الرئيس الأمريكي جو بايدن يعفي الملايين من قروض الطلاب الفيدرالية
[ad_1]
- هولي هوندريك
- بي بي سي نيوز
قرر الرئيس جو بايدن إعفاء ملايين الأمريكيين من قروض الطلاب الفيدرالية، التي يصل الواحد منها إلى 10 آلاف دولار.
وسوف يستفيد من القرار المواطنون الذين يقل راتبهم السنوي عن 125 ألف دولار.
كما قرر بايدن إلغاء 20 ألف دولار من ديون الطلاب المستفيدين من برنامج دعم حكومي، لأولئك الذين هم في أمسّ الحاجة المالية.
وقال الرئيس الأمريكي: “يمكن للناس أخيراً الزحف خارج هذا الجبل من الديون”.
وتشير تقديرات إلى أن نحو 43 مليون أمريكي مدينون بما مجموعه 1.6 تريليون دولار من قروض الطلاب الفيدرالية.
ونحو الخمس مدينون بأقل من 10 آلاف دولار.
كما سيتم تمديد العمل بإيقاف مؤقت لقروض الطلاب، طُبِّق لأول مرة في مارس/ آذار 2020، وذلك للمرة الأخيرة حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول من هذا العام.
وقال بايدن من البيت الأبيض يوم الأربعاء إن خطته ستعطي “مساحة تنفس” إضافية لأسر الطبقة العاملة والمتوسطة.
وأضاف: “العبء ثقيل للغاية لدرجة أنه حتى لو تخرجت، فقد لا تتمكن من الوصول إلى حياة الطبقة المتوسطة التي كانت توفرها الشهادة الجامعية ذات مرة”. وروى كيف أن والده بائع السيارات شعر بالخزي وهو يكافح لدفع تكاليف تعليم أبنائه.
وقال بايدن إن نحو ثلث المقترضين لديهم ديون طلابية لكن ليس لديهم شهادة. وأضاف “هذا أسوأ ما يمكن حدوثه في هذا الوضع”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من عام من النقاش الداخلي المكثف في البيت الأبيض والضغوط المتزايدة من الديمقراطيين التقدميين. وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر من نيويورك والسيناتور إليزابيث وارن من ماساتشوستس من بين أولئك الذين دفعوا بايدن إلى استخدام سلطته التنفيذية لمحو ديون المقترضين.
ولا ترقى خطة يوم الأربعاء إلى مستوى الخطة التي طلبها شومر ووارن والتي نصّت على إعفاء بقيمة 50 ألف دولار لكل مقترض.
وسيكلّف إلغاء واحد، بواقع 10 آلاف دولار لكل مقترض يكسب 125 ألف دولار كحد أقصى سنوياً، الحكومة الفيدرالية حوالي 300 مليار دولار، وفقاً لتقدير من جامعة بنسلفانيا.
وتعليقا على هذا، قال بايدن إن خطته لإعفاء الطلاب هي “المسار المسؤول اقتصادياً”.
وقال: “لن أعتذر أبداً عن مساعدة الأمريكيين العاملين والطبقة المتوسطة”، مضيفاً أنه “لن يستفيد أي فرد أو أسرة من ذوي الدخل المرتفع من هذا الإجراء”.
وقال الجمهوريون وبعض الديمقراطيين المعتدلين إن إلغاء الديون سيزيد من التضخم من خلال منح الأمريكيين المزيد من الأموال لإنفاقها. ويقول آخرون إن الإعفاء الشامل من الديون غير عادل لأولئك الذين سددوا بالفعل قروض الطلاب.
وسارع زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفن مكارثي، وهو جمهوري من كاليفورنيا، لانتقاد الخطة على تويتر، قائلاً: “من سيتعين عليه دفع ثمن عملية احتيال بايدن لتحويل الديون؟ الأمريكيون الذين يعملون بجد والذين سددوا بالفعل ديونهم أم الذين لم يتحملوا أبداً ديون قروض الطلاب في المقام الأول؟”.
ورفض بعض المشرعين الديمقراطيين هذا الرأي، قائلين إن إلغاء قروض الطلاب يساعد في معالجة التفاوتات الاقتصادية العرقية.
والطلاب السود هم الفئة الأكثر ترجيحا أن تتقدم للحصول على قروض الطلاب الفيدرالية، وبمبالغ أعلى من غيرهم من الأمريكيين. وبعد أربع سنوات من حصولهم على الشهادة الجامعية، يصبح المقترضون السود مدينين بنحو 25 ألف دولار أكثر من أقرانهم البيض في المتوسط، وفقاً لدراسة أجراها معهد بروكينغز.
[ad_2]
Source link