رحيل كاميلو غيفارا نجل الثوري المعروف تشي غيفارا
[ad_1]
- فانيسا بوشلوتير
- بي بي سي
توفي كاميلو غيفارا مارش ابن الزعيم الثوري، المولود في الأرجنتين، إرنستو “تشي” غيفارا.
وقال مسؤولون كوبيون إن كاميلو غيفارا، الذي كان عمره 60 عاما، توفي جراء الإصابة بأزمة قلبية ناجمة عن جلطات دموية في رئتيه.
كرس كاميلو غيفارا الكثير من حياته المهنية لتوثيق حياة والده، الذي قاتل إلى جانب فيدل كاسترو في الثورة الكوبية.
وعارض كاميلو استخدام صورة لوالده – التقطها المصور ألبرتو كوردا وصارت شائعة – لأغراض التسويق.
وكاميلو هو واحد من أربعة أبناء أنجبهم تشي غيفارا من زوجته الثانية أليدا مارش.
وبينما تولت أخته الأكبر أليدا دور المتحدثة باسم العائلة، قاد كاميلو مركز دراسات تشي غيفارا في العاصمة الكوبية، هافانا.
ويقوم المركز، الذي يضم أرشيفات تشي غيفارا الشخصية، بالترويج لـ”حياة وعمل وفكر” الزعيم الثوري.
وقال مسؤولون كوبيون إن كاميلو غيفارا توفي أثناء زيارته للعاصمة الفنزويلية كاراكاس.
وأشاد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل به في تغريدة قال فيها: “بحزن بالغ، نودع كاميلو، نجل تشي ومروج أفكاره”.
وُلد تشي غيفارا في الأرجنتين، ويمكن القول إنه أصبح الوجه الأكثر شهرة للثورة الكوبية بعد انضمامه إلى الأخوين فيدل وراؤول كاسترو في معركتهما الناجحة للإطاحة بحكومة فولجنسيو باتيستا.
وكاميلو هو الثاني من بين أربعة أبناء ولدوا لتشي غيفارا ورفيقته الثورية أليدا مارش.
وكان يبلغ من العمر خمس سنوات عندما قُتل والده بالرصاص في بوليفيا، حيث سافر لتشكيل جماعة مسلحة.
ودرس كاميلو القانون لكنه أمضى معظم حياته في العناية بالوثائق والمذكرات التي تركها والده.
وعلى عكس بعض أقارب فيدل كاسترو المقربين، الذين أصبحوا منتقدين صريحين لما بعد الثورة الكوبية، ظل كاميلو غيفارا مخلصا للأخوين كاسترو.
وكان كاميلو مولعا بالتصوير الفوتوغرافي، وغالبا ما شوهد وهو يحمل كاميرا بيد وسيجارا في اليد الأخرى.
ومازالت والدته أليدا (85 عاما) على قيد الحياة، وكذلك أخته أليدا (61 عاما) التي تعمل طبيبة أطفال، وأخته الأصغر سيليا التي تعمل طبيبة بيطرية، وشقيقه الأصغر إرنستو الذي ينظم جولات بالدراجات النارية في الجزيرة.
وترك كاميلو وراءه ابنة من زواجه من المغنية الكوبية الراحلة سويلين ميلانيس، وابنتين من زواجه اللاحق بالفنزويلية روزا أليسو.
[ad_2]
Source link