الجفاف: كيف أدى تغير المناج إلى إطفاء أضواء مقصد سياحي شهير في شنغهاي؟
[ad_1]
- انابيل ليانغ
- مراسلة التجارة والأعمال
قال مسؤولون صينيون إن المقصد السياحي الشهير بمدينة شنغهاي الصينية، المعروف باسم “ذا بوند”، سيظلم لمدة ليلتين توفيرا للطاقة.
ويجذب هذا المكان السياح الوافدين إلى شنغهاي، إذ يضم مزيجا من المباني التاريخية القديمة والمباني الحديثة.
وقالت شركات بارزة وإدارات محلية في مناطق أخرى بالصين، مثل مقاطعة سيتشوان، لبي بي سي إنها تعرضت لانقطاع التيار الكهربائي خلال الفترة الأخيرة.
وتواجه أجزاء كبيرة الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، جفافا حادا، بسبب موجة حر غير مسبوقة، وهو ما أثر على مصادر الطاقة في البلاد.
وقال المكتب الإداري لشنغهاي للمناظر الطبيعية ومظهر المدينة في إشعار يوم الأحد إن المباني في منطقة “ذا بوند”، التي تقع على طول أكبر نهر في المدينة، لن تُضاء يومي الاثنين والثلاثاء.
وأضاف قائلا “نعتذر عن أي إزعاج قد يسببه هذا الأمر”.
وكانت الصين قد أصدرت أول حالة تأهب وطنية بسبب الجفاف هذا العام الأسبوع الماضي، بعد أن شهدت مناطق، من بينها شنغهاي وسيتشوان في جنوب غرب الصين، أسابيع من الحر الشديد.
وهذا التنبيه “الأصفر” هو ثالث أشد مستوى من بين مستويات التحذير الرسمية.
وقال مسؤولون في مقاطعة سيتشوان، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية، في بيان صدر مؤخرا إن ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار، إلى جانب زيادة الطلب على أجهزة تكييف الهواء، تسببا في انقطاع التيار الكهربائي.
ومددت المقاطعة إجراءات توفير الطاقة لمدة خمسة أيام حتى يوم الخميس، وفقا لتقارير وسائل الإعلام. وهذه الإجراءات تحد من إمدادات الطاقة لبعض الشركات الصناعية.
وقالت شركة فولكس فاجن الألمانية لصناعة السيارات لبي بي سي إن مصنعها في تشنغدو، عاصمة سيتشوان، لا يزال مغلقا.
وقال متحدث باسم فولكس فاجن إن الشركة تتوقع “تأخيرا طفيفا” في عمليات التسليم، مع تعويض ذلك “في المستقبل القريب”.
وأضاف المتحدث: “نحن نراقب الوضع ونتواصل عن قرب مع موردينا”.
وقالت شركة فوكسكون الموردة لشركة أبل، التي أغلقت مصنعها في سيتشوان، إن التأثير على إنتاجها “ليس كبيرا” في الوقت الحالي.
وقالت شركة تويوتا اليابانية العملاقة للسيارات لبي بي سي إنها تستأنف الإنتاج تدريجيا في سيتشوان “باستخدام توليد الطاقة داخل الشركة”.
وقال تشينيو وو، المحلل المساعد للصين وشمال آسيا في شركة كونترول ريسكس الاستشارية، لبي بي سي إن تأثير انقطاع التيار الكهربائي من المرجح أن يكون قصير الأمد.
وأضاف: “من المرجح أن تساعد الجهود المحلية لتوفير الطاقة وتعزيز التوليد في التخفيف من حالة نقص الطاقة في الأسابيع المقبلة، خاصة إذا انتهت الموجة الحارة”.
وتحركت السلطات من أجل استخدام بعض الطرق المؤدية إلى هطول الأمطار في أجزاء من وسط وجنوب غرب الصين مع استمرار موجة الحر، وهي الأطول على الإطلاق في البلاد.
وأطلقت هوبي، وعدد من المقاطعات الأخرى، صواريخ تحمل مواد كيميائية في السماء، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
لكن غياب السحب أعاق الجهود في بعض المناطق التي تسعى إلى اتباع الإجراء نفسه.
[ad_2]
Source link