بريطانيا مطالبة بالكشف عن سر انتقال “عروس داعش” للقتال في سوريا- التايمز
[ad_1]
ناقشت الصحف البريطانية بنسختيها الورقية والإلكترونية موضوعات عدة، من بين أبرزها: دور بريطانيا في نقل عروس داعش “شميمة بيغوم” إلى سوريا، وحرب الطاقة التي تشنها روسيا وتدفع أوروبا وبريطانيا ثمنها، وتغريدات ترامب عن معلومات استخباراتية عن الحياة الجنسية السرية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
البداية من صحيفة التايمز ومقال نشرته عن عروس داعش “شميمة بيغوم” يكشف أنه تم تجنيدها من بريطانيا ونقلها إلى تركيا ثم سوريا عبر تركيا للانضمام إلى تنظيم الدولة، عن طريق جاسوس كندي.
وشارك ثلاثة كتاب في المقال، الذي جاء بعنوان “مطالبة بريطانيا بالكشف عن أسرار نقل شميمة بيغوم إلى سوريا بعد فضح عملية تجسس”، هم محررة الأمن والجريمة، فيونا هاملتون، ومحرر التحقيقات، دومينيك كينيدي، والمحرر القانوني، جوناثان آميس.
وقالت الصحيفة إن بريطانيا متهمة بإخفاء حقيقة تهريب التلميذة شميمة بيغوم إلى سوريا.
وتعالت الأصوات في بريطانيا بضرورة إجراء تحقيق مستقل في تصرفات الشرطة وأجهزة المخابرات.
وأشار المقال إلى كشف صحيفة التايمز عن أن شرطة لندن كانت تعلم أن مهربا للبشر يعمل لصالح المخابرات الكندية، كان مسؤولا عن مساعدة بيغوم واثنتين من صديقاتها للانضمام إلى داعش في سوريا في عام 2015.
وتبين أن هذا المهرب كان يعمل عميلا مزدوجا لصالح كل من داعش والمخابرات الكندية.
ودافع جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندي، عن الحاجة إلى أن تكون أجهزة الاستخبارات “مرنة ومبدعة”، لكنه قال إنه يجب عليها الالتزام بقواعد صارمة.
وقال: “أعلم أن هناك أسئلة حول حوادث أو عمليات معينة في الماضي وسنتأكد من متابعتها. سنستمر في ضمان إجراء الإشراف المناسب، وعند الضرورة، ننظر في مزيد من الخطوات”.
وجاءت القصة أيضا في كتاب جديد صدر يوم الثلاثاء بعنوان “التاريخ السري للعيون الخمس”، بقلم ريتشارد كرباغ، مراسل أمني سابق في صحيفة صنداي تايمز. وقال الكتاب إن كندا اعترفت بدورها مع داعش نظرا للخوف من فضح أمرها، ثم نجحت في مطالبة بريطانيا بالتستر على دورها.
وتزعم شميمة، 23 عاما، المحتجزة في مخيم في سوريا أنه تم تهريبها إلى داعش. وهي تستأنف حاليا قرار سحب الجنسية البريطانية منها عام 2019. وكان عمرها عندما غادرت لندن 15 عاما. بينما كانت صديقتها قديرة سلطانة في عمر 16 سنة، وقد قُتلت في غارة جوية. أما صديقتها الثالثة فتدعى، أميرة عباسي، وكانت في 15 من العمر، وتزال مفقودة.
وجددت رابينا خان، المستشارة السابقة في البلدة التي تعلمت فيها الفتيات، دعواتها للحكومة والمجلس للتوضيح بشأن إخفاقات الحماية والسلامة العامة في القضية وكيفية ذهاب الفتيات إلى سوريا.
ووصفت رابينا المعلومات الأخيرة بأنها كانت “مخزية تماما لهذا البلد والحكومة. يجب أن يكون هناك تحقيق عام في ما حدث. يجب على الحكومة الكندية أو الأشخاص الذين يتسترون في هذا البلد أن يكشفوا الحقيقة “.
وبحسب كتاب كرباغ ساعد عميل للمخابرات الكندية يدعى محمد الراشد، بيغوم وصديقاتها على السفر من بريطانيا إلى تركيا ثم إلى سوريا، وتم اعتقال الراشد، وزار مسؤولو المخابرات الكندية بريطانيا وكشفوا عن علاقتهم. وظلت كل الأطراف صامتة حيال ذلك منذ ذلك الحين.
وقالت بيغوم لبي بي سي إن “كامل رحلتها” من تركيا إلى سوريا نظمها الراشد. قالت: “كنا نفعل كل ما يطلب منا القيام به”.
وقال خبراء قانونيون إن ما تم الكشف عنه قد يكون له تأثير كبير على قضية بيغوم عندما تعود إلى لجنة الاستئناف الخاصة بالهجرة في نوفمبر/ تشرين الثاني، وأن المعلومات قد تكون في صالحها.
حرب بوتين الانتحارية
وفي التليغراف نطالع مقالا للكاتب، أليستر هيث، بعنوان “حقق بوتين فوزا مفاجئا قد يدمر العالم الحر”، في إشارة إلى حرب الطاقة التي يشنها الكرملين وتدفع أوروبا وبريطانيا نحو الانهيار الاقتصادي والاشتراكية.
وقال هيث إن بريطانيا تواجه الآن خطر الوقوع في فخ فلاديمير بوتين. حربه الانتحارية الاقتصادية على الغرب ستقضي في النهاية عليه وعلى زمرته، ولكنها بدأت في إلحاق ضرر هائل ودائم بنمط الحياة الغربي .
وحذر من أن بريطانيا تخاطر بأن ينتهي بها الأمر إلى الفقر المدقع، والعصيان المدني، وحكومة اشتراكية جديدة بحلول العام المقبل، وتفككها، والاتجاه نحو التأميم وتطبيق سياسات التسعير والدخل، والضرائب العقابية على الثروة، وفي النهاية انهيار اقتصادي ومالي كامل واللجوء إلى إنقاذ صندوق النقد الدولي.
وأشار إلى أن الوضع في الاتحاد الأوروبي أسوأ.
وأكد الكاتب أن مقاله ليس نداء من أجل السلم، أو تجاهلا للموقف بعد غزو أوكرانيا بشكل غير قانوني من قبل نظام وحشي. فبريطانيا كانت ولا تزال محقة أخلاقيا في دعم أوكرانيا بطريقة مدروسة بعناية. لكن هذا نداء لهجوم اقتصادي مضاد، موجه إلى ليز تروس، رئيسة الوزراء القادمة لمعالجة حرب الاقتصاد والطاقة التي يشنها بوتين بشكل مباشر.
ويرى الكاتب أن التدخل الفوري أمر لا مفر منه، ولكن يجب تصميمه لتجنب تسريع تحول بريطانيا إلى الديماغوجية، والرعاية الاجتماعية، والتخطيط المركزي الاشتراكي.
ويحذر من أن الرد الخاطئ – بسبب قلة ما تم القيام به، أو بسبب اختيار الحلول الخاطئة – لن يؤدي إلا إلى تعزيز خطة بوتين الرئيسية لشل الغرب.
وستقفز تكاليف الطاقة المنزلية ووقود المركبات من 4.5 بالمئة من إنفاق الأسرة في أوائل عام 2021 إلى حوالي 13.4 بالمئة بحلول أبريل/ نيسان من العام المقبل. وقد تواجه الأسر ارتفاعا في تكاليف الطاقة بقيمة 167 مليار جنيه إسترليني، أو 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مما يجعل إجمالي الإنفاق 231 مليار جنيه إسترليني، أي أكثر من الإنفاق الحكومي على الصحة، وذلك قبل أن يتم حساب الضرر بالنسبة للأعمال.
والزيادة التي يواجهها المستهلكون فقط هو أكثر من ميزانيتي الدفاع والتعليم.
وهذا يعادل صدمة لنمط الكساد. فستحمي الزيادات في الأجور بعض العمال على حساب المستثمرين، ولكن ما لم تنخفض أسعار الطاقة مرة أخرى ستنخفض مستويات معيشتنا الوطنية بشكل كبير.
يمكن للدولة أن تقترض لتخفيف الضربة، وتقليل الاستهلاك في المستقبل لدعم مستويات المعيشة الحالية، ولكن لا يمكن التخلص من إفقارنا.
حياة ماكرون الجنسية
ونختم في صحيفة الغارديان التي تحدثت عن الوثائق السرية التي عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي في منزل الرئيس السابق دونالد ترامب، وقالت إنه “تفاخر” بأن لدية معلومات استخباراتية عن الحياة الجنسية السرية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويقول الكاتب جوليان بورغر، من واشنطن، يأتي التقرير الذي نشرته مجلة رولينغ ستون، في أعقاب الكشف عن وثائق المحكمة الخاصة بوثائق سرية ووثائق دفاع وطني تم العثور عليها بعد تفتيش منزل ترامب (مار إيه لاغو) في 8 أغسطس/ آب، والذي يشير إلى ملف يحمل اسم “انفو أر: رئيس فرنسا “.
ومن غير الواضح طبيعة ملف ماكرون من حيث السرية أو ما يحتويه. لكن رولينغ ستون زعمت أن ذكر الملف تسبب في حدوث “رد فعل غير عقلاني عبر المحيط الأطلسي” بين باريس وواشنطن.
وقال متحدث باسم السفارة الفرنسية: “نحن لا نعلق على الإجراءات القانونية في الولايات المتحدة والسفارة لم تطلب من الإدارة أي معلومات تتعلق بالوثائق التي تم استردادها في مقر إقامة الرئيس السابق ترامب”.
ولم ترد وزارة الخارجية ولا مكتب ترامب حتى الآن على طلب للتعليق.
وقال تقرير رولينغ ستون إنه خلال فترة رئاسته وبعدها ادعى ترامب لبعض أقرب مساعديه أنه يعرف تفاصيل حياة ماكرون الخاصة، والتي استقاها من “المعلومات الاستخبارية” التي شاهدها أو اطلع عليها.
في البداية، تودد ماكرون إلى ترامب، ودعاه إلى العرض العسكري في يوم الباستيل في عام 2017 بعد شهرين فقط من انتخابه، مما ألهم الرئيس الأمريكي لإغراء جنرالاته بتنظيم عرض مماثل للمهرجان العسكري في واشنطن.
سرعان ما توترت العلاقات بين الزعيمين، خاصة بعد فشل ماكرون في إقناع ترامب بالبقاء في الاتفاق النووي مع إيران. أخرج ترامب الولايات المتحدة من الصفقة النووية في عام 2018، وانهارت منذ ذلك الحين.
كما اختلفا الرئيسان بشأن أمر ترامب المفاجئ بسحب القوات من شمال سوريا وعدم ثقته في الناتو.
[ad_2]
Source link