ماكرون في الجزائر: آراء متباينة حول زيارة الرئيس الفرنسي لـ “ديسكو مغرب”
[ad_1]
شغلت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، خاصة وجهته غير التقليدية في مدينة وهران، إذ زار فيها محل “ديسكو مغرب” الشهير والذي يحمل مكانة خاصة في عالم الموسيقى والثقافة الجزائرية.
وتداول مغردون بشكل واسع صورا تظهر الرئيس الفرنسي ماكرون في محل التسجيلات الموسيقية الشهير بمدينة وهران، وهو إلى جانب صاحب المحل “بوعلام بن حوى”.
وفي إحدى الصور يحمل ماكرون شريط تسجيل للشاب حسني، والذي كان أيقونة لموسيقى الراي في الثمانينات والتسعينات، قبل أن يتعرض للاغتيال على أيدي إسلاميين متشددين عام 1994.
ويعد محل ديسكو مغرب معقل موسيقى الراي الجزائرية الشعبية والتي يصفها البعض بالثورية، ولعب صاحبه بن حوى دورا مهما في إنتاج وترويج أهم نجوم موسيقى الراي في المنطقة.
وكان المحل مغلقا لسنوات قبل أن يعود إلى الأضواء مجددا بعد إصدار “دي جي سنيك”، وهو منتج موسيقي فرنسي من أصول جزائرية، أغنية تحمل اسم المحل.
وحققت الأغنية نجاحا واسعا بين الشباب الجزائري والمغاربي ولها أكثر من ثمانين مليون مشاهدة عبر يوتيوب. ويظهر محل ديسكو مغرب وصاحبه في المشهد الأول من الأغنية الشهيرة.
كما وجه الرئيس الفرنسي عبر حسابه الرسمي على إنستغرام رسالة إلى “دي جي سنيك” يقول فيها: “أنا في محل تعرفه جيدا، نحن في وهران نحتفل بموسيقى الراي، أمس واليوم وغدا”.
وعبر مواقع التواصل، تباينت ردود أفعال مغردين حول زيارة ماكرون لديسكو مغرب، إذ اعتبرها البعض محاولة من الرئيس الفرنسي للوصول إلى الشباب الجزائري وكسب دعمهم، واصفين الزيارة على أنها “وسيلة للاستغلال السياسي والتوظيف العاطفي للجماهير”.
وفي السياق نفسه، اعتبر آخرون الزيارة محاولة “إلهاء وصرف نظر” عن القضايا الأكثر أهمية بالنسبة للجزائريين.
وفي المقابل رحب آخرون بزيارة ماكرون لديسكو مغرب، منتقدين عدم اتخاذ خطوة مماثلة من قبل حكام عرب.
وقال ماكرون إن زيارته للمحل هي “وسيلة للتعبير عن احترامه وإعجابه وذوقه”، ووصفه بأنه مركز موسيقى الراي.
[ad_2]
Source link