إيلون ماسك يستدعى مؤسس تويتر للمحكمة بشأن صفقة الاستحواذ على الموقع
[ad_1]
اتخذ إيلون ماسك إجراءات قانونية لاستدعاء مؤسس تويتر المشارك، جاك دورسي، للمثول أمام المحكمة كجزء من معركته القانونية مع شركة التكنولوجيا.
ويسعى ماسك – مالك شركة تسلا للسيارات الكهربائية – لإلغاء صفقته البالغة 44 مليار دولار لشراء تويتر، بعد أن زعم أن الشركة تقاعست عن تقديم معلومات كافية عن حجم الحسابات المزيفة على موقع التواصل الاجتماعي.
لكن شركة تويتر تقاضي ماسك لمحاولة إجباره على إتمام صفقة شراء الموقع.
سيتم النظر في القضية في ولاية ديلاوير، بالولايات المتحدة، في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل ما لم يقرر الطرفان التسوية خارج المحكمة مسبقًا.
يأمل موقع تويتر أن يأمر القاضي ماسك – وهو أغنى رجل في العالم – بإكمال عملية الاستحواذ بالسعر المتفق عليه البالغ 54.20 دولارًا للسهم.
ولكن كجزء من الاستعدادات للمحاكمة، اتصل محامو السيد ماسك بصديقه، الرئيس السابق لموقع تويتر السيد دورسي، على أمل أن يساعد في دعم حجة رئيس تسلا بأن شركة وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن صادقة، بشأن حجم الحسابات المزيفة على منصتها.
ويقضي أمر أو مستند الاستدعاء القانوني باستدعاء شخص أمام المحكمة أو يأمر بتقديم أدلة، كسجلات أو مستندات، لهيئة المحكمة.
في يوليو/ تموز، قال الملياردير الأمريكي ماسك إنه يعتزم الانسحاب من صفقه لشراء تويتر، ما دفع الشركة لمقاضاته.
واتهم السيد ماسك تويتر بحجب المعلومات حول الحسابات المزيفة، لكن الشركة جادلت بأن هذه كانت أعذارا للتغطية على ندم المشتري على عرضه الذي قدمه لشرائها.
وأصدرت شركة تويتر مذكرات استدعاء قانونية، من جانبها، للأشخاص الذين خططوا للاستثمار في الصفقة مع السيد ماسك.
استقال دورسي من منصبه كرئيس تنفيذي لتويتر في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وقام بالتغريد لدعم السيد ماسك عندما أعلن عن محاولته لشراء الشركة في أبريل/ نيسان، قائلاً: “إيلون هو الحل الوحيد الذي أثق به. أنا أثق في مهمته لتمديد نور الوعي”.
في الشهر الماضي، قرر قاضٍ أمريكي بأن الدعوى القضائية التي رفعها تويتر ضد ماسك يجب أن تُحال إلى المحاكمة في أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي وقت سابق من شهر أغسطس/ آب الجاري، باع ماسك 7.92 مليون سهم أخرى في تسلا، بقيمة حوالي 6.88 مليار دولار، مشيرًا إلى أنه بحاجة إلى المال في حال إجباره على شراء موقع تويتر.
ورفع السيد ماسك دعوى قضائية مضادة على موقع تويتر، مدعيا أن ثلث حسابات تويتر المرئية، التي قام فريقه بتقييمها، كانت مزيفة. وباستخدام هذا الرقم، قدَّر الفريق أن ما لا يقل عن 10 في المئة من المستخدمين النشطين يوميًا على الموقع يمثلون أجهزة روبوت تغرد بشكل آلي.
لكن الوثائق التي قدمها فريقه القانوني في معركته مع تويتر كانت موضع تساؤل، من قبل باحثين بارزين في مجال الروبوت.
ويقول موقع تويتر إنه يقدِّر أن أقل من 5 في المئة من مستخدميه النشطين يوميًا يمثلون حسابات مزيفة، تدار من جانب أجهزة روبوت.
[ad_2]
Source link