دار أيتام خميس مشيط: اعتداء أفراد أمن على فتيات يصدم سعوديين والنيابة تحقق
[ad_1]
تصدر وسم #أيتام_خميس_مشيط مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية التي ضجت بمقاطع فيديو صادمة، تظهر اعتداء رجال أمن وآخرين ملثمين على دار أيتام خاص بالفتيات، وضربهن بالعصي والأحزمة وسحلهن.
وأثارت المقاطع موجة واسعة من الغضب والاستنكار، ومطالبات للسلطات باتخاذ إجراءات قانونية ضد المعتدين.
#أيتام_خميس_مشيط
ونشر الناشط الحقوقي السعودي عبدالله الجريوي مقطع الفيديو، الذي سجل في منطقة خميس مشيط بإمارة عسير، وتداوله سعوديون بشكل واسع وبلغ عدد مرات مشاهدته نحو المليونين.
وفي الفيديو المسرب، تسمع أصوات صراخ وبكاء المقيمات، وتظهر حالة من الذعر في الدار.
ويقول الجربوي إن “السبب في مهاجمة الفتيات يعود “لإضرابهن اعتراضا على رفض مطالباتهن بحقوقهن داخل الدار”.
بيانات رسمية
وعقب تداول الفيديوهات بشكل واسع، أصدرت هيئة حقوق الإنسان السعودية بيانا يفيد بمتابعة الحادثة.
ونشرت إمارة منطقة عسير بيانا يقول إن أمير المنطقة، تركي بن طلال بن عبد العزيز “وجه بتشكيل لجنة للوقوف ما تم تداوله من فيديوهات وصور تظهر حادثة داخل دار التربية الاجتماعية بمحافظة خميس مشيط، والتحقيق مع كافة الأطراف وإحالة القضية لجهة الاختصاص”.
كما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مسؤول في النيابة العامة قوله إن “مقاطع فيديو تتضمن حادثة داخل دار التربية الاجتماعية بمحافظة خميس مشيط بمنطقة عسير”، وإن النيابة باشرت التحقيق في “واقعة إتلاف المال العام” فيها.
وشدد المصدر على “حرمة إيذاء المقبوض عليه جسدياً أو معنويّاً، وحظر معاملته معاملة مهينة للكرامة”، مؤكدًا في الوقت ذاته على “حماية المال العام من الجناية والاعتداء”.
“جريمة لا تغتفر”
وقد استنكر مغردون الحادثة بشكل واسع، واعتبروا أن أصل المشكلة يعود إلى “تجذر ثقافة العنف ضد المرأة في مجتمعاتنا”.
وعبّر آخرون عن استيائهم من “استباحة كرامة المرأة السعودية” بهذا الشكل، وطالبوا السلطات باتخاذ “أقسى الإجراءات ومحاسبة كل من شارك بالاعتداء على الفتيات”.
واعتبر مغردون أن تقديم أي تبرير للحادثة “يؤكد التمييز ضد المرأة في المجتمع”.
كما غردت الناشطة السعودية لينا ذهلول قائلة: “إذا كنت تتساءل كيف يتصرف أمن دولة محمد بن سلمان عندما يعتقلون أشخاصا بشكل تعسفي – فإليك مقطع فيديو لهم وهم يعتدون على دار للأيتام. مجرمون”.
[ad_2]
Source link