روسيا وأوكرانيا: ما هي الأسلحة التي تمنحها المملكة المتحدة لأوكرانيا؟
[ad_1]
- ديفيد براون وتورال أحمدزاده
- فريق بي بي سي نيوز للصحافة المرئية
زدات المملكة المتحدة دعمها العسكري لأوكرانيا، حيث تضاعف عدد راجمات الصواريخ بعيدة المدى التي قدمتها من ثلاثة إلى ستة. وبلغ إجمالي قيمة الدعم العسكري البريطاني لأوكرانيا 2.3 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار) حتى الآن.
يستخدم الآلاف من القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية الآن الأسلحة والمعدات الأخرى التي قدمتها المملكة المتحدة. إذاً، ما الذي يتم إرساله بالضبط، وما الفرق الذي يحدثه ذلك في ساحة المعركة؟
راجمات صواريخ بعيدة المدى
أكد بن والاس، وزير الدفاع في المملكة المتحدة، لأول مرة التبرع بثلاث راجمات صواريخ من طراز M270 مع ذخائر دقيقة من طراز M31A1 إلى أوكرانيا في السادس من حزيران/ يونيو.
في 10 أغسطس/آب، قال إن كمية كبيرة من الذخيرة وثلاث راجمات إضافية في طريقها إلى أوكرانيا.
راجمات المملكة المتحدة مشابهة لراجمات هيمارس الأمريكية التي وصلت الى أوكرانيا ايضاً. يبلغ مدى الصواريخ المقدمة إلى أوكرانيا للاستخدام في هذه الراجمات 50 ميلاً.
يقول جاك واتلينغ من المعهد الملكي للخدمات المتحدة (روسي): “هذه الأنظمة هي بالضبط ما تحتاجه أوكرانيا. إنها تسمح للأوكرانيين بالابتعاد عن نطاق الكثير من نيران المدفعية الروسية وكذلك تنفيذ هجمات دقيقة”.
ويضيف: “هذا يعني أن بإمكان الأوكرانيين البدء باستهداف قطع المدفعية الروسية التي تقوم في الوقت الحالي بتدمير المدن في كل أنحاء شرق أوكرانيا بشكل ممنهج”.
أسلحة مضادة للدبابات
أرسلت المملكة المتحدة أكثر من 5000 صاروخ مضاد للدبابات من الجيل الثاني من طراز Nlaw إلى أوكرانيا.
تم تصميم هذه الصواريخ لتدمير الدبابات من مسافة قصيرة بقذيفة واحدة.
من الأهمية بمكان بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية التي تحتاج إلى أسلحة على وجه السرعة امتلاك هذه الصواريخ التي تتميز بسهولة النقل والاستخدام. ويمكن تدريب الجندي على استخدامها في أقل من يوم.
يعتقد العديد من المحللين أن لها بالفعل تأثير كبير على مسار الصراع.
يقول جاستن برونك من روسي: “لعبت هذه الصواريخ دوراً حاسماً للغاية في هزيمة القوات البرية الروسية في المراحل الأولى من الحرب”.
ويقول إن الأسلحة كانت “فعالة بشكل خاص” عند استخدامها مع المدفعية.
صواريخ قصيرة المدى
أكد نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي أنه سيتم إرسال “مئات” من صواريخ “بريمستون” البحرية إلى أوكرانيا في 28 أبريل/نيسان.
يمكن استخدام صواريخ “بريمستون” ضد الدبابات والمدفعية وبعض السفن الصغيرة مثل سفن الإنزال، وفقاً للكابتن كريس كارلسون ، الذي كان يعمل سابقاً في البحرية الأمريكية.
يتم إطلاق الصواريخ عادة من الطائرات، ولكن في أوكرانيا يتم تعديلها ليتم إطلاقها من العربات.
يقول الكابتن كارلسون إن إطلاقها من الأرض يقلل من مداها الفعال.
عند استخدامها هذه الصواريخ في ضرب اهداف بحرية لا يمكنها إغراق السفن الكبيرة لكنها قد تلحق بها أضراراً جسيمة.
ويضيف: “كل هذا يتوقف على المكان الذي تضرب فيه…إذا اصاب غرفة المحركات أو هيكل السفينة عند خط الغاطس فقد يسبب متاعب خطيرة للعدو”.
تبرعت بريطانيا بـ 120 عربة مدرعة لأوكرانيا ، بما في ذلك عربات الدورية من طراز ماستيف. كانت هذه العربات تحظى بشعبية كبيرة لدى القوات البريطانية في أفغانستان لأنها توفر مستوى عالٍ من الحماية ضد الألغام الأرضية والعبوات الناسفة.
يقول المحللون إنه في المناطق المزروعة بالالغام بكثافة، مثل دونباس، قد تكون ماستيف مفيدة للغاية.
ومن المعلوم أن أن كلا طرفي النزاع استخدموا الألغام الأرضية على نطاق واسع.
طائرات بلا طيار
قالت وزارة الدفاع إنها تزود أوكرانيا بمسيرات ثقيلة لنقل الدعم اللوجستي للقوات المعزولة.
يقول المحللون إن الطائرات بدون طيار يمكن أن تكون فعالة للغاية في إيصال الإمدادات لمسافات بعيدة إلى الخطوط الأمامية لا سيما عندما يكون هناك تهديد لنيران المدفعية الروسية وحين تكون القوات على وشك الوقوع في الحصار.
يقول برونك: “إن القوات تحتاج لكميات هائلة من الامدادات”. “في كل مرة يمكنك استخدام طائرة بدون طيار بدلاً من جندي لنقل الإمدادات، تقل فيها نسبة الخطورة التي قد يتعرض لها شخص ما”.
وتشمل الطائرات المسيّرة الأخرى التي قدمتها المملكة المتحدة مئات المسيرات الإنتحارية.
أنظمة الدفاع الجوي
تقول بريطانيا إنها تبرعت بستة أنظمة دفاع جوي ، بما في ذلك صواريخ “ستارستريك” التي صُممت لإسقاط الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض ويبلغ مداها 7 كم.
ولا تتأثر هذه الصواريخ بكرات اللهب التي تطلقها الطائرات وغيرها من الأجهزة التي تطلقها الطائرات لخداع الصاروخ.
يقول برونك: “من وجهة نظر الطيار، فإن ستارستريك أمر مثير للقلق للغاية، فليس هناك الكثير مما يمكنك فعله حيال ذلك”.
ويقول إن القوات الروسية قد تعتبر بعض العمليات محفوفة بالمخاطر للغاية إذا كانت تدرك أن سلاحاً مميتاً مثل ستار تشريك موجود على الأرض.
ويتطلب نظام ستارستريك تدريباً أكثر بكثير من الصواريخ المضادة للدبابات المحمولة على الكتف من طراز إن لو كما يقول المحللون، فهو ليس بديلاً لأنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى.
قدمت المملكة المتحدة أيضاً ست مركبات من طراز “ستوملر” لتكون بمثابة منصة متنقلة لصواريخ ستارستريك.
على المدى الطويل
استمرار تدفق المساعدات الغربية من معدات وأسلحة وذخيرة أمر بالغ الأهمية للأوكرانيين على المدى الطويل، وفقاً للعميد المتقاعد بن باري، من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
ويقول إنه على الرغم من أن أوكرانيا لديها بعض القدرة على تصنيع الأسلحة الخاصة بها، إلا أنه سيكون من الصعب على قواتها استعادة أراضي كبيرة من القوات الروسية دون دعم خارجي كبير.
يشير الخبراء العسكريون إلى أن حاجة أوكرانيا الماسة هي للمعدات التي يعرف جنودها بالفعل كيفية استخدامها، أو يمكن تدريبهم عليها بسرعة كبيرة.
تم تصميم وتصنيع الكثير من الأسلحة الأوكرانية في دول حلف وارسو السابقة. ولهذا السبب، عرضت المملكة المتحدة إرسال دبابات بريطانية من طراز تشالنجر 2 إلى بولندا لإعادة مقابل دبابات تي-72 التي تبرعت بها لأوكرانيا.
تستخدم القوات المسلحة الأوكرانية دبابات تي -72 منذ عقود ولديها قدرات صيانة وقطع الغيار الضرورية بالإضافة إلى طواقم مدربة عليها.
في الأيام التي سبقت وتلت الغزو الروسي لأوكرانيا بفترة وجيزة، أصر الوزراء البريطانيون على أن الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا ستقتصر على الأسلحة “الدفاعية”.
وهذا يعني أن الأسلحة لا يمكن استخدامها إلا للدفاع عن النفس، وليس لمهاجمة روسيا.
وألمحت الحكومة إلى أنها تبتعد عن الإمدادات الدفاعية البحتة، لكن بعض الخبراء يشككون في التمييز برمته.
يقول العميد باري: “لا يوجد شيء اسمه سلاح دفاعي بحت، فالأسلحة الدفاعية هجومية أيضاً، لأنها يمكن أن تستخدم في الدفاع عن معدات هجومية”.
تشمل المعدات الأخرى التي توفرها المملكة المتحدة ما يلي:
- 16000 قذيفة مدفعية
- أكثر من 200 صاروخ جافلين المضاد للدبابات
- 1360 ذخيرة لتدمير التحصينات
- 4.5 طن من المتفجرات البلاستيكية
- أكثر من 400 ألف طلقة من ذخائر الأسلحة الصغيرة
- 28 ألف خوذة
- 8450 درع واقي للجسد
- 5000 جهاز للرؤية الليلية
- معدات حرب إلكترونية
- أنظمة تشويش على الرادارت
- معدات تشويش على انظمة GPS
[ad_2]
Source link