عقيدة الفودو: اكتشاف 20 جثة محنطة في “ضريح مرتبط بها”
[ad_1]
أعلنت الشرطة النيجيرية أنها تواصل التحقيقات في الظروف المحيطة بالعثور على 20 جثة محنطة، في منزل يُشتبه في أنه يستخدم كضريح تمارس فيه طقوس عقيدة الفودو، في ولاية إيدو جنوبي البلاد.
وكانت الشرطة قد اعتقلت ثلاثة من المشتبه بهم، يوم الأربعاء الماضي، على خلفية اكتشاف الجثث فيما لا يزال البحث جاريا عن الفارين.
تم اكتشاف 15 جثة محنطة لذكور وثلاث جثث لإناث وجثتين لطفلين، في مبنى يشتبه في استخدامه لممارسة الطقوس المرتبطة بالعقيدة.
وأصدرت جماعة تعرّف نفسها على أنها منظمة مجتمع مدني بيانًا، في مدينة بنين، انتقدت فيه الشرطة لتضليل الجمهور.
وقالت الجماعة إن المبنى الذي تم العثور فيه على الجثث المحنطة لم يكن وكرًا للطقوس، ولكنه مشرحة تم بناؤها حديثًا لإيواء الجثث التي تم نقلها من منشأة قديمة.
وقال المتحدث باسم الشرطة، شيدي نوابوزور، لبي بي سي إن فريقًا طبيًا تابعًا للشرطة يتولى القضية حاليًا.
وقال إن الرجل صاحب الضريح المزعوم لا يزال هاربا، وإن جماعة المجتمع المدني ليسوا أطباء، وعليهم تحديد ما إذا كانت الجثث المحنطة المحفوظة في منزل الضريح المشتبه به موجودة بالفعل في مشرحة.
لم يتضح على الفور كم من الوقت بقيت تلك الجثث موجودة في المنزل، لكن الشرطة تقول إن ضباطًا مسلحين وعناصر أهلية محلية داهموا المبنى، على بعد حوالي 5 كيلومترات من وسط مدينة بنين، بعد الحصول على معلومات عن أنشطة مشبوهة في الموقع.
صدم هذا الحادث السكان، حيث قال الكثيرون في المنطقة إنهم أصيبوا بالرعب من الاكتشاف، وتساءلوا عن كيفية إخفاء الجثث دون أن يلاحظ الجيران القريبون.
وتنتشر عقيدة الفودو في غرب أفريقيا، وهي تتميز بطقوس مرتبطة بذبح الحيوانات، إلا أن معتنقيها يقولون إن عقيدتهم تعرضت للتشوية من قبل العالم الخارجي
[ad_2]
Source link