الهجوم على سلمان رشدي “اعتداء على المجتمع الليبرالي ذاته” – الديلي تلغراف
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت العديد من القضايا، من أبرزها تعرض الروائي سلمان رشدي للطعن في محاضرة في نيويورك، والوضع في أفغانستان بعد مرور عام على استيلاء طالبان على السلطة في البلاد.
ونبدأ من صحيفة الديلي تلغراف، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “الهجوم على سلمان رشدي اعتداء على المجتمع الليبرالي ذاته”.
وتقول الصحيفة إن تفاصيل الهجوم الصادم على الكاتب سلمان رشدي ما زالت تتكشف، لكن يبدو أن المؤلف، الذي عاش لفترة طويلة خائفًا على حياته بعد نشر روايته “آيات شيطانية” في عام 1988، قد دفع ثمن إخلاصه الشديد لحرية التعبير.
وتقول الصحيفة إن رشدي طالما نفى أن تكون روايته المثيرة للجدل تهدف إلى الإساءة، واعتذر عن الغضب الذي تسببت فيه.
وتضيف أن رشدي ولد مسلماً، ثم ترك الدين، لكن البعض، ولا سيما القيادة الإيرانية التي أعلنت فتوى عام 1989 بإهدار دمه تجاهلت ذلك الاعتذار واستخدمت رشدي كرمز للغرب الذي كانوا يمقتونه ويستمرون في إضفاء الشيطانية عليه اليوم.
وترى الصحيفة أن الحق في حرية التعبير علامة على تسامح المجتمع، وأن التسامح هو حجر الأساس للديمقراطية الليبرالية الغربية.
كما ترى أنه إذا تم تأكيد الهجوم على رشدي على أنه هجوم متطرف، فإن طعنه على خشبة المسرح في نيويورك سيثبت أنه بمجرد إصدار مثل هذه الفتاوى بإهدار الدم، لا يمكن التراجع عنها، رغم اعتذار إيران عن تلك الفتوى لاحقا.
وتقول الصحيفة إن حرية التعبير التي خاطر رشدي بحياته للدفاع عنها تتعرض للهجوم ليس فقط في طهران ولكن أيضًا في موطنه الجديد بريطانيا. وتضيف أن “الجامعات في بريطانيا، التي من المفترض أن تكون حصونًا للعلم، تقف مرتعشة أمام من يريدون إلغاء الأصوات التي يختلفون معها بدلاً من مناقشتها”.
وتقول الصحيفة إن “النشطاء المحليين على استعداد لتوجيه تهديدات بالقتل ضد أولئك الذين يعارضون آراءهم، وعلينا فقط الأخذ في الحسبان جي كي رولينغ، كاتبة سلسلة هاري بوتر، التي كشفت عن تعرضها لتهديدات مروعة بسبب موقفها من حقوق المتحولين جنسيا”.
وترى الصحيفة إنه في عصرنا المهووس بالإنترنت، أصبحت الصور تهيمن على الاتصال الجماهيري. لكن الكلمات تظل ذات أثر غير مسبوق في تداول الأفكار ونقلها. وتقول إن الروائيين، مثل رشدي، يدركون جميعًا هذه الحقيقة. لكن خصومهم أيضا يدركونها، فيحاولون إسكاتهم أو نبذهم أو حتى قتلهم.
وتختتم الصحيفة قائلة إن “أكبر احتفاء برشدي وغيره من الكتاب هو الإصرار على حرية التعبير التي أعطت جناحًا لقلمه، والدفاع عن حق الاختلاف، ودعم حرية المعارضة”.
عام على حكم طالبان
وننتقل إلى صحيفة الغارديان، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “عام على انتصار طالبان: كابوس أفغانستان آخذ في الازدياد”.
وتقول الصحيفة إنه في يوم الاثنين سيكون قد مر عام على استيلاء طالبان على السلطة في كابل، مما يمثل “ليس انهيار نظام، ولكن انهيار أحلام أمة”، على حد تعبير أفغاني أجرت معه بي بي سي مقابلة.
وتقول الصحيفة إن “البعض رحب برحيل القوات الأجنبية واحتمال استمرار السلام بعد عقدين من الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين. وعلى الرغم من العنف والتفجيرات الانتحارية، أصبح يحدو البعض الآمال في الحصول على فرص جديدة، كما تطلعت النساء في المناطق الريفية وكذلك المدن الكبرى إلى التعليم وحرية الحركة، لكن جاءت طالبان لتقوض تلك الآمال”.
وتقول الصحيفة إن “الكابوس الذي تعيشه أفغانستان الآن يتزايد ويتعمق. وتضيف أن الأفغان يعيشون الآن مع قمع طالبان ويواجهون الجوع الجماعي. وتتعرض المعارضة للقتل أو الاعتقال التعسفي والتعذيب”.
وتضيف الصحيفة إنه في مارس/ آذار، وصلت فتيات متحمسات إلى المدارس الثانوية لاستئناف دراستهن، ليتم إخبارهن بأن الفصول الدراسية ستبقى مغلقة في وجههن. ومُنعت المرأة من العديد من الوظائف، ومنعت من السفر أو الذهاب إلى العمل إلا برفقة ولي أمرها. وتعرض البعض للتهديد أو الضرب لتجاهلهم أوامر تغطية وجوههم بما يتماشى مع تفسير طالبان لقواعد اللباس الإسلامي.
وتقول الصحيفة إن حقيقة أن زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، كان يعيش في كابل، فيما يُعد انتهاكا واضحا لاتفاق الدوحة بشأن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، الذي نص على أن أفغانستان لن تستضيف إرهابيين، من المرجح أن يجعل التقدم في القضايا الاقتصادية أكثر صعوبة.
وترى الصحيفة أن واشنطن لا ترغب في الإسهاب في الحديث عن دورها ومسؤوليتها في أفغانستان، حيث أصبحت توجه اهتمامها إلى حد كبير نحو أوكرانيا.
وتختتم قائلة إن النساء والرجال الذين تجرأوا على الاحتجاج على اضطهاد طالبان، والفتيات اللاتي يذهبن إلى المدرسة سرا يستحقون أفضل بكثير.
سرقة قطع أثرية
ننتقل إلى صحيفة التايمز، وتقرير بعنوان “تاجر قطع فنية متهم بسرقة قطع أثرية”. ويقول ويل بافيا، كاتب التقرير، إن جامع تحف لبناني كان قد ساعد في كشف سرقة تابوت مصري ذهبي، متهم بتهريب قطع أثرية منهوبة تقدر قيمتها بملايين الدولارات إلى الولايات المتحدة.
ووفقا للكاتب فإن الجهات الأمنية تقول إن جورج لطفي، 81 عامًا، حاول استخدام صلاته لمنح سلعه المسروقة بريقًا من الشرعية.
ويضيف أن لطفي باع القطع الفنية وأعارها إلى متحف متروبوليتان للفنون واحتفظ بجزء من مجموعته في شقة يمتلكها.
ويقول الكاتب إن السلطات الأمنية تقول إن لطفي لديه 24 قطعة أثرية مسروقة، وحاول خداع المحققين لإضفاء صفة الشرعية على المسروقات.
[ad_2]
Source link