أحمد الخليلي: ما حقيقة الجدل حول شائعة موت صانع المحتوى الأردني في مصر؟
[ad_1]
أثارت شائعة وفاة صانع المحتوى الأردني، أحمد الخليلي، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والأردن فور انتشارها، كما تصدر اسمه محركات البحث بعد اكتشاف أنه لا يزال على قيد الحياة.
وقد انقسمت ردود الفعل حول الشائعة بينما لا تزال التحقيقات متواصلة لمعرفة سر نشر إشاعة وفاته.
كيف بدأت الشائعة؟
انتشرت الشائعة بعدما نشر الحساب الشخصي لأحمد الخليلي عبر انستغرام خبر وفاته في مصر مع صورة له.
كما حاولت عائلته التواصل مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية لتعذر الاتصال به أو التأكد من صحة الخبر في الأردن.
بيان وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية
من جهتها أصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانا بعد التواصل مع الجهات المصرية، أكدت فيه أنها “تتابع الأنباء المتداولة حول وفاة مواطن أردني في مصر”.
وقالت في بيانها إن “مركز العمليات تلقى اتصالات من أقرباء ومعارف ناشط أردني على وسائل التواصل الاجتماعي، تفيد بأن هناك أنباء متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه توفي في جمهورية مصر العربية”.
وأضافت الوزارة أنها “تتابع هذه الأنباء من خلال السفارة الأردنية في القاهرة والتي بدورها تتواصل مع الجهات المصرية الرسمية للتأكد من حقيقة هذه الأنباء والوقوف على التفاصيل”.
الخليلي ينفي شائعة وفاته
وفي مفاجأة كبرى، وبعد ساعات من انتشار خبر الوفاة، تداول مغردون مقطع فيديو للخليلي وقد ظهر عليه الاضطراب والفزع وهو يصيح أنه “يريد الاتصال بوالدته وبعائلته لطمأنتهم”.
كما نشر الخليلي، عبر حسابه في سناب شات، مقطع فيديو أكد فيه أنه “لا يزال على قيد الحياة”، وأنه “لم ينشر هذا الخبر” وأن “حسابه مخترق”.
لكنه دعا متابعيه إلى “عدم اتهام مدير أعماله شرف الدين في هذا الأمر”، وأكد أن “شرف الدين لا يمتلك أية صلاحيات لدخول حساباته”، وشدد الخليلي على “أنه يدير جميع حساباته بنفسه، ولا يملك أحد سواه صلاحية الوصول إليها”.
وظهر صانع المحتوى الأردني عبر حساب آخر، أكد أنه بديل، ليتمكن من التواصل مع متابعيه، وشارك عبره مقطعا من سناب شات، تحدث فيه عن “تجربته المؤلمة”.
وأوضح الخليلي أنه “سافر إلى الإسكندرية، وبعد قضاء يوم كامل هناك، ولدى عودته للقاهرة، فوجئ بشخص ينادي عليه ويخبره أن أمه ماتت في الأردن، فأضاع هاتفه ليتفاجأ بعد ساعات أن خبر وفاته انتشر بهذا الشكل”.
واتهم الخليلي “شخصا ما لا يعلم هويته، بأنه وراء هذه الشائعة”، وأشار إلى أن “التحقيقات ستأخذ مجراها وستظهر الحقيقة وسيتم عقابه”.
السفر إلى مصر
وكان الخليلي قد سافر إلى مصر قبل عدة أيام لقضاء عطلة. وصور مدير أعماله شرف الدين مقطعا له في مطار الأردن وهو يودعه ويأخذ منه هاتفه، ووعد الخليلي بعدم نشر مقاطع فيديو.
ولم يوضح الخليلي السبب في ذلك، وهو كصانع محتوى يتوقع متابعوه أن ينشر صورا ومقاطع فيديو، وبالأخص أثناء رحلة إلى بلد جديد وهو مصر.
وفي وقت لاحق، نشرت صور عبر حساب الخليلي على إنستاغرام، وأثناء زيارته إلى مصر، دون الإشارة إلى مصدر بثها بعد أن أعطى هاتفه لصديقه في مطار الأردن.
اتهامات للخليلي
وعلى إثر ذلك، اجتاحت عاصفة من الجدل المصحوب بالسخط مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لم يقتنع فريق من المغردين بتبرير الخليلي.
وبلغ الأمر حد اتهام البعض له بـ”تدبير هذه الشائعة لزيادة عدد متابعيه”، وأشاروا إلى أن “عدد متابعيه عبر انستاغرام زاد بمقدار 300 ألف في غضون ساعات من انتشار شائعة وفاته”.
ودعا منتقدون إلى “اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الخليلي إذا ثبت تدبيره لتلك الإشاعة”.
فيما حذر آخرون من “تبعات الهزل في الموت” على حد تعبيرهم.
وتساءل مغردون عن أهمية المحتوى الذي يصنعه الخليلي، وعن مقدار نفعه للناس، وما إذا كان “يستحق كل هذه الضجة”.
كما انتقد كثيرون “التركيز على المشاهير بدلا من قضايا أهم، مثل الأسير الفلسطيني خليل العواودة”.
متضامنون مع الخليلي
وفي المقابل، تضامن آخرون مع الخليلي، واستبعدوا مسؤوليته عن نشر الشائعة.
وتساءل مؤيدون للخليلي عن سبب تكذيب البعض للمبررات التي ساقها لما نشر في حسابه.
بينما التزم فريق ثالث موقفا وسطا، لم يتعجل في إصدار حكم عليه، لكنه يرى أن متابعيه بحاجة لدليل حاسم لتصديقه.
عبود العمري
وقد أعادت هذه القصة إلى ذاكرة الأردنيين وفاة الشاب والناشط واليوتيوبر عبود العمري العام الماضي عن عمر يناهر 23 عاماً، خلال حادث وقع له وبعض أصدقائه أثناء رحلة سياحية في كيب تاون بجنوب إفريقيا.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي وقتها إذ شكلت صدمة للمجتمع الأردني ولمحبيه. ومع انتشار شائعة موت أحمد الخليلي، قارن مغردون بين الحادثتين قبل أن يتضح أنها شائعة.
[ad_2]
Source link