جدري القرود: الاتحاد الأوربي يقر طريقة حقن جديدة تسمح بتلقيح خمسة أشخاص بكمية جرعة واحدة
[ad_1]
سمحت وكالة الأدوية الأوروبية، باستخدام تقنية جديدة تتعلق بكيفية حقن لقاح جدري القرود، تقنن استخدام اللقاح وتسمح بتلقيح أكثر من خمسة أضعاف عدد الأشخاص باستخدام نفس الكمية من اللقاحات، التي تشهد شحا واضحا فيها.
وتتماشى نصيحة الوكالة مع ما يسمى بـ”نهج الجرعات الجزئية” الذي أقرته الجهات التنظيمية المسؤولة عن اللقاحات والأدوية في الولايات المتحدة، حيث يمكن استخدام قنينة واحدة من اللقاح، لإنتاج ما يصل إلى خمس جرعات منفصلة من اللقاح، اي يمكن استخدامها لتلقيح خمسة أشخاص بدلا من استخدامها لتلقيح شخص واحد. وذلك بحقن كمية أقل بين طبقات الجلد بدلاً من حقنه تحت الجلد تماماً.
وتم تصميم اللقاح المسمى جينيوس أو إمفانيكس أو إمفاميون، بحسب المنطقة، في الأصل، ليتم حقنه في طبقة من الدهون تحت الجلد.
لكن كإجراء مؤقت، قد تقرر السلطات الصحية بحقن اللقاح داخل الجلد، وبكمية أقل، لحماية الأفراد المعرضين للخطر أثناء تفشي مرض جدري القرود الحالي، بينما تظل كمية اللقاحات المتوفرة محدودة، وفقاً للوكالة الأوروبية.
وتستند التوصية إلى دراسة شملت نحو 500 شخص بالغ، والتي قارنت أداء اللقاح الذي يُعطى إما داخل طبقات الجلد أو تحت الجلد، بجرعتين تعطى الثانية منهما بعد حوالي شهر.
وقالت الوكالة إن أولئك الذين تلقوا خمس الجرعة داخل الجلد، أنتجوا مستويات مماثلة من الأجسام المضادة مثل أولئك الذين تلقوا الجرعة الكاملة الأصلية تحت الجلد.
ومع ذلك، حذرت الوكالة من وجود مخاطر أعلى لحدوث تفاعلات موضعية، مثل الاحمرار وتثخن الجلد أو تغير لونه بعد الحقن بالطريقة الجديدة.
وعلى الرغم من أن جدري القرود كان موجوداً منذ فترة طويلة في أجزاء من إفريقيا، إلا أنه ظهر وتفشى منذ مايو/أيار في جميع أنحاء العالم.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 40 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود، في أكثر من 80 دولة لم يكن الفيروس متوطنا فيها منذ أوائل مايو/أيار، بالإضافة إلى عدد قليل من الوفيات.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة طوارئ صحية عالمية مع تفشي المرض في دول عدة ووجود نقص في اللقاح الذي تصنعه شركة نوردك البافارية.
وتعمل عدة دول على استخدام الجرعات المحدودة المتوفرة لديها حالياً، لتلقيح أكبر عدد من الأشخاص، مع نتائج غير معروفة.
إذ تقوم بريطانيا وكندا وألمانيا بإعطاء جرعة واحدة لكل شخص بدلاً من جرعتين، مما يسمح لهم بتلقيح المزيد من الأشخاص، حتى لو حصل كل منهم على حماية أقل أو لمدة أقصر.
وتمت الموافقة في الأصل على استخدام لقاح إمفانيكس ضد الجدري والذي تم القضاء عليه في جميع أنحاء العالم في عام 1980.
[ad_2]
Source link