طالبان تتهم باكستان بالسماح للمسيّرات الأمريكية بدخول أفغانستان عبر مجالها الجوي
[ad_1]
قال القائم بأعمال وزير الدفاع في حكومة طالبان، الملا محمد يعقوب، إن باكستان يجب ألا تسمح باستخدام طائرات أمريكية بدون طيار مجالها الجوي للعبور إلى أفغانستان.
وفي الشهر الماضي قتل صاروخ أطلقته طائرة أمريكية بدون طيار زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، في كابل.
وقال يعقوب إنه وفقا لمعلومات حكومته، فإن مثل هذه الطائرات كانت تدخل أفغانستان من باكستان. ولم يصدر أي رد فوري من وزارة الخارجية الباكستانية، لكن إسلام أباد نفت أي ضلوع أو علم مسبق بالضربة التي استهدفت الظواهري.
وقال يعقوب “وفقا لمعلوماتنا، فإن الطائرات المسيرة تدخل عبر باكستان إلى أفغانستان، وهي تستخدم المجال الجوي الباكستاني، ونطلب من باكستان ألا يُستخدم مجالها الجوي ضدنا”.
وقد تؤدي تصريحات يعقوب إلى تفاقم التوتر بين الدولتين الجارتين، في وقت تتوسط فيه حركة طالبان الأفغانية في محادثات بين باكستان وجماعة طالبان الباكستانية.
وتعتمد أفغانستان أيضًا بشكل كبير على التجارة مع باكستان حيث تعاني البلاد من أزمة اقتصادية.
وقالت طالبان إنها تحقق في الضربة الجوية في يوليو/ تموز وإنها لم تعثر على جثة زعيم القاعدة.
موقف طاجيكي
ومن جانب آخر، أجرى الرئيس الطاجيكي، إمام علي رحمن، محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لمناقشة التعامل مع عدد من القضايا والتهديدات العالمية، بما في ذلك الوضع في أفغانستان، حسبما أفاد موقع الرئاسة في طاجيكستان يوم 26 أغسطس/آب.
ودعا رحمن، خلال المحادثة، المجتمع الدولي إلى “مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني الذي طالت معاناته، وعدم تركهم وحدهم في ظل الظروف الصعبة الحالية”.
وقال رحمن إن بلاده “مستعدة للمساهمة في حدود سلطاتها في هذه العملية ، بما في ذلك من خلال توفير القدرات اللوجستية للبلاد لتقديم مثل هذه المساعدة”.
وقال رحمن إن بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان “تلعب دورًا مهمًا في مساعدة أفغانستان” وأعرب عن أمله في أن تواصل المنظمة إعطاء الاهتمام “الضروري” للقضية الأفغانية.
ومنذ عودة طالبان إلى السلطة في عام 2021، كانت القيادة الطاجيكية صارمة في موقفها إزاء كابل، مشيرة إلى أنها لن تعترف بأي حكومة أفغانية غير شاملة أو لا تضم ممثلين للأقليات العرقية، بما في ذلك الطاجيك.
كما أعربت طاجيكستان عن دعمها لجبهة المقاومة الوطنية، وهي القوة الوحيدة المتبقية التي كانت تعارض حركة طالبان في مقاطعة بنجشير.
[ad_2]
Source link