أبل تقول إن قراصنة ربما استغلوا “ثغرات أمنية” في أجهزتها
[ad_1]
أصدرت شركة أبل تحديثاً لإصلاح الثغرات الأمنية على أجهزة أيفون وأيباد وماك الخاصة بها، وتقول إن متسللين ربما “استغلوا (تلك الثغرات) بشكل نشط”.
وقالت عملاقة التكنولوجيا إن البرنامج الجديد “يوفر تحديثات أمنية مهمة ويوصى به لجميع المستخدمين”.
وأشار خبراء الصناعة أن الخلل قد يسمح للقراصنة بالسيطرة الكاملة على الأجهزة المتأثرة.
وأًتيح التحديث لأجهزة iPhone 6s والإصدارات الأحدث منه ، وأجهزة iPad Pro، وiPad Air 2 والإصدارات الأحدث منها، و iPad من الجيل الخامس والإصدارات الأحدث منه.
والتحديث متاح أيضاً لأجهزة iPad mini 4 والإصدارات الأحدث منه و iPod touch (الجيل السابع). ودعت أبل أيضاً مستخدمي Mac الذين يشغلون macOS Monterey على التحديث.
وقالت أبل إن قراصنة استخدموا الخلل الأمني للتسلل إلى ويبكيت WebKit، وهو المحرك الذي يشغل سفاري، وهو متصفح الانترنت الخاص بأبل.
وأضافت أبل إن المتسللين يمكن أن يستخدموا الثغرة إذا تمكن المستخدم من الوصول إلى “محتوى إنترنت ضار”.
لم ترد حتى الآن أي تقارير مؤكدة عن حالات محددة استخدمت فيها ثغرة أمنية ضد أشخاص أو أجهزة.
تحليل
جو تيدي – مراسل شؤون الإنترنت
تعد تحديثات البرامج جزءاً يومياً (ومزعجاً في بعض الأحيان) من حياتنا التقنية الحديثة، ولكن هذا تحديث لا يجب تجاهله.
يشعر عالم أمن الإنترنت بالقلق بشدة بشأن القوة التي يمكن أن يستخدمها المتسللون إذا استهدفوا جهازاً معرضاً لهذا الهجوم.
لذلك من المنطقي التحقق من الإعدادات على معدات أبل وتثبيت التصحيح.
والأفضل من ذلك هو تشغيل التحديثات التلقائية.
بالنسبة للغالبية العظمى من المستخدمين، لا يوجد ما يدعو للذعر لأنه لا يوجد ما يشير إلى أن المتسللين قد استغلوا الثغرة الأمنية لشن هجمات جماعية ضد عامة الناس.
يجب أيضاً القول إن الضجة على وسائل التواصل الاجتماعي حول التحديث الأمني قد يكون مبالغاً فيها.
أصدرت أبل تحديثات أمان طارئة مماثلة على مدار العام، كان آخرها في شهر مارس/آذار، دون ضجة كبيرة أو ذعر.
[ad_2]
Source link