاً، سبع نساء وأربعة رجال.
وسألت القاضية، هيلاري مانلي، الهيئة إن كانت قد توصلت باغلبية، إلى أي حكم؟ فأجب رئيس هيئة المحلفين بـ”كلا”.
ثمّ سألت عن أي “احتمال واقعي” للتوصل إلى حكم، في حال منح الأعضاء المزيد من الوقت، فكرّر رئيس الهيئة إجابته بالنفي.
عندها شكرت القاضية الهيئة وأعفتها من مهمّتها، محذّرة الأعضاء من مناقشة القضية، بسبب احتمال إعادة المحاكمة مستقبلا.
وقالت القاضية إنه من الواضح أن الأعضاء “بذلوا قصارى جهدهم للوصول إلى أحكام”، ولا يجب أن يشعروا “بالإحباط”.
واستمرت محاكمة رايان غيغز أربعة أسابيع.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
لدى النيابة العام الملكية أسبوع لتقرّر ما إذا كانت ستعيد المحاكمة.
وفي حال قرّرت ذلك، ستؤدي هيئة محلفين جديدة القسم، وستستمع إلى الأدلة كجزء من محاكمة جديدة.
وقد أفرج عن غيغز بكفالة حتى السابع من سبتمبر/ أيلول، تاريخ انعقاد جلسة استماع لإعلان القرار بشأن الخطوة التالية.
ووصف ممثل الإدعاء، بيتر رايت، القضية بقصة “تحكمّ وإكراه” ضدّ امرأة ظنّت أنها كانت “محبوبة ومحترمة”.
وقال رايت إن العلاقة بينهما شابها “أعمال عنف”.
وكانت غريفيل زعمت إنها تحوّلت “لأسيرة لجميع احتيجاته ومتطلباته”.
واستمعت المحكمة لمزاعم غريفيل حول سحلها عارية على الأرض في غرفة فندق في دبي عام 2017. وقيام غيغز برميها وحاجياتها في بهو الفندق، والتسبب بكدمات بذراعها.
وأقرّ رايان غيغز بأنه كان غير مخلص خلال العلاقة، لكنه نفى اعتداءه جسديا على امرأة، كما قال إنه لم يعمد إطلاقاً إلى التحكمّ بامرأة أو إكراهها.
واطلعت المحكمة على قضية اتهام غيغز بالاعتداء على كيت، في منزله الواقع بمنطقة ورسلي في مقاطعة مانشستر الكبرى، في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020. وذلك بعد عودتهم من عشاء تشاجرا خلاله، بعد اتهامها له بمراسلة مجموعة من النساء.
وقامت عندها شقيقة كايت، إيما غريفيل التي كانت ترعى كلبهما بالاتصال بالشرطة. وقالت إيما في شهادتها إن شقيقتها صرخت ووقعت على الأرض، وإن غيغز قال لها إن ذلك كان “خطأها”، وهددها بفعل الأمر ذاته معها.
لكن غيغز نفى تلك المزاعم وادّعى أن كايت ركلته على رأسه.
وقالت القاضية مانلي إن منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، سُلم لها بعد يومين من بدء المحاكمة. وإنها أحالته إلى المدعي العام لاحتمال تشكيله ازدراء للمحكمة.
[ad_2]
Source link