إيران تنفي صلتها بجماعات استهدفتها ضربات جوية أمريكية في سوريا
[ad_1]
نفت إيران أن يكون لها أي صلة بجماعات استهدفتها ضربات جوية أمريكية داخل الأراضي السورية، وهو ما يتناقض مع مزاعم واشنطن.
وقال الجيش الأمريكي إن غارات جوية استهدفت جماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء في منطقة دير الزور.
وأضاف أن الضربات كانت ضرورية لحماية الأفراد الأمريكيين والدفاع عنهم.
لكن وزارة الخارجية الإيرانية قالت إن المواقع التي قُصفت لا صلة لها بطهران. ووصفت الضربات الجوية بأنها “عمل إرهابي ينتهك سيادة سوريا”.
وقالت الولايات المتحدة إنها نفذت غارات جوية على منشآت في شرق سوريا تستخدمها تلك الجماعات.
قال مسؤولون عسكريون أميركيون إن تسعة مستودعات للذخيرة ومخابئ تخزين في محافظة دير الزور أصيبت في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.
وأفادت تقارير بمقتل ستة أشخاص في الغارات الأمريكية.
وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بشن الغارات “لحماية قوات أمريكية” في سوريا بعد العديد من الهجمات التي يشتبه أن جماعات مرتبطة بإيران تقف وراءها.
وفي 15 أغسطس/آب، هاجمت طائرتان بدون طيار ثكنة التنف في الصحراء الجنوبية، وسقطت صواريخ بالقرب من قاعدة القرية الخضراء في دير الزور. ولم يسفر أي من الهجومين عن سقوط ضحايا.
وتقوم قوات قوامها ألف جندي أمريكي بعمليات خارج قواعدها مع مقاتلين محليين متحالفين كجزء من التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ومهمة هذه القوات ضمان الهزيمة الكاملة لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان مسلحوه يسيطرون على مساحات شاسعة من سوريا والعراق.
وقال مسؤولون عسكريون لوسائل إعلام أمريكية إن الضربات الأمريكية نفذتها طائرتان من طراز إف-15 وطائرتان من طراز إف -16.
وأضافوا أن العملية كانت تستهدف 11 مخزن لكن الطيارين لم يسقطوا قنابل على اثنين منهم لأن أشخاصا شوهدوا يسيرون في مكان قريب.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، كولونيل جو بوتشينو، إن “الولايات المتحدة اتخذت إجراءات متناسبة ومتعمدة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتقليل مخاطر وقوع ضحايا”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات استهدفت مستودعات في بلدة عياش، الواقعة على نهر الفرات على بعد حوالي 10 كيلومترات (6 أميال) شمال مدينة دير الزور، ومعسكر لواء فاطميون، وهو ميليشيا مدعومة من إيران، تتكون بنسبة كبيرة المقاتلين الأفغان الشيعة، ودعمت الجيش السوري في الحرب الأهلية في البلاد.
ونشرت المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، لقطات فيديو لانفجار كبير في عياش. ونقلت عن مصادر قولها إن الضربات قتلت ستة مقاتلين سوريين وغير سوريين كانوا يحرسون المواقع.
وشدد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني على أن المواقع المستهدفة “لا علاقة لها بالجمهورية الإسلامية” ووصف الهجوم بأنه “انتهاك لسيادة سوريا وسلامة أراضيها”.
وتأتي الضربات بعد يوم من إعلان وسائل إعلام رسمية إيرانية مقتل جنرال في الحرس الثوري الإيراني أثناء “مهمة” في سوريا.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن أبو الفضل عليجاني كان يعمل مستشارا عسكريا دون ذكر تفاصيل عن ملابسات وفاته.
وللحرس الثوري الإيراني وجود كبير في سوريا منذ بدء الحرب الأهلية في عام 2011، حيث أرسل مئات الجنود لتقديم المشورة لقوات الرئيس بشار الأسد وتدريب الميليشيات الموالية للحكومة.
ودعمت الولايات المتحدة جماعات معارضة، لكنها سعت إلى تجنب التدخل العسكري المباشر في الصراع.
[ad_2]
Source link