حركة الشباب: القوات الصومالية تعلن إنهاء احتجاز رهائن لنحو 30 ساعة في فندق بمقديشو
[ad_1]
- ليو ساندز
- بي بي سي نيوز
تقول القوات الصومالية أنها هزمت المسلحين الذين اقتحموا فندقاً في العاصمة مقديشو بعد حصار دموي.
وقُتل ما لا يقل عن 12 شخصاً في حادثة اقتحام الفندق واحتجاز رهائن فيه التي استمرت 30 ساعة، على الرغم من تقارير وسائل الإعلام المحلية تشير إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك.
واستخدم المهاجمون المتفجرات لاقتحام فندق “حياة” في مقديشو يوم الجمعة، قبل أن يسيطروا على نزلائه ويحتجزونهم كرهائن.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال مسؤول لوكالة فرانس برس، إن “القوات الأمنية أنهت الحصار الآن وقتل المسلحون ولم تطلق علينا أي نيران من المبنى خلال الساعة الماضية”.
ودُمر الفندق إلى حد كبير في أعقاب قصف قوات الأمن المكثف طوال ليل الجمعة والسبت، مع مقاطع فيديو تظهر انفجارات ودخان يتصاعد من سطح المبنى.
ولم تتمكن بي بي سي من التأكد بشكل مستقل مما إذا كان الهجوم قد انتهى أم لا.
وقال ضابط شرطة لوكالة رويترز، إن سيارتين مفخختين استُخدمتا للوصول إلى الفندق مساء الجمعة، استهدفتا الحاجز الأمامي والبوابة.
وبعد الهجوم الأولي، قال موقع تابع لحركة الشباب على شبكة الإنترنت، إن مجموعة من المسلحين “نفذت إطلاق نار عشوائي” بعد أن دخللت الفندق “بالقوة”، وهو موقع يشتهر باستضافته للقاءات موظفي الحكومة الفيدرالية.
وقال ضابط المخابرات، “محمد” الذي لم يذكر سوى اسمه الأول، لرويترز يوم السبت “تأكدنا حتى الآن من مقتل 12 شخصاً معظمهم من المدنيين”.
وظلت قوات الأمن تعاني في محاولة الوصول إلى داخل الفندق على مدى ساعات، وذلك لأن المسلحين الذين كانوا يحتجزون عدداً غير معروف من الأشخاص كرهائن، فجروا السلالم التي تسمح بالوصول مكان احتجازهم للرهائن.
وقال مدير المستشفى الرئيسي في مقديشو، لوكالة فرانس برس، إن المستشفى يعالج ما لا يقل عن 40 شخصاً أصيبوا في هجوم الفندق وقصف منفصل بقذائف الهاون على منطقة أخرى من العاصمة.
وانخرطت حركة الشباب القريبة من تنظيم القاعدة، في صراع طويل الأمد مع الحكومة الفيدرالية.
ويسيطر التنظيم على جزء كبير من جنوب ووسط الصومال، لكنه تمكن من بسط نفوذه إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المتمركزة في مقديشو أيضاً.
وخلال الأسابيع الأخيرة، هاجم مقاتلون تابعون للجماعة أيضاً أهدافاً على طول الحدود الصومالية الإثيوبية، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن استراتيجية جديدة محتملة لحركة الشباب.
وهجوم يوم الجمعة هو الأول من نوعه في العاصمة، منذ انتخاب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في مايو/أيار.
[ad_2]
Source link