حريق إمبابة: مقتل 41 شخصا جراء اشتعال النيران في كنيسة غربي القاهرة
[ad_1]
أعلنت السلطات المصرية وفاة 41 شخصاً وإصابة 16 شخصاً آخرين في حريق هائل شب صباح الأحد بكنيسة “أبو سيفين” بحي إمبابة بالجيزة، غربي القاهرة.
وقالت النيابة العامة المصرية في بيان عقب معاينة موقع الحادث، إن المصابين 16 شخصا بينهم ثلاثة من رجال الشرطة، وإنها انتهت و من أخذ شهادات 14 مصابًا سمحت حالتهم الصحية بذلك.
ونقل البيان عن شهود عيان بموقع الحادث إلى أن سبب الحريق تماس كهرُبائى بجهاز لتوليد الكهرُباء، والنيابة العامة ندبت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لرفع الآثار لبيان سبب الحادث وكيفية وقوعِهِ.
وقالت وزارة الصحة المصرية في تغريدة على تويتر إنها أرسلت 30 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، خروج اثنين من المصابين، وكانت هناك 4 حالات غير مستقرة، انخفضت إلى حالة واحدة غير مستقرة، أما بقية الحالات فوضعهم الصحى مستقر.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية، أنه خلال الساعات القادمة سيخرج عدد أكبر من المصابين من المستشفى وفى الصباح الباكر.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن هناك 12 مصابا بينهم 7 بمستشفى إمبابة العام و5 فى مستشفى العجوزة.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية، في بيان رسمي ما خلصت إليه النيابة وقالت إن الحريق “نجم عن خلل كهربائي بأجهزة التكييف بالطابق الثاني في الكنيسة”.
الدخان سبب الوفيات
وأسفر فحص أجهزة الأدلة الجنائية، عن أن الحريق نشب بجهاز تكييف بالدور الثانى بمبنى الكنيسة، والذى يضم عددا من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائى، وأدى ذلك لانبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسى فى حالات الإصابات والوفيات.
وقال ياسر منير أحد المصلين في الكنيسة “كان الناس يتجمعون في الطابقين الثالث والرابع ورأينا الدخان يتصاعد من الطابق الثاني. اندفع الناس للنزول على الدرج ووقعوا فوق بعضهم البعض”.
وأضاف “ثم سمعنا دوي شرارة ونيران تتصاعد من النافذة” ، مضيفا أنه وابنته كانا في الطابق الأرضي ويمكنهما الفرار.
وانتقل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إلى موقع الكنيسة، وقال مدبولي إن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتقديم كافة أشكال الدعم للمصابين وأهالي الضحايا.
وقدم رئيس الحكومة التعازي لأسر ضحايا الحادث الأليم، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، قائلاً: ” كل الدعم لأسر الضحايا، وكذا المصابين.. ولن نترككم إلا وأنتم بصحة وعافية”.
وأضاف مدبولي أنه تقرر على الفور وبالتنسيق مع وزيرة التضامن الاجتماعي صرف مبلغ 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية، كما سيتم صرف مبلغ يصل إلى 20 ألف جنيه لكل مصاب حسب درجة اصابته.
وشدد على تقديم من أوجه الرعاية المختلفة للمصابين، وأسر الضحايا الفترة القادمة، من خلال العديد من أوجه الدعم العيني التي سيتم توفيرها لهم.
كما أشاد مدبولي بالجهود التي يبذلها أفراد قوات الدفاع المدني لاحتواء الحريق وإنقاذ الناس.
وكان رئيس الوزراء زار في وقت سابق المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيين بالجيزة لتلقي العلاج.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان على فيسبوك، أن ضابطين وثلاثة من عناصر الدفاع المدني أصيبوا خلال عملية الإطفاء.
صلوات الجنازة
وقالت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في بيان إن إقامة صلوات الجنازة على قتلى الحريق الذي أصاب كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة ستقام حال انتهاء التصاريح الخاصة بدفن الجثث.
وذكر البيان أن الجنازات سوف تقام في “كنيسة العذراء” الأثرية بالوراق وكنيسة “السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل” بالوراق.
وقالت مصادر لوكالة أنباء “رويترز” إن 5000 شخص كانوا يحضرون قداس الأحد داخل الكنيسة، الأمر الذي تسبب بحدوث تدافع كبير بين الأشخاص الذين كانوا يحاولون الفرار.
وقد تمكنت قوات الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة من السيطرة على الحريق الكبير، كما تقول السلطات.
ويقوم رجال الإطفاء ببدء عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى، خاصة مع احتواء الكنيسة على كمية كبيرة من الأخشاب من جانب، وارتفاع درجات الحرارة من جانب آخر.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في منشور على فيسبوك إنه “يتابع عن كثب الحادث الأليم”.
وأضاف أنه أصدر أوامره “للجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للتعامل الفوري مع الحادث”.
كما أجرى السيسي اتصالا هاتفيا بتواضرس الثاني بابا الكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التعازي.
وقالت النيابة العامة المصرية إنها فتحت تحقيقاً في الحادث وأرسلت فريقاً للمكان للوقوف على أسباب الحريق.
[ad_2]
Source link