روسيا وأوكرانيا: موسكو تقول إن عملية تخريب تسببت في انفجارات جديدة بشبه جزيرة القرم
[ad_1]
- بول كيربي
- بي بي سي نيوز
تعرض مخزن أسلحة في منشأة عسكرية روسية بشبه جزيرة القرم لسلسلة من الانفجارات.
وقال مسؤولون روس إن حريقا تسبب في وقوع انفجارات في منطقة دزهانكوي. ويعتقد المسؤولون أن ذلك نتج عن “عمل تخريبي”.
كما أصاب حريق آخر محطة كهرباء وألحق أضرارا بخط للسكك الحديدية.
وقبل حوالي أسبوع، دمرت سلسلة من الانفجارات طائرات حربية في قاعدة عسكرية روسية بالقرم. ولم تعترف أوكرانيا حينها بمسؤوليتها عن ذلك.
ووصف مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، الحادث الأخير بأنه بمثابة “عملية نزع سلاح”، مشيرا إلى أن الانفجارات لم تكن عرضية.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى مناطق سيطرتها في أوائل عام 2014.
ولم تعط روسيا أي مؤشر على نوع التخريب الذي قصدته في الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إن مخرّبين أوكرانيين فجروا ستة أبراج كهرباء هذا الشهر داخل روسيا نفسها.
وأضاف أن الهجمات في منطقة كورتشاتوف، على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا، أثرت على “العملية التكنولوجية لعمل” محطة كورسك النووية.
ومع ذلك، عارضت شركة روزنرغواتوم، التي تشغل المحطة، تصريحات جهاز الأمن، وعزت المشكلة “إلى خطأ في محطة فرعية خارج أراضي محطة الطاقة النووية”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الانفجارات التي وقعت يوم الثلاثاء في شمال شبه جزيرة القرم، كانت في موقع مؤقت لتخزين الذخيرة في قاعدة بالقرب من قرية مايسكي.
وأضافت أنه لم تقع إصابات “خطيرة”، لكن رئيس المنطقة الذي عينته روسيا سيرغي أكسيونوف، زار الموقع وقال إن 2000 شخص نقلوا من قرية قريبة وأصيب شخصان.
وأضاف: “أحدهم أصيب بشظية والآخر سحق بجدار. لحسن الحظ حياتهم ليست في خطر”.
وقال المتحدث باسم قيادة القوات الجوية الأوكرانية، يوري إغنات، إن الانفجارات نجمت عن “عدم التزام روسيا بالاحتياطات اللازمة المتعلقة بالحرائق”.
وأضاف: “نحن بالطبع راضون عما حصل، لأن دجانكوي [مكان وقوع الانفجارات] كان أحد المواقع التي يحتفظ فيها العدو بمروحيات ومعدات أخرى”.
وعندما بدأت القوات الروسية غزو أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، استخدمت قواعدها في شبه جزيرة القرم للاستيلاء على مساحات شاسعة من جنوب أوكرانيا.
وامتد الاحتلال الروسي عبر منطقتين جنوبيتين، وتعهدت أوكرانيا من جهتها بشن هجوم مضاد لاستعادة المناطق الواقعة تحت السيطرة الروسية.
وبعد التفجيرات التي شهدتها القاعدة الجوية الروسية في ساكي الثلاثاء الماضي، كشفت صور الأقمار الصناعية عن أضرار كبيرة، مع تدمير ما لا يقل عن ثماني طائرات حربية.
وعلى الرغم من أن روسيا قالت إن هذا الحادث كان عرضياً، ظهرت شكوك في أن القاعدة تعرضت لهجوم أوكراني، بسبب دقة الدمار الحاصل.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الانفجارات أدت إلى “ضرر كبير” في أسطول البحرية الروسية في البحر الأسود.
وتذكر الانفجارات الأخيرة في شمال شبه جزيرة القرم، بهجمات استهدفت القوات الروسية في شرق أوكرانيا.
فمنذ يونيو/حزيران، استخدمت القوات الأوكرانية قاذفات صواريخ متعددة من طراز هيمارس، لضرب ما يصل إلى 50 مخزنا للأسلحة، وفقاً لوزير الدفاع. كما تعرضت الجسور في الجنوب للقصف، مما عرض للخطر خطوط الإمداد الحيوية من شبه جزيرة القرم إلى خيرسون.
ومع ذلك، أشارت وسائل الإعلام الروسية إلى أنه من المرجح استخدام الطائرات بدون طيار في القرم أكثر من الصواريخ. وأفاد موقع “كوميرسانت” بأن قاعدة جوية عسكرية روسية تعرضت أيضاً لهجوم جنوبي في شبه جزيرة القرم يوم الثلاثاء، في هفارديسكي بالقرب من سيمفيروبول، ربما من طائرة صغيرة بدون طيار.
وتشكل القدرة الواضحة للجيش الأوكراني على الوصول إلى ما وراء خطوط العدو إحراجاً كبيراً للروس.
وكانت الانفجارات في ساكي واضحة من على الشواطئ القريبة، وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أفواجا من السياح يغادرون شبه جزيرة القرم.
[ad_2]
Source link