الدوري الإسباني لكرة القدم: هل يتمكن برشلونة من منافسة ريال مدريد على لقب الليغا؟
[ad_1]
- آندي وست
- بي بي سي سبورت
مع استعداد ريال مدريد للدفاع عن لقبه، الذي فاز به بسهولة الموسم الماضي، وتطلع برشلونة للعودة لطريق الانتصارات بواسطة فريقه المعاد بناؤه بصورة مبهرة، فإننا نضمن تنافسا رائعا على اللقب في إسبانيا.
وقبل انطلاق الدوري الإسباني (الليغا)، الجمعة، يبحث القسم الرياضي في بي بي سي في القصص الرئيسية المحيطة بالمنافسين على اللقب.
ريال مدريد قوي لكن يعتمد على بنزيما؟
يتطلع ريال مدريد بقوة لنيل اللقب للعام الثاني على التوالي، للمرة الأولى منذ عام 2008، بعدما فاز بلقب الموسم الماضي بفارق 13 نقطة عن أقرب مطارديه، برشلونة.
دعم كارلو أنشيلوتي الفريق بالمدافع الألماني أنطونيو روديغير من تشلسي، وبلاعب خط الوسط أورليو تشاوميني من موناكو.
وعلى الرغم من أن تاريخ أنشيلوتي يشير إلى أنه غالبا يميل إلى عدم تغيير التشكيل، فإن الوافدين الجدد – بما في ذلك إدواردو كامافينغا وفيدي فالفيردي وردريغو – يتعين أن يحصلوا على المزيد من المشاركة، في موسم ستكون المداورة بين اللاعبين هامة أكثر مما سبق بسبب توقف المسابقة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لانطلاق كأس العالم.
والاستثناء، مع هذا، هو كريم بنزيما، ففشل ريال مدريد في استقدام كيليان إمبابي يعني أن بنزيما هو المهاجم الوحيد بالفريق خاصة بعدما غادر لوكا يوفيتش إلى فيورنتينا الإيطالي، كما أن أنشيلوتي لم يثق أبدا في ماريانو دياز.
والاعتماد المكثف على لاعب في إحراز الأهداف وهو على أعتاب الخامسة والثلاثين من عمره – أي بنزيما الذي يبلغ الـ 35 في ديسمبر/كانون الأول المقبل – هو التحدي الأكبر الذي يواجه طموحات ريال مدريد.
وهناك أيضا عامل لا يمكن التنبؤ به، فإيدين أزار كان مصدر إحباط كبير منذ قدومه من تشلسي، إذ حالت الإصابات المتكررة دون مشاركته ولم يحرز سوى ستة أهداف في ثلاثة مواسم.
ولكن الآن اللاعب البلجيكي جاهز بدنيا، ويمكن أن يخوض موسما بأكمله مع دعم أنشيلوتي له الذي يسعى لوضع اللاعب في مركز المهاجم الوهمي.
وإذا ما تمكن إيدين من استغلال الفرصة ليصبح الهداف المميز غير المقيد بمكان، كما كان يفعل في ستامفورد بريدج، فسيمنح ذلك عمقا هاما للريال في المنطقة الوحيدة التي يبدو فيها ضعيفا.
برشلونة يعود للإنفاق بقوة؟
لقد كان صيفا مميزا لبرشلونة، حيث دخل رئيس النادي خوان لابورتا في مقامرة ضخمة ببيع أصول تجارية للنادي ليتمكن من تمويل فورة الإنفاق الرائعة.
لقد منح لابورتا مدرب الفريق تشابي، الذي طلب لاعبين عالميين في كل مركز، أكثر مما تخيل، فقد ضم الفريق جوليس كوندي وأندرياس كريستينسين وفرانك كيسي ورافينيا وروبرت ليفاندوفسكي بالإضافة لاحتمال ضم بيرناردو سيلفا وماركوس ألونسو وتمديد عقد عثمان ديمبيلي.
ولم يسجل الفريق حتى الآن أيا من اللاعبين الجدد، قبل مباراته الافتتاحية مع رايو فايكانو، إذ لا يزال يحاول التغلب على مشكلات مالية قاسية يتوجب حلها لكي يتوافق مع القواعد المالية الصارمة لليغا.
ويشعر النادي بالثقة في حل هذه المشكلات، ومن ثم فإن الضغط الآن منصب على المدرب تشافي المطالب بتحقيق النتائج.
إن هدف برشلونة في استعادة فورية لأمجاد النادي يتوقف على سؤال محوري – ولكن حتى الآن لم تتم الإجابة عنه – وهو ما مدى جودة تشافي كمدرب؟
في الموسم الماضي حصد برشلونة 56 نقطة من 26 مباراة خاضها تحت قيادة تشافي، وحقق مسيرة انتصارات متتالية في سبع مباريات في الفترة من فبراير/شباط وإبريل/نيسان، ومنها فوز رائع برباعية نظيفة ضد ريال مدريد في ملعب البيرنابيو.
ولكن أيضا كان هناك أداء متواضع، إذ خسر الفريق على ملعبه أمام قاديش ورايو فايكانو وخرج بشكل مفجع أمام أينتراخت فرانكفورت في الدوري الأوروبي.
وتتمثل مهمة تشافي الحالية في إنهاء تذبذب النتائج، الذي قد يقلل من فرص المنافسة على اللقب.
وبالتأكيد لا يفتقر قائد برشلونة السابق للموارد اللازمة، وهو لن يتردد عن استخدامها.
وبالرغم من أن طريقة لعب تشافي الرئيسية هي 4-3-3 إلا أنه أحيانا يميل إلى ثلاثة لاعبين في خط الدفاع، والتنوع في خط الهجوم الذي يشمل ليفاندوفسكي وديمبلي ورافينيا وأنسو فاتي وفيران توريس وأوباميانغ – ومعظمهم يستطيعون اللعب في أكثر من مكان – هو أمر لا مثيل له في أي فريق.
إن فريقا كهذا لابد وأن يسجل العديد من الأهداف، ولكن هل يمكن أن يوقف الفريق منافسيه في الجانب الآخر من الملعب؟
الضعف في مواجهة الهجمات المرتدة السريعة كان نقطة ضعف برشلونة لعدة سنوات، ولكن تشافي يأمل في أن يساعد مستوى كوندي ورونالدو أراخوا في ألا تحدث هذه الاختراقات.
هل يستطيع جواو فيليكس إحداث الفارق لأتليتكو؟
لا يمكن استبعاد أتليتكو مدريد من السباق نحو الفوز باللقب.
لقد كان دفاع رجال المدرب دييغو سيموني الموسم الماضي ضعيفا، وبدا أتليتكو ظلا لفريق الموسم الذي سبقه، وحجز مقعده ضمن الأربعة الكبار بفضل الصحوة القوية بنهاية الموسم.
ولكن كانت هناك مؤشرات مشجعة للموسم الجديد، فقد استقدم أتليتكو (الروخيبلانكوس) المدافع المذهل ناويل مولينا من أودنيزي الإيطالي – الذي سيملأ الفراغ الذي تركه كيران تربيير في الجهة اليمني – بالإضافة إلى صاحب الخبرات الكبيرة البلجيكي أكسل فيتسل، الذي سيفرض السيطرة على وسط الملعب.
وفي الفترة التحضيرية فاز الروخيبلانكوس بأربعة أهداف دون مقابل أمام يوفنتوس الإيطالي، في مباراة تألق فيها جواو فيلكس، ليعطي اللاعب انطباعا بأنه سيطلق العنان لمهاراته هذا الموسم، بعد التشكيك فيها لعدم ثبات مستواه.
وإذا ما تمكن فيلكس من التألق ونجح سيموني في استعادة صلابة فريقه الدفاعية، التي ميزت الأعوام العشرة التي قضاها مع نادي العاصمة الإسبانية، فإن أتليتكو قد يستمر في طريق المنافسة على اللقب.
[ad_2]
Source link