روسيا وأوكرانيا: الأمم المتحدة قلقة مع تعرض أكبر محطة نووية في أوروبا للقصف مجددا
[ad_1]
أفادت التقارير الواردة من أوكرانيا بأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية تعرضت للقصف مجددا، فيما تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم.
وقال كل طرف إن عشر ضربات طالت المكاتب الإدارية وقسم الإطفاء في المنشأة يوم الخميس.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن القتال قد يؤدي إلى كارثة في أكبر منشأة نووية في أوروبا، التي سيطرت عليها روسيا في شهر مارس/آذار.
وحذرت أوكرانيا من أن روسيا قد تتسبب في أسوأ حادثة نووية في العالم.
وطالب وزراء خارجية مجموعة السبع الأربعاء روسيا بإعادة المنشأة إلى السلطات الأوكرانية.
وقد تعرضت المنشأة والمنطقة المحيطة بها في وسط شرقي أوكرانيا إلى قصف الأسبوع الماضي، وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات حول المسؤول عن ذلك القصف.
وتقول أوكرانيا إن روسيا حولت الموقع إلى قاعدة عسكرية، وشنت هجمات منه لمعرفتها أن الجيش الأوكراني لن يرد، وهو ما تنفيه موسكو.
وقالت الوكالة النووية الأوكرانية في بيان اصدرته الخميس إن “الغزاة الروس قصفوا منشأة زابوريجيا والمناطق المجاورة للمنشأة النووية مرة اخرى”.
وأضافت أن مكتبا إداريا بجانب قسم اللحام قد أصيب وأن النيران اشتعلت في العشب في الجوار، لكن لم تقع إصابات.
وأضافت الوكالة النووية الأوكرانية أن مركز الإطفاء بالقرب من المنشأة قد استهدف ايضا.
ولم يتسن تبديل الطواقم في نهاية وقت العمل بسبب القصف، ما تطلب استمرار الطواقم في العمل لفترة أخرى.
وقالت الوكالة إن الوضع حاليا تحت السيطرة.
وأصدر مسؤولون عينتهم السلطات الروسية بيانا مناقضا اتهموا فيه الجانب الأوكراني بشن الهجوم، وقالوا إن الجيش الأوكراني استخدام أنظمة إطلاق صاروخي متعدد ومدفعية ثقيلة. ولم يتم التحقق من ادعاءات أي من الطرفين.
في هذه الاثناء قال الأمين العام للامم المتحدة إن “هناك حاجة إلى اتفاق عاجل على المستوى الفني بشأن (تخصيص) محيط آمن منزوع السلاح لضمان سلامة المنطقة”.
وكان غوتيريش يتحدث قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث التطورات الأخيرة.
وفي كييف حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن “روسيا قد تتسبب في وقوع أخطر حادث نووي في العالم، (سيكون) أخطر من حادث تشيرنوبيل”. وكان زيلينسكي يشير إلى كارثة 1986 في المحطة النووية التي بناها الاتحاد السوفيتي شمال كييف.
وقال زيلينسكي إن مثل هذا الحادث سيكون بمثابة استخدام روسيا لأسلحتها النووية دون توجيه ضربة نووية فعلية.
يذكر أن منشأة زابوريجيا موجودة في مدينة إنيرهودار جنوب شرقي أوكرانيا على ضفة نهر دنيبر. وتتكون من ست مفاعلات ماء مضغوط، وتخزن نفايات نووية.
وقد أبقت روسيا على الموظفين الأوكرانيين بعد استيلائها على المجمع.
ولم يتمكن مسؤولو الرقابة النووية في الامم المتحدة من تفتيش المنشأة حتى الآن.
[ad_2]
Source link