وفاة الممثلة آن هيش: لقد خسرنا ضوءاً ساطعاً
[ad_1]
توفيت الممثلة الأمريكية آن هيش فعليا، لكنها ستبقى على أجهزة الإنعاش للسماح بالتبرع المحتمل بالأعضاء، حسبما قال ممثلها.
وكانت الممثلة البالغة من العمر 53 عاماً في غيبوبة منذ أسبوع بعدما اصطدمت سيارتها بمنزل في لوس أنجليس.
وقالت عائلتها في بيان يوم الجمعة “فقدنا اليوم ضوءاً ساطعاً وروحاً طيبة وفرحة للغاية”.
وظهرت هيش في أفلام منها فولكانو ودوني براسكو ونسخة جديدة من سايكو عام 1998.
كما ظهرت الأم لطفلين في برنامج الرقص مع النجوم في عام 2020.
ووفقاً لإدارة الإطفاء في لوس أنجليس، فإن سيارة هيش “اشتعلت فيها النيران بكثافة”، الأمر الذي استغرق 59 من رجال الإطفاء أكثر من ساعة لإخمادها بالكامل. وأصبح المنزل المكوّن من طابقين الذي اصطدمت به “غير صالح للسكن”.
وبالإضافة إلى معاناتها من حروق، تركت الممثلة مع “إصابة دماغية شديدة” – حسبما قالت عائلتها.
وقال ممثل إن هيش “ماتت في نظر القانون”، لكنه أضاف أنها ستظل مؤقتاً على أجهزة الإنعاش للتحقق مما إذا كانت قد تكون مطابقة للتبرع المحتمل بالأعضاء.
وقال بيان عائلتها “سنفتقد آن بشدة لكنها ستبقى حيّة من خلال أبنائها الجميلين وعملها المتفرد ومناصرتها الشغوفة”.
وولدت هيش في عام 1969 في أوهايو وانتقلت عائلتها عدة مرات خلال طفولتها.
عندما كان عمرها 13 عاماً، توفي والدها بسبب فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، وقالت لاحقاً في مذكراتها عام 2001 “ادعوني مجنونة” إنه اغتصبها بشكل متكرر عندما كانت طفلة.
وفي مقابلات تروّج للكتاب، قالت إن الإساءة تسببت في أن تكون “مجنونة” خلال السنوات الـ31 الأولى من حياتها، وأنها خلقت عالماً خيالياً يسمى “البعد الرابع” حتى تشعر بالأمان.
بعد ثلاثة أشهر من وفاة والدها، قُتل شقيقها في حادث سيارة، اعتقدت أنه انتحار. اعترضت والدتها على مزاعم الانتحار والاعتداء الجنسي، وأصبحتا منفصلتين.
وأصبحت هيش معروفة في أواخر الثمانينيات مع تجسيدها التوأم فيكي هدسون ومارلي لوف في مسلسل “أناذر وورلد”. وفازت الأدوار بجائزة إيمي النهارية وجائزتين من جوائز سوب أوبرا دايجست.
وأصبحت لدى هيش مكانة أوسع في أواخر التسعينيات، حين لعبت دور ماغي في فيلم دراما الجريمة دوني براسكو، إلى جانب جوني ديب. وقالت في وقت لاحق للمحاور لاري كينغ إن العمل مع ديب كان بمثابة “جنة”.
وفي عام 1997، وبعدما واعدت الرجال فقط في السابق، بدأت علاقة مع مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية والممثلة الكوميدية إلين دي جينيريس. وقال الثنائي الشهير إنهما ستحصلان على زواج مدني إذا أصبح ذلك متاحاً في فيرمونت، لكنهما انفصلتا بعد ثلاث سنوات.
ثم عانت هيش في وقت لاحق من مشاكل في الصحة العقلية ويقال إنها كافحت مع تعاطي المخدرات، وفي مرحلة ما نقلت إلى المستشفى بعد ركن سيارتها على طريق سريع في كاليفورنيا والمشي في الصحراء.
في عام 2001 ، تزوجت هيش من “كولي” لافون، وهو مصور التقت به في جولة عروض كوميدية لدي جينيريس، وأنجبا ابناً، قبل الطلاق بعد ست سنوات تقريباً. ويقال إنها تركت زوجها من أجل النجم المشارك في فيلم مان إن تريز جيمس تابر. وفي عام 2008 أكد متحدث أن الممثلة حامل في ابنها الثاني. ثم انفصل الزوجان في عام 2018.
وحصلت هيش على ترشيح لجائزة إيمي عن دورها روينا لوسون في الفيلم التلفزيوني غريسيز تشويس لعام 2004، حول فتاة مراهقة تحاول تربية أشقائها بمفردها بعد إرسال والدتهم مدمنة المخدرات إلى السجن.
وفي العام نفسه، تم ترشيحها لأفضل ممثلة في جوائز توني بعد أدائها أمام أليك بالدوين في “تونتيث سنتشري” في برودواي.
[ad_2]
Source link