“استعادة كنوز بيروت الزجاجية المحطمة بعد انفجار الميناء” – الصنداي تايمز
[ad_1]
نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من مقال للويز كالاغان في الصنداي تايمز، بعنوان “استعادة كنوز بيروت الزجاجية المحطمة بعد انفجار الميناء”.
وتقول الكاتبة في مطلع مقالها “بعد أيام من الانفجار الذي دمر معظم مدينتها، دخلت نادين بنايوت المتحف الأثري في بيروت متوقعة الأسوأ”.
وتضيف “كانت الأبواب الخشبية للمبنى القديم الضخم من الحجر الرملي قد مزقت مفصلاتها، وتحطمت النوافذ. بينما كانت المنسقة تسير في الممرات الرخامية، انكسر الزجاج تحت قدميها”.
وتواصل “ثم استدارت في الزاوية ورأت خزانة خشبية ملقاة على الأرض. قبل اشتعال مخزون من نترات الأمونيوم في الميناء في 4 أغسطس/ آب 2020، كان الصندوق يحتوي على 74 قطعة زجاجية وزجاجات وأكواب ومصابيح من العصر الروماني إلى الإسلام: هشة وثمينة وقابلة للكسر”.
واختلطت القطع التي حطمت ببقايا النوافذ والأرفف المكسورة في كومة لامعة على الأرضية الرخامية الباردة.
وتشير الكاتبة “افتتح المتحف البريطاني الأسبوع الماضي معرضا يضم ثمانية من الأواني الزجاجية القديمة، التي رممها خبراء في لندن. وتُرِكَت الشقوق التي ظهرت على الزجاج لإظهار الأضرار التي سببها الانفجار الذي كان مركزه على بعد أقل من ميلين من المتحف”.
وتضيف “كانت بعض القطع موجودة في المتحف لأكثر من 100 عام، منذ ما قبل إنشاء لبنان. ونجت من حربين عالميتين، اغتيال رئيس الجامعة الأمريكية عام 1984، وتفجير سيارة مفخخة بالقرب من مبنى الإدارة”.
وقالت بنايوت “لقد نجت الأواني من كل هذه الحوادث ثم ذهبت في جزء من الثانية.. بالنسبة لي بصفتي أمينة، إذا كنت قادرا على استعادتها اليوم، كان من المهم أن يرووا كل هذه القصص، ولكن الأهم من ذلك قصة اليوم”.
وتشرح الكاتبة “بدأ التعاون مع المتحف البريطاني بعد أيام قليلة من الانفجار، عندما اتصل المسؤولون ببنايوت ليسألوا عما إذا كان بإمكانهم المساعدة.. في غضون أسابيع، أرسل المعهد الوطني الفرنسي للتراث الثقافي كلير كويوبير إلى بيروت، وبدأت في تقييم الأضرار”.
في المجموع، تم إعادة بناء 24 من 72 قطعة أثرية محطمة، بحسب الكاتبة.
خشية إسرائيلية
وننتقل إلى تقرير لجيمس روثويل في الصانداي تلغراف، بعنوان “حملة إسرائيلية عاجلة لوقف توقيع الولايات المتحدة على الاتفاق النووي الإيراني”.
ويقول الكاتب إنه بينما تقترب الولايات المتحدة وإيران من التوصل إلى استعادة الاتفاق النووي الذي كان موجودا في عهد أوباما، تخشى إسرائيل أن تقدم هذه الخطوة مليارات الدولارات إلى طهران.
ويضيف “أطلق الإسرائيليون حملة دبلوماسية عاجلة لإلغاء الشروط الحالية للاتفاق، والتي من شأنها أن تخفف العقوبات المشددة مقابل قيود على برنامج إيران النووي”.
ووفق الكاتب “تخشى إسرائيل، التي تعتبر البرنامج النووي تهديدا وجوديا لها، أن الأموال التي سيتم تحريرها من خلال إنهاء العقوبات سوف يتم تحويلها بسرعة إلى مجموعات تعمل بالوكالة عن إيران مثل حزب الله في لبنان وسوريا”.
ويضيف،”هناك مخاوف في الغرب من إمكانية استخدام الأموال لتمويل دعم إيران المتزايد للغزو الروسي لأوكرانيا، بما في ذلك تسليم طائرات مسيرة لشن هجمات جوية”.
ويواصل الكاتب قوله إن “المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أوضحوا أن الطائرات بدون طيار المقدمة لروسيا قد تكون قيد الاستخدام بالفعل، وأنه كجزء من تحالف إيران الأعمق مع روسيا، ستقدم طهران المشورة بشأن أفضل السبل لتجنب العقوبات المعوقة”، يذكر الكاتب.
وبالعودة إلى الاتفاق النووي، يوضح الكاتب “ربط المسؤولون الأمريكيون التقدم بإسقاط إيران مطلبين رئيسيين في مسودة النص، رغم أن إيران تنفي ذلك. كانت تلك المطالب إنهاء تحقيق الوكالة الذرية للأمم المتحدة في نشاط المواقع النووية الإيرانية، وإزالة الحرس الثوري من القائمة السوداء الأمريكية للإرهاب”.
ويشرح “نقطة الخلاف الأخرى وهي قلق إيران من أن الإدارة الأمريكية المستقبلية قد تختار الانسحاب مرة أخرى من الصفقة، مما يضع إيران مرة أخرى تحت عقوبات قاسية. من المفهوم أن المسؤولين الإيرانيين طلبوا فترة خمس سنوات لن تتمكن خلالها الولايات المتحدة من إعادة فرض العقوبات بموجب هذا السيناريو”.
ويختم “مع ذلك، يقال إن المسؤولين الأمريكيين مترددين في قبول هذه الشروط لأن ذلك سيتطلب من الرئيس جو بايدن تقديم وعد من شأنه أن يقيد الإدارات المستقبلية والكونغرس”.
“خيبة أمل”
ونعود لنختم مع الصنداي تايمز، وتقرير لمارك غاليوتي، بعنوان “أمهات روسيا الحزينة والضباط الصقور يتحدون فيما يحوّل فشل بوتين الحلفاء إلى أعداء”.
ويقول الكاتب “يتزايد الاستياء (في روسيا). في بعض الحالات، يتعلق الأمر بالحرب، لكنه يعكس بشكل عام خيبة الأمل من النظام الذي وعد في نهاية المطاف بأن يكون مؤهلا، على حد تعبير الرئيس فلاديمير بوتين نفسه، للوفاء بالمهام التي حددها العصر”.
ويضيف غاليوتي،”هناك أمهات قلقات بشأن خدمة الأبناء أو حزن على من لن يعودوا إلى المنزل أبدا، وتشعرن بالخيانة من قبل نظام كذب عليهم بشكل منهجي. رفض الاعتراف بأن أولادهم كانوا في أوكرانيا، والتظاهر بأنهم ماتوا في حوادث وليس في معركة، والفشل في معالجة الجرحى بشكل صحيح”.
ويقول “هناك الصقور، مثل إيغور غيركين، الذي كان، تحت الاسم الحركي “ستريلكوف”، وزير الدفاع السابق لدول دونباس المتمردة. لقد أصبح أحد أشد منتقدي بوتين وسيرجي شويغو ، وزير الدفاع ، الذي يسميه ساخرًا “الميزة الإستراتيجية الفريدة” و “مدير الخشب الرقائقي” ، وهما ألقاب بدأت تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي القومية.
ويلفت إلى أن الصقور يؤمنون “بحق موسكو في مجال نفوذ، وأن أوكرانيا أصبحت أكثر بقليل من دولة دمية في الناتو. بالنسبة لهم، لا تكمن خطيئة الكرملين في غزوه، بل بالأحرى أنه فعل ذلك بشكل سيء للغاية، مع مزيج من الهواية وعدم الكفاءة والفساد الذي يجعل روسيا تبدو ضعيفة وحمقاء”.
[ad_2]
Source link