دبي تتطلع إلى إحياء مشاريع رفاهية من أجل موجة من الوافدين الأثرياء – الفايننشال تايمز
[ad_1]
نبدأ عرض الصحف البريطانية بمقال لسايمون كير مراسل الفايننشال تايمز لشؤون الأعمال في الخليج، بعنوان “دبي تتطلع إلى إعادة تشغيل مشاريع الرفاهية المتوقفة من أجل موجة من الوافدين الأثرياء”.
ويقول الكاتب إنه مع ارتفاع الطلب على العقارات الفاخرة من موجة الوافدين الجدد الأثرياء إلى المدينة الخليجية، “تتطلع الشركات العقارية التابعة للدولة إلى إعادة تشغيل المشاريع التي فشلت في أعقاب أزمة ديون المدينة خلال الأزمة المالية العالمية. وتشمل هذه المشاريع جزيرة نخلة جبل علي التي صنعها الإنسان، وأبراج لؤلؤة دبي، وهي مشروع تأخر طويلا عند مدخل جزيرة أخرى شهيرة مستصلحة، وهي نخلة جميرا”.
ويحدث ذلك “بفضل موجة من الوافدين الجدد إلى المدينة، من المليارديرات الآسيويين والمستثمرين في العملات المشفرة إلى الأثرياء الروس الذين يتطلعون إلى الهروب من العقوبات المفروضة بعد بدء الحرب في أوكرانيا”، وفق الكاتب.
وقالت شركة ميرا إستيت للاستشارات العقارية ومقرها دبي، إن “المبيعات للعملاء من روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق تضاعفت حتى الآن هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021″، مما “أدى إلى زيادة الطلب على العقارات. ويبحث معظم مشتري المنازل عن وحدات جاهزة وأملاك على الواجهة البحرية”، وفق تمارا غيتيغيزيفا، الرئيسة التنفيذية للشركة.
ووفقا لمجموعة “سي بي أر إي” العقارية، ارتفع حجم المعاملات في سوق العقارات السكنية في دبي بمقدار الثلث في يونيو/حزيران 2022 مقارنة بالعام السابق. في العام حتى يونيو/حزيران، وصلت الصفقات إلى أعلى إجمالي لها منذ ذروتها في عام 2009.
ووفق الكاتب “ارتفعت المبيعات ‘على الخارطة’، للعقارات التي لم يتم بناؤها بعد، بنسبة 47% والمنازل الجاهزة بنسبة الربع في هذه الفترة. ارتفعت الأسعار هذا العام بنسبة 10% حتى يونيو/حزيران، في حين ارتفع متوسط أسعار الفلل بنسبة 19%”.
وقال ثلاثة أشخاص اطلعوا على الخطط إنه من المتوقع أن تبدأ الإدارة الجديدة لشركة نخيل الحكومية، بمجرد حصولها على موافقة الحكومة، مشاريع تطوير في جزيرة الجميرة لتلبية الطلب على العقارات المطلة على الشاطئ، يذكر كير.
ويشير إلى ما قاله ستة أشخاص اطلعوا على العروض على مدى الأشهر القليلة الماضية، إن “نخيل كانت تتواصل مع المستثمرين الحاليين في المشروع وتعرض إعادة شراء عقودهم لقطع الأراضي والعقارات. وقد رفضت الشركة أن تعلق”.
“وقال ثلاثة من هؤلاء إن المستثمرين تُعرض عليهم تعويضات مالية أو سندات ائتمانية لعقارات أخرى من نخيل. وأضافوا أنه سيتم منح العملاء أيضا الفرصة لإعادة استثمار أموالهم في نخلة جبل علي التي تم إحياؤها. في مثل هذه الحالات، ستقدم الشركة تعويضا جزئيا حيث من المتوقع أن تكون الأسعار في الجزيرة أعلى بكثير من أسعار المشروع الأصلي الذي تم إطلاقه قبل عقدين”.
ويقول أحد رجال الأعمال في دبي “اشتريت بخصم، لكنني لا أريد البيع، أريد الفيلا التي اشتريتها”.
“أنجح امرأة في التاريخ السياسي الحديث لتركيا”
وننتقل إلى مقال رأي لبورزو دراغاهي المراسل الدولي للإندبندنت، بعنوان “امرأة قوية تتحدى الرئيس أردوغان، فهل يمكنها تشكيل مستقبل تركيا”؟
ويقول الكاتب إنه ربما تكون ميرال أكشينار، زعيمة حزب “إيي” المعارض، المحاضرة الجامعية السابقة البالغة من العمر 66 عاما، “أنجح امرأة في التاريخ السياسي الحديث لتركيا. وإذا كان الاقتراع دقيقا إلى حد ما، فإن حزب ‘إيي’ الذي أسسته أصبح سريعا أحد أهم اللاعبين في البلاد قبل انتخابات 2023 التي ستحدد مستقبل البلاد”.
ويضيف “لقد تضاعف دعم إيي ثلاث مرات منذ تأسيسه قبل أقل من خمس سنوات، ليثبت نفسه كثالث أكبر تجمع سياسي في البلاد”.
ووفقا لـ “يوروب إليكتس”، يتلقى الحزب دعما من نحو 16% من الناخبين. وفي بعض استطلاعات الرأي، يقترب حتى من التكافؤ مع حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي من يسار الوسط، وهو ثاني أكثر الأحزاب شعبية في البلاد بعد حزب العدالة والتنمية المهيمن بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وبحسب سونر كاغابتاي، المتخصص في شؤون تركيا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى “إن إيي الكتلة السياسية الوحيدة التي توسع قاعدتها باستمرار. الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الحركة تقودها امرأة، في الوقت الذي يحاول فيه أردوغان تعزيز النزعة المحافظة الثقافية”.
ويذكر الكاتب “في الأشهر الأخيرة، شرعت أكشينار في جولات استماع مشهورة في البلدات والمدن في جميع أنحاء البلاد. التقت في وقت سابق من هذا الشهر بعاملين في مجال الرعاية الصحية من الشباب، وكثير منهم يتوقون إلى الهجرة إلى الخارج لأنهم يتقاضون القليل من الأجر على الرغم من عبء العمل الثقيل، ويجدون أنفسهم متعبين ومرهقين وفي ضائقة مالية”.
ويشرح دراغاهي “انفصلت أكشينار عن حزب الحركة القومية الذي ينتمي إلى يمين الوسط، بعد أن قرر زعيمه أن يلقى نصيبه مع أردوغان لدعم تحول التركيبة السياسية التركية، من نظام برلماني إلى نظام رئاسي. ينتصر ‘إيي’ الآن بانتظام على حزب الحركة القومية في الاقتراع”.
ويستشهد الكاتب بمقال العالم السياسي محمد يجين الذي ورد فيه “في عصر القومية المتصاعدة في تركيا، اتبع الحزب أجندة قومية (متطرفة) لا لبس فيها.. لقد أتاح هذا له الفرصة لاقتطاع مساحة سياسية باعتباره الحزب الأكثر قومية”.
“قد ينجذب إليها (أكشينار) مؤيدو حزب العدالة والتنمية المحبطون الذين تعهدوا بعدم التصويت أبدا لحزب الشعب الجمهوري بسبب ماضيه المناهض للإسلاميين، مدركين أنها تقدم بديلا يمين الوسط للآلة السياسية القوية التي أنشأها أردوغان”.
لكن “النزعة القومية المعلنة لأكشينار تنفر الناخبين الأكراد الذين غالبا ما يكونون مفتاحا لنجاح المعارضة في الانتخابات. لكنها حاولت تخفيف موقفها من الصدع العرقي الرئيسي في تركيا. لقد جمعت فريقا رائعا من المستشارين الأذكياء من بينهم قدامى المحاربين في حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري”، يضيف الكاتب.
ويختم الكاتب “شكّلت أكشينار تحالفا مع حزب الشعب الجمهوري والعديد من أحزاب المعارضة الأصغر قبل انتخابات العام المقبل. في حال انتصاره، يتعهد تحالف المعارضة بإعادة تركيا إلى النظام البرلماني وتقليص صلاحيات السلطة التنفيذية، والتي قالت أكشينار إنها أعاقت الحكم وصنع القرار”.
“حرب أوروبية”
ونختم مع مقال رأي للروائي ميخائيل شيشكين، الفائز بجائزة “بوكر الروسية”، في الغارديان، بعنوان “الغرب يحاول أن ينسى بهدوء الحرب في أوكرانيا. إنه يعرض نفسه للخطر”.
ويقول الكاتب “في عام 2014، بعد فترة وجيزة من ضم شبه جزيرة القرم، كتبت، بإلحاح متزايد، أنه في القرن الحادي والعشرين، لم يعد هناك شيء اسمه حرب محلية بعيدة. كل حرب هي الآن حرب أوروبية. وقد بدأت هذه الحرب الأوروبية بالفعل”.
“لقد حذرت من أن ضم فلاديمير بوتين لشبه جزيرة القرم من شأنه أن يخلق موجة من الوطنية. عاجلا أم آجلا، ستنكسر هذه الموجة، وبعد ذلك سيحتاج بوتين إلى رياح جديدة. لقد كتبت عن كيف أن سنوات من عدم الاستقرار المزمن في البلقان ستخلق مستويات عالية من الهجرة إلى البلدان الأوروبية، مع موجة أكبر بشكل لا يمكن تصوره من اللاجئين من أوكرانيا”، يضيف الكاتب.
ويوضح “أغلق السياسيون الأوروبيون أعينهم على الواقع في محاولة لكسب ود الناخبين. إذن، أراد الناخبون السلام أيضا. وظائف، لا ارتفاع في الأسعار وعطلات لطيفة”.
“والآن، ها نحن هنا: في خضم حرب أوروبية، نواجه موجة غير مسبوقة من اللاجئين من أوكرانيا، ونتساءل كيف كان من الممكن أن يكون السياسيون لدينا عميانا. لم يعد أحد يستمع للكتاب. الدرس الحقيقي الوحيد الذي يمكننا استخلاصه من التاريخ هو أن التاريخ لا يعلّم شيئا”.
ويلفت إلى أنه “في ألمانيا، جمع المثقفون آلاف التوقيعات على عريضة تطالب حكومتهم بوقف تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، لأن ذلك قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة. كتبوا ‘نريد سياسة سلام وليس حربا’. لكن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل. بدأت في عام 2014. كيف يمكنك علاج عمى شخص إذا كان يريد أن يصبح أعمى”؟
ويرى الكاتب أن “السؤال الآن كيف ومتى تنتهي هذه الحرب؟ لم تنته الحرب ضد ألمانيا النازية بموت هتلر، ولكن بهزيمة عسكرية مدمرة. إن موت بوتين في يوم من الأيام أمر حتمي، لكن هزيمة روسيا ليست كذلك”.
[ad_2]
Source link