روسيا وأوكرانيا: جو بايدن يعد بمساعدات عسكرية لكييف بنحو 3 مليارات دولار لمواصلة الصمود

ويتزامن إعلان بايدن الجديد مع الذكرى الحادية والثلاثين لاستقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي.

وقال بايدن إن المساعدات ستسمح لأوكرانيا بالحصول على أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية وذخائر، بالإضافة إلى أنظمة رادار ومعدات أخرى.

وأضاف أن الأوكرانيين “ألهموا العالم بشجاعتهم غير العادية وتفانيهم من أجل الحرية”.

وقال إن أوكرانيا ستبقى “دولة ذات سيادة ومستقلة”.

يأتي ذلك فيما أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده ستحارب الغزو الروسي “حتى النهاية”، وأنه لن يقدم أي تنازلات.

وقال خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لاستقلال بلاده، إن كييف ستستعيد منطقة دونباس شرقي البلاد، التي استولت عليها روسيا في وقت سابق من العام الجاري.

واعترف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بأن حملة بلاده العسكرية تباطأت، لكنه قال إن هذا كان متعمدا من أجل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

كما حذر زيلينسكي شعبه من هجمات روسية جديدة في عيد الاستقلال.

وقال في كلمة إن أوكرانيا “تحتفل بيوم العَلم” بينما تقاتل ضد “أكبر تهديد لدولتنا”.

وحث الناس على اتباع تعليمات السلامة في مدن مثل كييف وخاركيف، في كل الأوقات بما فيها خلال منع التجوال وإطلاق صفارات الخطر.

وقال “هذا اليوم مهم لنا جميعا، ولهذا فهو مهم لعدونا أيضا، للأسف. يجب أن نكون واعين إلى أن الاستفزازات الروسية البشعة محتملة الحدوث”.

وأضاف أن القوات المسلحة والاستخبارات والخدمات الخاصة سوف تفعل كل شيء لحماية الناس قدر المكان، و”سوف نرد على اي مظهر من مظاهر الإرهاب الروسي”.

وفصل زيلينسكي بعض الفعاليات للاحتفال بيوم الاستقلال، وبينها تقديم جوائز لمواطنين من جميع القطاعات.

وقد تعهدت الولايات المتحدة بتقديم ما قيمته حوالي 10.6 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ وصول إدارة بايدن إلى الحكم. ومنذ 2014، التزمت الولايات المتحدة بتقديم أكثر من 12.6 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية لأوكرانيا.

وتم تعزيز قدرات كييف في مجال الاسلحة المضادة للدروع والتي تطلق من الأرض. فللمرة الأولى يتم تزويدها بـ 1500 صاروخ موجه من طراز تاو. كما تعهد البنتاغون أيضاً بتقديم شحنات مستمرة من الذخائر الموجهة بدقة لراجمات الصواريخ “هيمارس” (النظام الصاروخي المدفعي عالي الحركة).