طعن سلمان رشدي: اتهام المشتبه به في الحادث بالشروع في القتل
[ad_1]
وجهت السلطات الأمريكية اتهاما بالشروع في القتل للمشتبه به في حادث طعن الكاتب سلمان رشدي.
وقال الادعاء إن هادي مطر (24 عاما) مثل أمام المحكمة وتم حبسه دون كفالة.
وفي فعالية ثقافية غربي ولاية نيويورك، ركض مطر نحو المنصة وهاجم رشدي ومحاوره.
ويرقد الكاتب الحائز على جائزة بوكر في حالة حرجة.
وواجه رشدي (75 عاما) تهديدات بالقتل لسنوات بسبب روايته “آيات شيطانية”، التي يعتبرها بعض المسلمين تجديفا.
وقال وكيل أعمال رشدي إن الكاتب وُضع على جهاز للتنفس الصناعي، وأنه غير قادر على الكلام، وقد يفقد إحدى عينيه.
وقالت السلطات إن رشدي تعرض للطعن مرة واحدة على الأقل في رقبته وبطنه. كما أصيب كبده.
وتعرض هنري ريس، المحاور الذي كان برفقة رشدي، لإصابة طفيفة في الرأس ونُقل إلى مستشفى محلي. وريس مؤسس مشارك في منظمة غير ربحية توفر ملاذا للكتاب المنفيين الذين يواجهون تهديدا بالاضطهاد.
واكتسب الروائي الهندي المولد شهرة بفضل رواية “أطفال منتصف الليل” التي نُشرت في عام 1981، وبيع منها أكثر من مليون نسخة في بريطانيا وحدها.
لكن كتابه الرابع، “آيات شيطانية” الذي نُشر في عام 1988، أجبره على الاختباء لمدة تسع سنوات.
فقد أثارت الرواية، التي تنتمي إلى فئة السريالية ما بعد الحداثة، غضبا لدى بعض المسلمين، الذين اعتبروا محتواها تجديفا. وتم حظر الرواية في بعض البلدان.
وبعد عام من نشر الكتاب، دعا المرشد الأعلى الإيراني آنذاك آية الله الخميني إلى إعدام رشدي وعرض مكافأة قدرها 3 ملايين دولار.
واندلعت أعمال عنف عقب نشر الرواية، تسببت في مقتل عشرات الأشخاص، بينهم مترجمون للعمل الروائي.
ولا تزال المكافأة على قتل رشدي قائمة. وعلى الرغم من أن الحكومة الإيرانية نأت بنفسها عن مرسوم الخميني، إلا أن مؤسسة دينية إيرانية شبه رسمية خصصت مبلغا إضافيا للمكافأة قدره 500 ألف دولار في عام 2012.
ويُعرف رشدي، الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والأمريكية، بأنه مدافع قوي عن حرية التعبير. وقد دافع عن أعماله في عدة مناسبات.
وتعرضت فعاليات أدبية حضرها رشدي للتهديد والمقاطعة في الماضي. لكنه واصل الكتابة، ومن المقرر نشر روايته التالية “مدينة النصر” في فبراير/ شباط 2023.
[ad_2]
Source link